رواية كڈبة الحب الفصل الثامن بقلم الكاتبه صفاء حسني حصريه وجديده

توصل لليوم دا المحل أديت لصاحبه فلوس وانقفل وانطردت والساعة سرقتها من مازن وهو بيجهز نفسه للخروج من البيت يوم ما عرف أن انا وأبوه اتجوزنا ازاى وصل ليها هاتجنن وازاى انا مش عملت تحريات كافية عنها واكتفيت انها خرجت من الصورة اما النهاردة اكتشف انها بنت احمد انا هتاكد لم يجى لو اڼصدم يبقي البنت وتسكت وتخرج من المكتب 
مازن انا مش فاهم حاجة اي علاقة حنان ب نهلة وعاوزة اي منها بس التسجيل دى دليل أنها خفت كل الأدلة ومدام ظهور حنان وترها كدة يبقي لازم افهم لانها مراقبانا كويس 
مازن الو يا اسر انا عاوز حد يعمل تحريات عن الاسم دى أرجوك يا صاحبي نفسي اصدق انك فعلا اشتغلت في الشرطة 
اسر ههههه يا ابنى انا شغال في جهاز المخابرات مش الشرطة يعنى ظابط في الخفاء 
مازن اه هو دا إللى بستفيده منك مش قدرت توصل لحاجة في قضية قتل أمى 
اسر الموضوع اكبر من قتل ولدتك يا مازن بكرة هتفهم مازن طب انا سكت ومش بنبش وراءها بس عاوز اعرف أي علاقة حنان بالچريمة متهمة والا بريئة وعلاقة خوف نهلة من ظهورها كدة 
اسر انا مش كملت سنه في الخدمة حاسس ان رفدي علي ايدك 
مازن هههههه إن شاء الله اوع تنسي 
وجاءت يوم الحفلة وراحت حنان مع أبوها بلبس أنيق وبسيط 
لكن مازن انبهر بيها وابتسم
مازن قمر ماشي علي الأرض 
حنان بخجل شكرا علي المجاملة اللطيفة دي أعرفك بابا 
كڈبة الحب 
الكاتبة صفاء حسنى 
في الوقت اى نهلة كانت ملخومة في الحفلة 
ودخلوا واتعرف أحمد علي ممدوح ووقف معاه يتسامروا 
اما مازن استغل الفرصة وعمل فقرة موسيقي وانطف الضوء 
وبدأ يرقص هو وحنان 
وبعد الاضاءة
فوجئت نهلة ب احمد قدامها بعد كل السنين دى لكن ترسم العكس وتشكك مازن في احمد وبنته انهم معاها 
نهلة مين أحمد إيه الصدفة العجيبة دى 
احمد لما يشوفها يترعب وينسحب ويخرج وحنان وراه وبعدين مازن ونهلة 
حنان بابا استنى في حاجة 
نهلة دى بنتك 
احمد ملكيش دعوة بيها مفهوم 
نهلة لا طبعا لأن لو شكى طلع في محله هتندم 
حنان مش فاهمة حاجه هو انتم تعرفوا بعض يا بابا 
مازن پغضب اي الموضوع 
نهلة معرفة سابقة انت فاكر نفسك ذكى وهتعرف تلعب اشرب 
مازن مش فاهم انتم تعرفوا بعض
أحمد ميشرفنيش أعرفها 
نهله والله !!! تمام انا هنا ست البيت وانتم ضيوف عندى وكمان تقول ميشرفنيش اطلع برا بيتي 
حنان ومازن مش فاهمين حاجة 
أحمد انا خرجت من غير ما تقولي بس يارب أهل البيت دا ميندموش لما يعرفوكي علي حقيقتك 
نهله بعصبية ونرفزة إطلع برا وهتندم لو لعبت پالنار والمرة إللي فاتت جربت
أحمد كنت عارف انك وراها
وصدقيني نهايتك قربت 
نهله لم نشوف مين إللي هيضحك في الآخر وخاف علي المحروسة
احمد يضم بنته والخۏف مرسوم عليه 
حنان تقطع الصمت
في إيه يا بابا عاوزة افهم الست دي عاوزه منك ايه 
يتبع