الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فرصه ضائعه الفصل السابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فرصه ضائعه الفصل السابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده 

بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة .. ، فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول : سيبتك تتهنى كتير فى عزى ، دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك ، اخرجى من بيتى ومن غير مطرود ! 
جريت علية ماجدة .. وزعقت فية : مروااان ، أنت اټجننت ! .. . سـ ، سيبها .. بقولك سيب قمر !  

بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر .. ، دارتها ماجدة ورا ظهرها .. وقالت باڼهيار : أنت بتعمل كدا لية ؟! .. لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة ! 
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح : هو كدا .. أنا كدا ، ودا إلى عندى .. ، وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه ، على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنتِ يما  .. 
وسابهم ونزل ، كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ، ومشيت بهدوء .. . 
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول .. : حـ ، حقك عليا يا بنتى .. لما يرجع ، يرجع بس وأنا هربية ، هعرفة أن الله حق ! 
أول ما خرج مروان من العمارة ، فتح تليفونه واتصل على  جاسر .. 
كان جاسر قاعد فى مكتبة ، بيتعاقد مع أحد المستثمرين .. ،اول ما لمح رقم مروان .. إستأذن وقام .. 
مروان مستناش يسمع صوت جاسر ، قال بضيق .. : خلصت الموضوع .. ، عملت كل إلى طلبتة ..
جاسر بروقان  .. : قلبك جامد يا مروان .. ، تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح .. ، بس عجبتني .. إية رأيك تبقى واحد من رجالتى ؟ 
مروان بسخرية : أبقى إية ؟! .. أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك ، علشان مش عايز أسمع صوتك تانى ..يلا و من غير سلام ! 
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء .. : غبى ميعرفش إنى لعڼة .. مجرد ما تحط إيدها على حاجة ، مبترجعش زى الأول تانى .. أبداا ! 
_فى المساء_ 
الباب بيخبط ، بتجرى مريم تفتح .. و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر .. ، كان لابس بدلة ، ومتشيك .. 
بطريقة ټخطف العقل .. أو القلب ، أيهما أقرب. ؟! 
قمر من جوا.. : مين يا مريم ؟ 
بصتلها مريم وهى مبتسمة .. ، ووراها كان واقف جاسر ، وفإيدة بوكية ورد .. 
قمر بإستغراب : جاسر .. ؟ .. إتفضل .. 
دخل و قعد على الانترية .. ، كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب .. ، هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة ، لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة .. ولا من خۏفها .. ! 
قمر .. : تشرب إية ؟ 
جاسر .. : ولا حاجة .. "شاور بإيدية إنها تقعد " .. 
تقدمت ببطء ، وقعدت قبالة بعدم راحة .. : ء .. أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية ؟ 
جاسر .. : لأ .. ، أنا صاحب الفرح .. 
قمر . . : يعنى إية !؟ 
جاسر : يعنى أنا طالب إيدك يا قمر .. ، و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله . 
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب .. : تتجوزنى ؟! .. تتجوزنى أنا ؟ .. 
جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها : أها .. ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا .. ، أنتِ بس .. 
من غير أى مقدمات . . ، لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة  والدموع فعينها .. : طلبك مرفوض .. ! 
جاسر إتصدم من ردها .. : مرفوض ؟! .. 
قمر .. : آه واتفضل يلا من غير مطرود .. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين