رواية فرصة ضائعه الفصل الثامن بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إبتسمت قمر بخفوت .. ، أردفت ماجدة : جهزتى هتلبسى إية .. ؟
ضر"بت خدودها بخفة .. : يخرااشى ! .. مـ ، مش عارفة !
_صباحا_
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. ، وبتحط ميكب خفيف .. ، لأول مرة تحط من مدة طويلة .. ، فمكنش أحسن حاجة ... لكن بالرغم من كدا ، روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة ، لظهورها من تانى ..
بتفتح الباب و بيدخل جاسر ، و وراة المأذون .. بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها ..
بتوشوشه : ماما منامتش من امبارح .. مستنياك يا عمو
بيضحك جاسر ، و بيقولها .. : وأنا مستنى اللحظة دى ، علشان نعيش سوا أحنا التلاتة ..
بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران .. و بينتهى بالجملة المعتادة "بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير " ..
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! ..
بيوشوش جاسر قمر .. : مالك مكسوفة كدا لية ؟ .
بيضحك بسخرية .. : طب كويس جت منك ..
قمر : يـ يعنى إية ؟
حضنها وقال جنب ودنها : إجابتك هتلاقيها لما نروح .. !
بتحمر خدود قمر ، إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق .. ، و بتبلع ريقها بتوتر ..
_فى المنزل _
قمر پخوف . . : فـ ، فين مريم ، بنتى فين ؟!
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول : خدتها الدادة ...، مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية ؟
يتبع ....