الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أسرت قلبه الفصل الثاني (مشاعر قاټلة) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أ لمها وجهها لم ترد أن يشعر أحد أنها تعاني في هذا الزواج أحضرت معها والدتها عمر الذي أصرت أن يبيت معها بضعة أيام تاركة الراحة للعروسين كانت والدتها أن تتمنى أن تستقر ابنتها سما مع أمير فسما قد تجاوزت الثلاثون من عمرها وكانت ترفض كل من يتقدم لها وعندما خطبت تركت خطيبها بدون سبب لن تنكر معرفتها بمشاعر سما لأمير لقد عرفت بطريقة ما رغم محاولات سما لإخفاء تلك المشاعر عرفتها من عيونها الحزينة تجنبها الغريب لأمير كانت لا تكون في مكان هو به بقدر الإمكان كانت تبتعد عن أي مناسبة تجمعها به لم يفهم الجميع ما بها الا هي هي من كانت تفهم ابنتها جيدا!!! ابتسمت سما وهي تقول 
عمر وحشتني 
ليندفع عمر الي أحضان خالته فتضمه إليها وهي تبتسم بحب فوجه الاستفادة من هذا الزواج التعيس هو عمر عمر الذي ستحبه وتجعله ابنها ولن تلتفت لامير أو تهتم به نظرت إليه بطرف عينيها لتجده جالس براحة يتضاحك مع اهلها وكأنه لم يح طم قلب ابنتهما بليلة زفافها ولكنها لن تجعله يسلب سلامها النفسي سوف تتجاهله تماما وتهتم بعمر عمر الوحيد الذي يستحق رعايتها الآن وهذا هو ما ستفعله لن تدعه يعكر مزاجها ولا حياتها وسوف توجه كامل تركيزها إلى عمر هكذا أقنعت نفسها ستتجاهله كليا كأنه غير موجود وكأن قلبها لا ينبض له عشقا ولا تتمناه حبيبا 
بعد ساعة غادر أهلها تاركين معها عمر بسبب إصرارها الشديد فهي لا تريد المكوث معه بمفردها 
بعد ذهابهم 
أمسكت سما كف عمر ثم ذهبت به إلى الغرفة كي تبدل له ملابسه ذهب أمير خلفهم ليجدها تبدل له ملابسه برفق وهي تتضاحك معه وتلاعبه كان ابنه يضحك بقوة كانت السعادة تشع من وجهه لم يرى ابنه سعيد لتلك الدرجة من قبل فبعد ۏفاة مريم شعر أن عمر هذا الملاك ينطفئ سما فقط من كانت تخرجه من حالته تلك ولعل هذا السبب الذي جعله يتقبل أن يتزوج منها رغم اعتراض والدته بشدة ولكن سما الوحيدة بعد مريم التي سوف يكون مطمئن وعمر معها تلك ثقة عظيمة لا يمكن أن يعطيها لأي أحد الا هي !!
خرجت سما وهي تمسك كف عمر وتجاوزته تماما وكأنه غير موجود عبس بشدة وذهب خلفها لتجدها تكلمه بحب وتقول 
ايه رايك نعمل كاب كيك أنا وأنت 
موافق يا خالتو 
قالها بسعادة لتمسك هي كفه وتذهب به الي المطبخ متجاهلة تماما امير عبس بشدة وهو يفكر هي ماذا تحاول أن تفعل هل ټنتقم منه لما قاله بيوم زفافهما ولكنها أخذت حقها جيدا فهي منذ تلك اللحظة وهي تتجاهله بشكل يثير أعصابه هو يكره التجاهل يمقته أراد الذهاب خلفهما ولكن توقف في اخر لحظة ماذا ستقول لو رأته يشاهدها بتلك الطريقة هي قررت تجاهله وهو أيضا سوف يتجاهلها هم الأثنان هنا من أجل عمر فقط فقط يجب أن يتذكر هذا هز امير رأسه ثم قرر الدخول لغرفته ليأخذ بعض الملابس قرر أن يستحم ثم يخرج قليلا يريد أن يصفي عقله ويرتب حياته من جديد لقد تبعثرت قليلا منذ دخول تلك المرأة لحياته 
دخل الغرفة واتجه الي الخزانة وأثناء بحثه فيها وقع شيئا ما 
عقد حاجبيه وهو ينظر للأرض ليجد دفتر وردي ملفت للنظر حمله لتقع منه صورة امسك الصورة واتسعت عينيه بقوة وهو يجدها صورته فتح الدفتر والذي لم يكن إلا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات