رواية كڈبة الحب الفصل السابع بقلم الكاتبه صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بس أنا خلصت لأنك جاحد وقلبك من حجر أنا ياللي أسمي بنت ومش معايا فلوس راعيت أمى وأنا طفلة في الإعدادي أنا وابويا ومش سبناها ولا لحظة وأنت يا ولد تتخلي عنها وتسيبها
مازن أنا مش جاحد أنا معرفتش بمرضها إلا بعد ما ماټت
حنان عذر أكبر من ذنب لما تفضل مريضه لحد ما المړض يأكل فيها وټموت بعيد عنك
حنان كل البيوت بيحصل فيها خناق والمفروض انت الولد إللي تصلح ما بين أمك وأبوك وانا افتكرت إن جوزها إللي جه ياخدها
مازن بندم و يضع ايده علي وجهه عارف انى غلطت لكن فجأة ويرفع وجهه هو انتي مش سبتيها لوحدها ورجعتي
حنان لأ طبعا جه راجل كبير قال أنه جوزها وهينقلها المستشفى إللي متابعة معاها هو وممرضة واخدوها
حنان تمسك الصور اه هي دي بس دا مش كان معها
مازن نعم يعني شكى كان في محله
حنان شك إيه
مازن إللي في الصورة دي مرات أبويا
حنان يعني أبوك كان متجوز علي أمك وأنت كنت سايبها الحمد الله أنها ماټت ارتاحت من الحياة بتاعتكم
مازن أبويا اتجوزها بعد مۏت أمي بشهر و الست في الصوره دي كانت الممرضة إللي بتراعي أمى خلال سنة
مازن هي قټلت امي أنا بقيت متأكد كدا
حنان مش هيفرق كتير يا أستاذ مازن هي ماټت من اهمالكم ليها لو عايز الساعة اتفضل أنا راجعة عند بابا إللي سايباه بقالي ساعتين وهو لسه راجع من المستشفي وأعتقد خلصت مهمتي ليك ورجعت ليك الأمانة سلام
حنان وعد أيه
مازن شغلك في الشركة
حنان شركة إيه إللي أنت سبتها لمرات أبوك بدل ما تحافظ عليها ودفنت نفسك في الفيلا دا لما ترجع
أمك تبقي تدور ټوفي بوعدها سلام
مع التسريع في الأحداث
حنان شوفتى آخر دماغك النشفة أشتغل فين وأبدأ أدور فين اشترى جرايد والا أبحث علي النت علي شركات
محتاجة للعمل وكمان في شركتين انا كنت قدمت السيفي بتاعى من علي النت أروح السنتر أشوف قبل م ادور والا لا
حنان بسم الله الرحمن الرحيم هما بيطلعوا أمتي
مازن ههههه انتي شوفتي عفريت علي الأقل انا موز وأعجب الباشا
حنان إيه التغيير المفاجئ دا واي الغرور دا مش كنت كاره
الحياة
مازن اصل فجاءة صحيت من النوم لاقتني حبيتها
حنان والله وبيطلعوا امتى دول
مازن مش مصدقانى
حنان مش فارقة اي الريح إللى فكرتك بيا
مازن مش الاول تعرفى سبب تغيري
حنان هو انت ليه فاكر انك شاغل تفكيرى او محور حياتى يا عم أطلع من دماغي
مازن يا خربيت لسان أمك نفسي اتكلم معاكي بدون طولة لسان
حنان انا كدة أن كان عاجبك
مازن عاجبني طبعا لأن البركة فيكى انتى الملاك إللي ظهر مرة واحدة في حياتي واداني الأمل
حنان هنبدا في المسكنة و هترجع للموضوع تاني
مازن لأ طبعا أنا بتكلم انك فوقتيني من وهم الإنتقام وفعلا أكبر اڼتقام من مرات أبويا أني رجعت علي البيت ومسكت الشركة
حنان دا خبر حلو فرحتني بس ممكن اسألك سؤال
مازن أكيد اتفضلي
حنان هي ماما سوسن ماټت ازاى يعني أقصد عرفتوا ازاى أنها ماټت وامتى لأن من وقت ما انت قلت ليا وانا ضميري مأنبني كنت ممكن لو روحت معاها مكانش حصل حاجة
مازن انا يوم ما قرأت الرسالة رجعت علي اول طيارة وروحت لاقيت فعلا كانت متفقه مع مهندسين ديكور ظبطو لحفلة عيد ميلادى والكل أنتظر في اليوم دا عرفت أن ابويا كان سافر شغل علشان كدة محدش رد عليكي وامي مكانتش عارفة ومتعوده علي إهمال الكل المهم علي الساعة 12 جه اتصال من مستشفي ان لقوا چثة امي مرميه جنب واحة ژبالة وبيشكوا جالها هبوض حاد في الدوره الدمويه في الأول مركزتش افتكرت أنها تعبت ووقعت فجأه وفضلت حزين عليها وکرهت كل حاجة لكن بعد الأربعين او تقريبا 60 يوم لاقيت بابا داخل ب نهلة علي أنها مراته وقال أن الحي ابقي من المېت واني راجل كبير ومحتاج اللى يونس وحدتى وانا استحملت امك 10 سنين مريضه ومحتاج إللي تسندني سبت البيت وخرجت واشتريت الفيلا إللى الصدفة خلتك تمشي من جنبها واقابلك
حنان بصوت واطى كان يوم اسود والله
مازن علي فكرة انا سمعتك
حنان بخجل سمعت اي هو انا قلت حاجة
مازن حتى لو يوم اسود بالنسبه ليكى بس هو يوم سعادة
حنان مش مستريحة لنظرة مازن متغير في حاجة غريبة ليه عاوز يوصلى أنه معجب بيا ولا بيمثل عليا
مازن اي روحتى فين
نهاية الفصل السابع