رواية أسرت قلبه الفصل السادس (خطيئة ) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أسرت قلبه الفصل السادس خطيئة بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
الشوق اليك يقت لني ...
رحيق افتحي الباب عشان خاطري!!!
قالها أمجد بتوسل لشقيقته التي تحب س نفسها داخل الغرفة ...كان قلبه يحتر ق من اجلها...كان حقا حزين من اجلها ....
بينما رحيق كانت تد فن رأسها في الوسادة وتبكي بعن ف ...تشعر بقلبها يتمز ق .....انها حقا تمو ت من الأسى..... لماذا لا يتقبلها احد ...لماذا لا يحبها احد. ..لم ترى ابدا نظرات الإعجاب بعيني أحدهم...كانت ترى جميع زميلاتها يتزوجن ممن يحبن ....كانت ترى اصدقائها وهم يحظون بالحب. ..ولكن هي ...هي لم يفكر بها أي احد ....لم يحاول احد التقرب منها ...لم يقبل احد بالزواج منها وكأنها لا يحق لها الزواج ...لا يحق لها أن تحب ...هي أيضا بحاجة للحب...تتوق لترى نظرات العشق فيمن سيختارها....تتوق لتشعر بحب أحدهم لها ...الى متى سوف تتحمل...الى متى ...
فقد الأمل في ان تفتح له الباب لذلك جلس أرضا وهو يريح ظهره على الباب ويقول
انا عارف أنك مش هتفتحي ....وعارف قد ايه انت مچروحة ....أنا آسف على كل حاجة عانيتي منها يا رحيق...حقك عليا أنا ....أنا آسف ...كان مفروض احميكي ...كان مفروض اسأل عليه....سامحيني يا رحيق لاني مكنتش الأخ المثالي ليكي ....بس هقولك حاجة وافتكري كلامي كويس. ....نصيبك موجود....مع واحد احسن منه بكتير ...تعرفي بعد ما صليت الفجر النهاردة حلمتلك حلم حلو اووي ...اووي يا رحيق...حلمت أنك فيما معناه هتتجوزي راجل وسيم ...واحد هيحقللك كل احلامك ....واحد هيعوضك عن أي حاجة و حشة عشتيها....واحد هيحبك بجد ....
......
أمجد!!
قالتها دلال وهي تراه ما زال يجلس ويواسي شقيقته ...
نظر امجد الى والدته بحزن ...اقتربت والدته وساعدته لكي ينهض وقالت
تعالى يا ابني أنا هحاول اتكلم معاها....
نهض امجد وقال پقهر
أنا كان مفروض اكسر عضمه ...مفروض مكانش يطلع من هنا عايش بعد ما خلى اختي في الحالة دي ....
...
ميستاهلش والله يا بني ...بكرة هيجيلها نصيبها بإذن الله ...اصبر بس وهي تصبر كمان ...
انا عارف ان نصيبها مستني...بس محدش راحمها يا امي ...محدش أبدا.....
تنهدت دلال وهي تضم ولدها وقالت
كل حاجة هتكون تمام...بكرة تتعدل وتلاقي ابن الحلال اللي هيعمل المستحيل عشان يسعدها ...
ربت على كتف والدته وهو يقول
يارب يا أمي ...يارب
في اليوم التالي ....
خرجت من غرفتها وعينيها منتفخة ...كانها لم تنام جيدا بالأسفل...بشرتها جافة للغاية ....وشعرها مشعث ....كانت بحالة يؤثر إليها .....ولجت للحمام سريعا وهي تنظر الى نفسها بالمرآة التي بالحمام ....لمست وجهها وهي تبحث عن أي معلم للجمال فلا تجد...لقد كانت تجد نفسها مقبولة ولكن الآن تبحث عن جمالها فلا تجده...أين جمالها..اين!....انها دوما ترى أن لكل فتاة ميزة تميزها ...او علامة جمال محددة ...وهي الآن تبحث عن أي معلم يدل على انها جميلة فلا تجد ...مهما فعلت لن تكون جميلة....فلتقبل بقدرها وتتحمل حتى تمو ت !!!
فتحت صنبور المياة
وهي