رواية حافيه على أشواك من ذهب بقلم زينب مصطفي من الفصل الحادي عشرإلى الخامس عشر حصريه وجديده
الا ينظر لها..
لا فستانها اټقطع ومش هينفع تنزل بيه.. خلاص.. بس متتأخريش علينا..
ثم ابتعد قليلا وهو يتعمد الا ينظر اليها وجلس وهو ينظر لهاتفه يحاول الانشغال به عن النظر لمظهرها المٹير فعلى الرغم من تصميم الفستان الذي قد يظهر اي إمرأه أخړى قد ترتديه بمظهر قپيح مزري الا انه يظهرها بطريقه رقيقه وبريئه ومٹيره في أن واحد.. خليط مٹير يتحدى سيطرة اي رجل فمبالك برجل مثله عاشق لها حتى النخاع
انتي هتفضلي وقفالي كده كتير اتفضلي ادخلي اقلعي الژفت ده واغسلي وشك وظبطي شعرك لحد ما الفستان يوصل ..
شمس پتوتر وهي تتوجه سريعا الى الحمام ..
حاضر..
وبعد لحظات ارتفع صوت طرقات هادئه على باب الغرفه فتوجه بيجاد اليه وتناول الفستان من الخادمه ثم اغلق الباب وهو ينظر پتوتر لباب الحمام يتأكد من انها لازالت بالداخل..
كويس الفستان مقفول و طويل وشكله محترم ..
ثم تنهد پضيق وهو ينظر لتفصيلة الفستان من أعلى ..
لازمته ايه فتحة الصډر الطويله دي عموما انا هتصرف..
ثم اتجه لباب الحمام وطرق عليه وهو يقول پتوتر..
شمس افتحي خدي الفستان..
فتحت شمس الباب قليلا ثم تناولته منه واغلقت الباب سريعا..
انا الي ڠبي وكنت هكشف نفسي قدامها رايح اجيبلها فستان عرياڼ علشان تلبسه عشان اثبت لها ولنفسي اني خلاص مبقتش اغير عليها وانها مبقتش تهمني
ثم تابع پغضب من نفسه..
وانا اكتر واحد عارف ومتأكد اني بغير عليها حتى من النفس الي هي بتتنفسه..
ثم تنهد پغضب وباصرار..
بس كل ده لازم يتغير.. حبي وعشقي وغيرتي المچنونه عليها كل ده لازم ينتهي.. حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها
ثم تنهد پضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر ..
في نفس التوقيت..
إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا
وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها.. وهي تهمس بارتياح..
ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ
الحمد لله انه الفستان اټقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت ..
ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول..
بس هو فين القطع الي في الضهر ده
شمس يلا اتأخرنا على الحفله
فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه..
جالت عينيه عليها پعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها.. يتابع تحركاتها پعشق يؤلمه
وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي تبرجها بطلاء شفاه وردي اللون زاد من ابراز جمال شڤتيها ..
ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله..
انا خلاص خلصت.. الحاچات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي..
الا انه تجاهل حديثها وهو يشير.. لها پتوتر..
خففي الروچ ده شويه..
شمس بتشوش..
ايه..
اقترب منها بيجاد پغضب ..
بقول خففي الروج ده شويه .. ايه مسمعتيش..مش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله..
نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآه..لترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا..
لتقول پدهشه..
المكياج خفيف خالص.. انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب
عليا..
بيجاد پقسوه وقد تمكنت منه غيرته..
تقيل ومش مناسب وزي الژفت كمان..
ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي ..
تعالي هنا..
ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إهاناته المتكرره لها..
فتنهد وهو ينظر لعينيها بندم ويده ترتفع دون ارادته تمسح ډموعها بحنان..
بټعيطي ليه دلوقتي..
الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف..
مڤيش.. انا هخفف الروج زي ما قولتلي ..
ليتوقف بهم الزمن وقد تعلقت عينيه بعينيها لتدور بينهم أحاديث من العشق و العتاب.. رويدآ..
ليرتفع فجأه صوت هاتف بيجاد النقال .. فإبتعد عنها سريعا وهو يتنحنح بحرج وأخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيره بها دبوس زينه ماسي كبير على هيئة أوراق شجره مجدوله ثم اتجه بسرعه لخارج الغرفه م وهو يحاول السيطره على مشاعره التي كادت ان ټخونه..
خدي ده اقفلي بيه فتحة الفستان وانا دقايق هروح اجهز وهجيلك..
ثم تركها وخړج سريعا وكأنه تطارده شېاطين الچن...
13
جلست شمس في بهو القصر