رواية كڈبة الحب الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه صفاء حسني حصريه وجديده
حنان بدات تتذكر ما حدث وبدون ما تشعر تحولت الي حنان البنت الصغيرة الضعيفة التي ماټ ابوها ڠضبان عليها وامها الا ظهرت لها فجأة
وزوج امها الذى اهانها عندما ارسلت برساله لمازن وتنازلت عن كرامتها وقالت له انها حامل نزل ابوه الي مصر بطايرة خاصه بدون علم ابنه
كڈبة الحب الكاتبة صفاء حسنى
الفصل ١٧
مدحت ينزل مصر وهى في آخر شهور الحمل لها
مدحت مفيش دليل عندك انك اتجوزتي إبني لأن امك أخدت ثمن أنها تمحيهم ولو دا حقيقي إيه يضمنلي أن الأبن دا حفيدي أكيد امك بعتتك تاخدى فلوس تانى ورمى شيك في وشها ده إبني بعته ليكي
تنهدت حنان تقصد تمن خداعه وكذبه عليا
زعق الاب وأكمل
ودا جواب منه تنازل عن اللي في بطنك دا لأنه مش عنده إستعداد إبنه يكون من واحدة زيك أو جدته نهلة مفهوم واختفي من حياة إبني وإنسي انك شوفتيه في يوم
على دخول الأمن وهم بيخرجوا مازن في حالة ذهول مرة أخرى وعقله متوقف
اتكلم مع نفسه مازن
يعني بابا أتفق مع اسر علشان يبعدنى عنك علشان كدة لما قلتله مش هتخلي عنها سمح لي أنزل مصر وقال انت حر بس الأول تهتم بالشركة إللي دمرتها أمها واخدت فلوسنا هي وامها مقابل ان نهلة تطلق مني ولما قلت لها بشرط بنتك تبعد عن حياة ابني قالت موافقة
وفعلا غيرت اسم شركتى ونشاطها وبدأت اطور في الشغل وانا ابحث عنها لكن متوقعتش أن كلام بابا صح انها اتجوزت و أخدت فلوسي وفتحت بيها شركة وكمان تطردني يا حنان او حنين هانم والله ما أسيبك يا انا يا انتى
وفعلا ترك الشركة لكن لم يترك حنان لم يعلم هل اڼتقام أم شوق إلي الماضي وعلم مكان سكن حنان
أستغرب طب إزاى أخدت كل الفلوس دى وماشترتش فيلا مثلا
لكنه علم أن ثمن الشقة هنا غالي
يبقي اكيد عايشة هنا لما اتجوزت
اجر شقة بالجوار وكان يرقبها دائما
استمر اسبوع يراقبها لم يظهر غيرها واحيانا كانت سيدة كبيرة في العمر تتحدث معها وبعد التحقيق عرف انها حماتها
وانتهز فرصة ان خرجت أم نور ومعها طفل صغير كان بيجري فيصطدم بمازن
مازن خلي بالك متجريش كدا واسمع كلام جدتك
ام
نور شكرا جدا يا ابني انت جديد هنا
مازن آه أجرت شقه هنا في العمارة دى وانتم هنا من إمتى
أم نور من ٦ سنين لكنها سكتت لم تذكرت تنبيه حنان ليه حضرتك بتسأل
أم نور تعال معايا أنا رايحه اجيب طلبات للبيت
كنت ناسياها وكمان نخرج أسر شوية
سمع مازن