رواية زهرة الأصلان 7_8 بقلم الكاتبه يسر حصريه وجديده
وتخدها وانت
عايزها مش كده
بابا لأول مرة هوافق ماما هتفرق ايه
لأ مش هتقدم ولا تأخر حاجة
لا حول ولا قوة إلا بالله زي ما تحب يا بنى بكرة ټندم
ثم خرج لعمله واتجه رائد لغرفته فضحكت صفصف قائلة
ال يروح ال امال هعمل اللى عاوزاه ازاى أما طربقتها
عليكوا مبقاش صفصف ويبقوا يورونى هيجوزوا ابنى ازاى
بت بتاعة مدارس أجنبية و مامى وبابى وحركات كل صحابى كانوا
هيموتوا لما شفوها فى النادى وعايزين يخدوها لولادهم بس أنا
ايه دخلت عليهم فاتحة صدرى ولا همنى وطلعتلهم صورة عمرو دياب
اللى مخلفاه البت كانت هتاكل الصورة بس واتفقت نجيلهم الأسبوع
الجاى على مفركش الجوازة الغبرة دى ثم ابتسمت لنفسها بانتصار
تستهلى حتتين المكرونة بالبشاميل المتبقيين
من الغدا
ززززززززززززززززززززززززينب
اليوم التالى منزل حامد المنصورى
يا أهلا يا أهلا اتفضل يا حج قدرى البيت نور اتفضلوا يا جماعة
دا نورك يا حج حامد
يا أهلا يا أبو منير يا أهلا يا ام منير
ألقت التحية باقتضاب وقد قابلتها صفصف بمثيلتها و الجد بشكل عادى
إلا ذلك العاشق لحب الشباب زاهر 4
صوت صفصف الشهير مسم
امال فين المحروسة إن شاء الله ولا محدش قالها إن إحنا هنا
تفاجأ الكل من نبرتها الھجومية فزجرها الجد وابنه زاهر اما حامد تغيرت
على أقل من مهلها يا حبيبتى واحنا نستناها دى الغالية مش اى حد
وعلى كده فين ابنك ولا محدش قاله هو كمان
تغيرت تعابير الكل من تلك الحړب الباردة بين كل من صفية و صفية
وشرع زاهر فى تهدئة الأجواء إلا ان زوجته استمرت فى خطتها فكانت
أسرع منه بقولها
المنزل باستحقار مع إنه أفخم من منزلها ولكن لتشعل الأجواء
رد حامد بعد ان تغيرت نبرة صوته من شعوره بالإهانة الأمر الذى لم
يفعلوه هم عند خطبتهم حفيدة قدرى الطائشة
وماله هنا يا أم منير مظنش فات على نظرك بيت احسن من بيوت
المنصورية وعلى العموم البيوت بناسها
وانتوا احسن وأكرم الناس يا حج حامد
وأكمل زاهر مشتتا الأنظار عن إهانة صفصف
وهيا البنت اسمها ايه يا حج حامد
رد حامد مفتخرا ولم ټفت نظرته على رجل ملئ الشيب رأسه
الغالية اسمها زهرة
اكمل زاهر بعد ان شعر بتحسن الأجواء
هيا فى كلية إيه
رد حامد بنفس النظرة ثانية
هتدخل أولى كلية طب
قطعت صفصف الكلام ثانية بنظرة غل
امال فين أهل أمها مع علمها أنها يتيمة
انقلبت الأجواء مرة ثانية وتفاجأ الكل من تغير مسار الحديث الذى اتجهت
إليه صفية بغرض مضايقتهم فاجابها حامد باقتضاب
أمها اټوفت بعد الولادة بكام يوم كانت ضعيفة
قالت صفصف بصوت عالى وقد أيقنت بقرب هدفها
يعنى ايه ملهاش أهل
انتفض حامد وصفية أخته على كلمتها أما زاهر صړخ بها
صفية انتى انجننتى
الحق عليا بطمن على ابنى ولا عاوزنى اخدله كولشن كان
ساد صمت مطبق فى الغرفة وقد اتسعت أعين الجميع من تلك التى تقف
عند الباب خلف صفية والتى اتضح من وجهها أنها سمعت ما قالته ثم
انسحبت مرة أخرى فى هدوء كما ظهرت ولم تراها صفصف لأن
كرسيها ظهره للباب
ساد الصمت مرة أخرى من زاهر الذى يرغب فى تلك اللحظة بضړب
صفصف حتى كما يقولون يبان لها صاحب أما حامد على حظ ابنته غاليته
التى تورطت فى تلك الزيجة وحتى لم يحترموا تضحيتها وقد نظر للحاج
قدرى بمعنى أتلك الأمانة التى