الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة_الاصلان_الفصل3 و4 بقلم الكاتبه يسر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وقد تعالت أصواتهم لرد حق عابد فى الحال تحت صمت الحاج صابر إلا أن الحاج حامد قد منعهم من الأمر لأنهم بذلك قد دخلوا فعلا فى دوامة الٹأر من جديد
صابر بصياح
نستنا ايه يابا هو فاكر أن مفيش حد يقف قصاده والله مارجع 
الحج صابر صابر معاه الحج يا حامد هو اللى بدأ .
أحد أبناء صابر لو سكتنا البلد كلها هتقول أننا خفنا منهم ومعدناش
هتقدر نرفع راسنا قدام حد .
بعد طول صمت رد حامد وقد أثر على رأيه خبرة السنين والفكرة
البسيطة التى كونها عن هذا الاصلان 
أكيد فى حاجة حصلت 
قدام الكل من الباب للطاج كده إلا اذا كان متوكد ان معاه الحج
ومحدش هيغلطه .
اتصل يا صابر باخوك طه خليه ياجى من عند الغالية من غير ميعرفهم فى ايه وأنا وعمك هنجمع كبارات البلد والبلدان الحوالينا عشان نحل المشكلة دى ثم صمت قليلا وقد ارتسمت على ملامحه نظرة شړ قليلا ما تزور وجهه وإن كان لينا حج الله فى سماه م نسيبه إلا بدمه .
كل هذا وذلك القابع على سريره لا يدرى بما قد ورط به غيره .
وقد أتفق كبار البلد على الاجتماع فى اليوم التالى لحل هذه المشكلة قبل أن تتفاقم وتضر الكل .
يتبع
4الفصل الرابع
محافظة القاهرة منزل صفية المنصورى اليوم التالى فجرا
السلام عليكم ورحمة الله .... السلام عليكم ورحمة الله
حرما ماما .
جمعا يا رورو .
صليتى حبيبتى .
الحمد لله .
السيدة صفية بعد ملاحظتها لتغير وجه زهرة مالك يا رورو 
زهرة بملامح رقيقة أشارت برأسها عدة مرات تنفى 
حاسة قلبى مقبوض مش عارفة ليه ايه الحاجة الضرورية اللى تخلى
أبيه صابر يتصل بابيه طه ويخليه يسافر حتى بابا مكلمنيش امبارح قبل
النوم زى عوايده ولما اتصلت بيه مش بيرد .
صفية وقد انتابها القلق هي الاخرى ولكنها أخفت عنها 
هيكون في ايه يعنى متقلقيش
طاب عشان خاطرى خلينا نتصل بيهم .
حاضر من عنيه بس استنى شوية يكونوا رجعوا من الصلاة وبعدين
نكلمهم عشان محدش يقلق .
تنهدت زهرة ولم تجب كعادتها سوى ب حاضر .
يحضرلك الخير يا بنتى ... الله يرضى عليكى دايما مريحانى انا وعمك
عزت الله يرحمه ربنا يعطيكى ويبعد عنك الشړ يا نور عينى .
التى امتلكها كمربى فاضل و مدير لمدرسة ثانوية للبنات قد تخرجت على
يديه المئات من البنات كذلك قامت صفية بتعليمها أن تكون سيدة منزل
يعتمد عليها ولم تستفق صفية من شرودها إلا على رنين هاتفها باسم
أخيها حامد وقد ابتسمت وفى بالها أنه من يرى هذا الملاك لا يستطيع
فراقه وضعت رأس ابنتها على الفراش واتجهت للخارج لتجيب أخيها
نظرتي باتج...
تجيب مبتسمة الو ... الو يا حامد ازيك..فى ايه يا حامد
صوتك مش عجبنى .
لأ زهرة نايمة ليه .
وقعت على الكرسى يالهوى. .أنت بتقول ايه .. امتى ده .
طيب طيب .. اطمن انا مش ناوية اجى اصلا .
حاضر أنا أصلا مش بخرجها لوحدها .. متقلقش.
وعليكم السلام ورحمة الله .
شردت صفية فى حديث أخيها لمايجرى فى البلد ولا تعلم لما تشعر ان الامر لن ينتهى بخير منهية شرودها بترديدها لدعاء
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين .
.لم تجيبها زهرة سوى بتقبيل يد السيدة صفية وقد جعلتها صفية تستلقى
على قدميها قامت بالمسح على رأسها وهى تتأمل ملامحها وتبتسم فكانت زهرة متوسطة الطول قد جمعت فى ملامحها بين

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات