سراب غوانتام الفصل الثاني حصريه وجديده
برسايل الحبيبه بتعتكو ديه
قام بضربى فى رأسي قال _ نامى يلا
_ متضربش طيب
فقام بضربى اقوى قلت _ فاكر سلمى بتاعت زمان مريم تعرف حاجه عنها ولا اعرفها انا
_ انا اسف
_ تسبلى فلوس هنا عشان عايزه اشترى كتب جديده
_ حاضر
_ وتوصلنى بكره لجامعه عشان متاخرش
_ حاضر حاجه تانى
_ لا كفايه كده لما اعوز هقولك
_ متنساش تاخد الفنجان و الباب فى ايدك لما تخرج
_ شغال عندك انا
نظرت له ابتسمت قلت _ سلمى بتسلم عليك
قال سريعا بلهفه _ بجد والله
نظرت له بشده فارتبك ابتسم ثم اخذ الفنجان وخرج واقفل الباب وخلدت للنوم
اوصلنى اخر الى الجامعه دخلت انا وهدى واحذرو من قابلنا انها يارا واصدقائها نظرت لى وابتسمت بسخريه انا اكره تلك الفتاه حقا لا اعلم على ماذا يحبوها ويتمنون الحديث معها انها يجب ان تكون منبوذه من بين الجميع ممكن من اجل جمالها فهى حسناء وتضع مساحيق تجميل تجعلها اجمل من ما هى علي وايضا ملابسها انها عصريه جدا
_ لينا انتى فى كامل قواكى العقليه
قلت بتعجب _ مش فاهمه
ضحكت قالت _ مفيش حاجه يا عزيزتى انا خاېفه عليكى اكمنك جيتى بدرى انهارده فقولت اطمن
ضحك اصدقائها علي ڠضبت بشده انا بلفعل اتأخر لاكن ليس من كسل انه بسبب سهرى وتطلع الكتب والقراءه ابتسمت نظرو لى بأستغراب
_ حتى هى بتضحك على نفسها غبيه
نظرو لى بشده وڠضبو قلت _ مضيقتش من الى انتو قلتوه انا متصالحه مع نفسي جدا بس فيه بيخبو عيوبهم حتى من نفسهم الى بتنتمى ليهم مش كده يا يارا اظنك عارف الحالات الى زى دى
قالت يارا _ قصدك ايه
ابتسمت واومأت برأسي بمعنى اجل كما فهمتى اقصدك انتى وجدتها فڠضبت
قلت _ احسن من السخربه الى انتى بتتعرضى ليها داخلنا بس مبتسمعاش
اشتعلت ڠضبا ابتسمت وذهبت وهى تتواعد لى وانا تضايقت كثيرا من كلامهم على الرغم انى اظهرت عكس ذلك
_ انتى قولتلها كده بجد
_ اه يعنى مالك مخضوضه كده لى
_ هتحطك فى دماغها
_ هى لسا هتحطنى مهى حطانى من اول مدخلت الجامعه هى باينه انها جامعه منيله من اولها
_ انا قلقانه عليكى
_ لى هيكلونى
_ لا هضايقك فى الرايحه والجايه وتعملك مشاكل
_ تعمل الى هى عيزاه
سمعت صوت اشعار من الهاتف نظرت وكان اشعار من الجروب المكتبه لاعضاء المشاركين فتحت ونظرت وما ان ارتسم على وجهى ابتسامه كبيره
_ مالك اتحولتى كده لى
نظرت لها قلت _ بكره فى افتتاح لمكتبه الغارديا ودى مكتبه كبيره اوى تضضم كتب اثريه وافضل الكتب هتكون هناك
_ هتروحى
_ اكيد طبعا