رواية أسرت قلبه الفصل الرابع (قرار صعب ) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
ساعتين
وقف على المسرح وهو يعزف لمعت عينيه الزرقاء وهو ينظر لتلك الفتاة التي أتت ...نوال الصاوي ...حبيبته ...ورفيقته منذ الثانوية ...
اغمض عينيه وهو يستعد ليغني ..فهو قرر اليوم أن يعرض عليها الزواج ...فهو لن ينسى انها هي من شفت جر ح قلبه ...بدأ يغني اغنيتهما المفضلة لعمرو دياب
العسل ده لو اتساب
ده لو اتساب
ليلة ليلتين أنا أعيش في عڈاب
طب وأعمل إيه
في دقيقتين
ده بېقتلني وياخد العين
ليلي يا عين
لا كده جنان لا ده مش إعجاب
طب وأعمل إيه
في دقيقتين
ده بېقتلني وياخد العين
ليلي يا عين
لا كده جنان لا ده مش إعجاب
أنا عمري ما حد خطڤني كده
دا أخدني حبة حبة
في حاجات مش ممكن تستخبى ما بين اتنين أحبة
دا أخدني حبة حبة
في حاجات مش ممكن تستخبى ما بين اتنين أحبة
في دلع متشال لحبيبي وحنية من غير حساب
طب وأعمل ايه....
بعد ان انتهى من الغناء ارتفع التصفيق ....ليذهب إليها مباشرة وهو يخرج الخاتم الماسي من جيب ينطاله ويقول
تقبلي تكوني نصي التاني ...
ابتسمت بسعادة وهي تهز رأسها بقوة ...
فتحت برنامج التواصل الاجتماعي وهي تبحث عنه لتكلمه ولكن جسدها بالكامل تجمد وهى ترى صوره مع فتاة اخرى .....جميلة ..تلك الفتاة المائعة التي لا تكف عن مطاردته....شعرت بنيرا ن تشتعل في قلبها وهي تراه معها. ..كانت تبكي بعن ف ...لا تصدق...لقد نفذ تهد يده وتركها....سقطت على فراشها وهي تبكي بعن ف ....لقد خ سرته....خ سرت حب حياتها !!
أنت مجنو نة يا رحيق...ازاي عايزة تتجوزي واحد عنده خمسين سنة انت جرالك حاجة في عقلك !!!
كان أمجد يصر خ فيها بعص بية شديدة...لا يصدق كيف تفكر...عينيه العسلية اشتعلت بها النيرا ن ...تنهدت رحيق وهي تنظر حولها ...لدلال ..تلك السيدة التي اعتبرتها والدتها .... نوران من اعتبرتها شقيقتها ....وأخيرا أمجد ...امجد شقيقها ...روحها ...الوحيد الذي لم يأذ يها ...لقد احبتهم جميعا ولكنها لا يمكنها ان تضغط عليهم اكثر من هذا ...يجب أن تتزوج ...ان تريح هذا البيت من وجودها الثقيل ...تعرف كم أن وجودها ثقيل عليهم خاصة على دلال التي وجود رحيق يذكرها بك سرتها ....
ايه المشكلة يعني يا أمجد ...يعني هو أنا صغيرة مثلا !وبعدين ...مفيش فرق كبير بيننا ...
فرق عشرين سنة مش كبير !!!
صړخ بإستهجان لتهز رأسها وتقول
ايوة مش كبير يا امجد ...متنساش اني كبرت في السن وفرصي قلت ....خليني الحق اتجوز واخلف..ولا هتفضل واقف في طريقي...
قالها أمجد پصدمة لتكتم رحيق دموعها بشق الأنفس وتقول
ايوة واقف في طريقي يا أمجد....أنا عايزة ابقى ام ...عايزة اتجوز ودي فرصة ليا ...
يا حبيبتي انت ألف واحد يتمن....
بتكدب على مين يا شيخ أمجد على نفسك ولا عليا ....أنا عارف ان محدش يتمناني ولا حاجة وعارفة اني فرصي في الجواز قلت ...واهي فرصة وجات...ابوس ايديك متقفش في وشي يا أمجد...عشان خاطري !!
هز أمجد رأسه بيأس ...كان عاجز تماما عن الكلام كان يرى اليأس بعيني شقيقته وهذا كان يق هره بقوة ...لم يرى هذا اليأس من قبل...نعم هو يعرف لماذا شقيقته يائسة ...هي تعاني بقوة بسبب ما تسمعه وهو غير قادر على حمايتها من كلام الناس المسمم....لقد عانت شقيقته الكبرى من الكثير ...الكل حط مها بكلماته السا مة ...الكل قه رها حتى والدته....سوف يدعو ربه الا يتم هذا الزواج ...شقيقته تستحق الأفضل ...وداخله يقول إن