فرصه ضائعه الفصل السابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جاسر بحدة : بتطردينى .. ؟ دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها .. جزاة دخولى البيت من بابه ؟!
قمر بعياط : وياريتك ما دخلت .. ! .. كنت ، كنت صديق يا جاسر .. لية كدا ؟! .. دلوقتى مش هنبقى .. مش هنبقى أى حاجة !
كإن جاسر اټجنن من كلامها .. مسكها من إيدها بقسۏة و قال .. : مش هنبقى أى حاجة ؟! .. واضح أنك متعرفنيش يا قمر .. ، أنا لما بعوز حاجة باخدها .. باخدها حتى لو كان التمن.....
جاسر بإستغراب : كرامتك .. ؟ ..
قمر سحبت إيدها بقوة ، ومسكت دموعها .. : آه كرامتى .. ، لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى .. ، أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك .. ، مش هو دا السبب برده ؟!
جاسر : شفقة !؟ .. قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ، ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة ، أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش ..
اتفاجأت بجاسر .. ، بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة ، طابع عليها الحزن ..
حطت الخضار براحة .. : مالكو يا ولاد .. ؟
قمر بحدة .. : ولا حاجة .. ، كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه . . ولفت وشها ببرود ..
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها ، لكن عملت نفسها من بنها .
تقدم هو پغضب ، و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول .. : أنا لعڼة يا قمر .. مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها .. ، ولو كان روحها تمن لدا .. وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة ..
_عند قمر_
قمر .. : آه .. طلب إيدى
ماجدة : و ردك إية ؟
قمر : رفضت طبعا ..
ماجدة .. : لية !! .. ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى ، لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا ..
قمر .. : وفى ظروفى مش كدا ؟ .. عمله نادرة ليا .. ، علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد .. ، مشوفتيش نظرة عيونه .. كانت كلها ثقة ، كلها غرور ، كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب .. وهو يعنى شفقان عليها ، مش عروسة جاى ينول رضاها !
قمر بعصبية : بس .. ؟!
ماجدة : يعنى .. بردة ، ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا ..
قمر پحده .. : لا مش ممكن ! .. فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف .. . ، القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !
تنهدت ماجدة بضيق .. مريم قربت ببطء .. وسألت ببراءة : تيتة ، يعنى إيه جواز ؟
ماجدة بلغبطة ... : يـ .. يعنى ، هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر .. !
مريم بدهشة : بجد .. !! .. ط.. طب لو ماما مش راضية ، خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !
نفخت ماجدة بضيق .. وقالت لقمر : شوفى خليتى بنتك تقول إية ؟! ..
"خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة " .. حطت قمر إيدها على وشها بتعب .. ، قربت مريم منها .. : اتجوزى عمو جاسر يا ماما .. أنا بحبه أوى ، وعارفة أنك كمان بتحبية .. !
_بعد يوم_
خبط الباب .. ، لما قمر راحت تفتح ، اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط .. واضح أنها غاليه ..
قمر .. : انتو مين ؟! .. وإية الشنط دى ؟! ..
شخص : صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار ، طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة ..
قلب قمر إتقبض .. : إية ؟ .. بكرة ؟ ...
هز راسة .. ، وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى ..
_بليل _ .
نامت قمر مع مريم ، وهى واخدها فى حضنها .. بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها .. ، بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها .. ..
جسمها قشعر ، و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل .. مجرد تخيل ..
قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. ، طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر .. و
يتبع ....