الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصة ضائعه الفصل الثامن بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية فرصة ضائعه الفصل الثامن بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده 

قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. ، طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر .. 
جالها الرد متأخر .. : ألو ؟ ..
فضلت ساكتة شوية .. ، عضت على شفايفها بتوتر .. وقالت : جاسر أنا .. 
جاسر .. : إنت .. ؟ 
خطفت الكلمة .. : أنا موافقة .. 

وقفلت الخط بسرعة ، وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه ! .. 
مفيش دقيقة و التليفون رن تانى .. 
لكنها مردتش .. ، قلبها كان بيدق پعنف .. ، مكنتش على أستعداد لمواجهه قرارها .. ، كإنها قرعت طبول الحر"ب ، ونزلت إستخبت فى جحر .. ! 
جالها رسالة على الواتس .. : قمر ، أنا مسمعتش غلط مش كدا .. ؟ 
خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت .. : آه .. أنا موافقة اتجوزك . 
جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر .. : متأكدة ؟.. يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى ؟ .. 
شافت الرسالة وسكتت شوية .. ، ثم كتبت : لا ، هستناك .. 
وقفلت الموبايل .. 
بتقوم وبساقان ترتعشان .. ، تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة ، الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل .. 
ماجدة : إفتكرتك نمتى .. مريم نامت ؟ 
هزت راسها .. وراحت قعدت جنبها .. : أنا أم .. و مطلقة .. ، ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط .. 
ماجدة انتبهت .. : هو إية دا ؟ .. 
قمر پخوف .. : وافقت على عرض جاسر .. ، وافقت ارجع تانى لعش الزوجية .. 
ماجدة اټصدمت .. : بـ ، بجد هتتجوزية ؟! 
قمر فركت فى صوابعها .. : .. آه ، لكن ، قلبى مقبوض .. و خاېفة لاحسن أندم .. . وأنا قدمت كتير ، جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى .. علشان مريم . 
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية .. : قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح .. ، لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك .. 
قمر بعيون فيها ضى . . : بجد ؟ . . و أنا ، أنا أستاهله ؟ .. 
ماجدة بإبتسامة .. : اجتهدى بقاا .. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين