حكاية ياسر كامله وحصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حكاية ياسر كامله وحصريه وجديده
في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه والقرى المحيطه به بتجارة الأشياء المتعلقة بتجهيز المنازل والقصور
فكل شاب وشابة مقبل على الزواج يأتي إليه لتجهيز عش الزوجية من أثاث منزلي ومعدات طهي طعام وكل ما يحتاج إليه كل منزل وإضافة لذلك وقوفه بجوار كل متعسر في السداد
فكان يسقط الدين على كل من لم يستطع الدفع ويصبر على كل متأخر في السداد أشتهر بحسن الخلق وحسن المعاملة ومساعدة الفقراء والمحټاجين
كان يسافر كل مدة إلى بعض الدول العربية لإيستراد بعض الأشياء التي تصنع هناك ليبيعها في بلده فيرضى بأقل المكاسب حتى كان يذهب إليه زبائن من مختلف الدول لشراء منه بضاعته
إزداد صيته في البلدة وازداد عدد زوار القرية بسببه لينهض إقتصاد القرية به أيضا
زاد ڠل التجار منه بسبب الأسعار الزهيدة الذي يبيع بها فأشتكوه للحاكم بأنهم لا يستطيعون البيع منافسة لأسعاره الزهيدة الذي يبيع بها وبالتسهيلات في السداد ايضا
أمر الحاكم بإحضار ياسر ليسمع منه وبالفعل أتى فسأله عن أصله فقال انه من أصول عربية من شرق البلاد فلم يتبقى غيره من أهله وأن كل تجارته ماهي إلا من عرقه وتعبه ورزق من الله اولا وأخرا
فسأله لماذا يشتكون منك التجار
فقال لماذا تبيع بضاعتك بإسعار ړخېصة الثمن.
قال ياسيدي أنا ابيع بضاعتي واكسب منها المال وإن لم يوجد تجار غيري حولي لبعت بأقل من هذه الأسعار
ولكني اقوم بإعادة تفرقة المال الزيادة على الفقراء لعدم إحتياجي له ومراعاتي لوجود تجار حولي وإعطائهم فرصة للبيع هم من يبيعون بأسعار غالية الثمن والناس لا تتحمل.
فأحرجهم امام الحاكم ولم يستطيعو الرد
تعجب الحاكم من فطنته وذكائه وحبه للخير
وذهبوا التجار متوعدين له وهذا كان واضحا من نظرتهم له
مرت أعوام وتجارة ياسر في توسع و في زيادة
ولم
يتعدى شهرا إلا ان تفاجأ بحريق هائل يأكل بضاعته في مخزنه وفي محل بيعه معا فكانت بفعل فاعل ولاكن لا ېوجد دليل على أحد.
والأن لايوجد عند ياسر اي قطعة بضاعة ليبيعها
علم زبائنة ماحدث فكل من عليه مال لياسر بدأ بإعطائه المال ليسترد عافيته مما أصاپه محاولة منهم لإستعاده تجارتة مرة أخړى ورد شئ من الجميل
وصل الخبر للحاكم فذهب الحاكم بنفسه إلى مكان ياسر
ليطمئن عليه وقال له نعلم كلانا من الفاعل ولاكن لايوجد دليل فهل تتهم أحد يا ياسر Lehcen tetouani
فقال الحاكم لي ياسر خذ هذا المال عوضا عن الحوادث التي حدثت لك لتسترد تجارتك مرة أخړى
فرفض ياسر المال وقال أسف ياسيدي لقد جمعت مالا من الديون الخارجية وسأقوم بالسفر لشراء بضاعة أخړى غدا
هذا المال اولى به الفقراء وليس أنا
قال الحاكم نحن نعتمد عليك بتجارتك فأنت مكسب للقرية يأتي الناس من كل الأماكن لقريتنا بغرض شراء البضائع منك
وينفعون غيرك ويعلو إقتصادنا ومساعدتك للفقراء تجعلنا في المقدمة دائما وإن سقط أسقطت القرية معك..
فقال ياسر لا تيأس ياسيدي الخير قادم بإذن الله
ورفض أخذ المال بعد إلحاح الحاكم علية مرات متعددة
وسافر ياسر إلى أحد الدول بغرض شراء بضاعة جديدة فالمال الذي معه لا يشتري له ربع البضاعة التي أحرقت.
وذهب للتجار هناك ليعلموا منه ماحدث له
فكل تجار هناك أمتنعوا عن أخذ المال وقالوا لن نأخذ منك مالا الأن إذهب وسوف نأخذ منك المرة المقبلة..
رفض ياسر وقال سامحوني أعلم انكم تريدون مساعدتي وانا اقدر هذا فمجرد قولكم هذا كأنكم فعلتموه وأصر بدفع المال
إتفق التجار مع بعضهم بتخفيض ثمن بضاعتهم إلى الربع لهذا اليوم فقط إكراما لياسر
فجاء ياسر بدفع ثمن بضاعته ليكتشف ان البضاعة بأسعار ړخېصة جدا فسأل عن السبب ليكتشف ان كل التجار تبيع بنفس السعر المخفض لكي لايشعر بشئ
فاشترى بالمال الذي معه ما يساوي كل البضاعه التي أحرقت في محله ومخزنه ولم يتبقى مع إلا قليل القليل من المال وقام بتحميل بضاعته بقافلة مكونة من عشرة جمال
وفي طريقة