الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فرصه ضائعه الفصل السابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

جاسر بحدة : بتطردينى .. ؟ دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها .. جزاة دخولى البيت من بابه ؟! 
قمر بعياط : وياريتك ما دخلت .. ! .. كنت ، كنت صديق يا جاسر .. لية كدا ؟! .. دلوقتى مش هنبقى .. مش هنبقى أى حاجة ! 
كإن جاسر اټجنن من كلامها .. مسكها من إيدها بقسۏة و قال .. : مش هنبقى أى حاجة ؟! .. واضح أنك متعرفنيش يا قمر .. ، أنا لما بعوز حاجة باخدها .. باخدها حتى لو كان التمن.....
قاطعتة قمر بحدة : كراامتى ؟ 
جاسر بإستغراب : كرامتك .. ؟ .. 
قمر سحبت إيدها بقوة ، ومسكت دموعها .. : آه كرامتى .. ، لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى .. ، أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك .. ، مش هو دا السبب برده ؟! 
جاسر : شفقة !؟ .. قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ، ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة ، أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش .. 
بصلها بحنية .. : يا قمر أنا ب... قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب ، كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار .. 
اتفاجأت بجاسر .. ، بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة ، طابع عليها الحزن .. 
حطت الخضار براحة .. : مالكو يا ولاد .. ؟
قمر بحدة .. : ولا حاجة .. ، كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه . . ولفت وشها ببرود .. 
جز على سنانة .. ، وشد على بوكية الورد فى إيدة .. 
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها ، لكن عملت نفسها من بنها . 
تقدم هو پغضب ، و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول .. : أنا لعڼة يا قمر .. مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها .. ، ولو كان روحها تمن لدا .. وبكرة هتشوفى ! 
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة .. 
أول ما ركب الاسانسير ، خبط إيدة فى المرايا جامد ، لدرجة انكسرت .. وقال پغضب : ترفضينى أنا ؟؟ .. دا أنتِ معدش معاكى ورق تلعبى بية .. أنا ملاذك .. ، أنا منقذك .. ، أنا جاسر الهوارى .. إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه ، يتقالى لا ؟! .. ماشى ، أنا هكسر ثقتك دى .. ! 
_عند قمر_ 
ماجدة .. : عايز يتجوزك ؟! 
قمر .. : آه .. طلب إيدى 
ماجدة : و ردك إية ؟ 
قمر : رفضت طبعا .. 
ماجدة .. : لية !! .. ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى ، لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا ..
قمر .. : وفى ظروفى مش كدا ؟ .. عمله نادرة ليا .. ، علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد .. ، مشوفتيش نظرة عيونه .. كانت كلها ثقة ، كلها غرور ، كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب .. وهو يعنى شفقان عليها ، مش عروسة جاى ينول رضاها ! 
ماجدة : طب أهدى يا بنتى .. بس .. 
قمر بعصبية : بس .. ؟! 
ماجدة  : يعنى .. بردة ، ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا .. 
قمر پحده .. : لا مش ممكن ! .. فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف .. . ، القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى ! 
تنهدت ماجدة بضيق .. مريم قربت ببطء .. وسألت ببراءة : تيتة ، يعنى إيه جواز ؟ 
ماجدة بلغبطة ... : يـ .. يعنى ، هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر .. ! 
مريم بدهشة : بجد .. !! .. ط.. طب لو ماما مش راضية ، خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة ! 
نفخت ماجدة بضيق .. وقالت لقمر : شوفى خليتى بنتك تقول إية ؟! .. 
"خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة " .. حطت قمر إيدها على وشها بتعب .. ، قربت مريم منها .. : اتجوزى عمو جاسر يا ماما .. أنا بحبه أوى ، وعارفة أنك كمان بتحبية .. ! 
_بعد يوم_ 
خبط الباب .. ، لما قمر راحت تفتح ، اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط .. واضح أنها غاليه .. 
قمر .. : انتو مين ؟! .. وإية الشنط دى ؟! .. 
شخص : صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار ، طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة .. 
قلب قمر إتقبض .. : إية ؟ .. بكرة ؟ ...
هز راسة .. ، وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى .. 
_بليل _ .
نامت قمر مع مريم ، وهى واخدها فى حضنها .. بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها .. ، بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها .. .. 
جسمها قشعر ، و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل .. مجرد تخيل .. 
قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. ، طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر .. و 
يتبع ....

انت في الصفحة 2 من صفحتين