الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصة ضائعه الفصل الثامن بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


إبتسمت قمر بخفوت .. ، أردفت ماجدة : جهزتى هتلبسى إية .. ؟
ضر"بت خدودها بخفة .. : يخرااشى ! .. مـ ، مش عارفة ! 
_صباحا_ 
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. ، وبتحط ميكب خفيف .. ، لأول مرة تحط من مدة طويلة .. ، فمكنش أحسن حاجة ... لكن بالرغم من كدا ، روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة ، لظهورها من تانى .. 

الباب بيخبط .. ، ثورة بتحصل فى قلب قمر .. كل ذرة ، بتثور پجنون .. ! .. بتقول بتوتر : ر ،روحى يا مريم إفتحى .. 
بتفتح الباب و بيدخل جاسر ، و وراة المأذون .. بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها .. 
بتوشوشه : ماما منامتش من امبارح .. مستنياك يا عمو 
بيضحك جاسر ، و بيقولها .. : وأنا مستنى اللحظة دى ، علشان نعيش سوا أحنا التلاتة .. 
بتتبسط مريم ، و بتجرى على قمر .. إلى كانت متوترة جدا ، لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر . .

بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران .. و بينتهى بالجملة المعتادة "بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير " .. 
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! ..

بيوشوش جاسر قمر .. : مالك مكسوفة كدا لية ؟ .

قمر : لا .. مفيش كسوف.   
بيضحك بسخرية .. : طب كويس جت منك ..
قمر : يـ يعنى إية ؟ 
حضنها وقال جنب ودنها : إجابتك هتلاقيها  لما نروح .. ! 
بتحمر خدود قمر ، إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق .. ، و بتبلع ريقها بتوتر .. 
_فى المنزل _ 
قمر پخوف . . : فـ ، فين مريم ، بنتى فين ؟! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول : خدتها الدادة ...، مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية ؟ 
يتبع ....

انت في الصفحة 2 من صفحتين