الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رغم فرق السن الحلقه التاسعه بقلم الكاتبه حنين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أن شاء الله هتبقي كويس وترجع احسن من الاول وهيا پتبكي
اشرف اهدي انا كويس احكيلي ايه اللي حصل بعد كده وابننا ابننا يا جميله ايه اللي حصل ليه اوعي تكوني نزلتيه
جميله ابننا عايش يا أشرف حسن وعنده سنه وطلعت صورة لحمزة وحسن ورتهوله 
اشرف ما شاء الله شبهك الخالق الناطق بس مين ده اللي معاه في الصورة
جميله حمزة جوزي
أشرف ايه
جميله بابا لما انتي ما جيتش يومها كان قايلي لو مجاش هيجوزني حمزة وده اللي حصل وإتجوزت حمزة ووافق اني ما نزلش ابني ودعمني ووقف معايا وبيحب حسن جدا دا حتي كتبه بإسمه عشان ما يبقاش ابن حرام هوا انسان طيب وحنين جدا عليا وعلي حمزة..
اشرف يعني ابني يتكتب علي اسم حد تاني دا حتي حرام انا موجود اهو اكتبيه علي اسمي
جميله انت عارف ايه اللي حصل وبعدين حمزة ذنبه ايه 
اشرف وانا ذنبي ايه
جميله بس استني لما ربنا يشفيك وهاعمل اللي انتي عاوزة 
انا هامشي دلوقتي وهاجيلك كل يوم خلي بالك من نفسك
اشرف هاتي حسن عايز اشوفه
جميله حاضر ..
مشت جميله وعنيها مدمعه من عنده ظلمته وهوا شاف كل دة وكانت مفكراه اتخلي عنها وقعدت تلوم نفسها
روحت جميله لحمزة 
حمزة ماله أشرف 
ارتمت جميله في حضڼ حمزة 
حمزة في ايه ضايقك في حاجه
جميله انا ظلمته كتير وحكت ليه عن كل حاجه حصلت انا ظلمته يا حمزة وفكرت أنه اتخلي عني وكرهته وهوا شاف كل دة انا وحشه اوي يا حمزة
نزل الكلام علي قلب حمزة زي الصاعقه
حمزة انتي ما كنتيش تعرفي حاجه ما تلوميش نفسك اي حد مكانك كان فكر كدة
جميله اشرف مشلۏل يا حمزة مش قادرة اشوفه كدة 
حمزة مش قولتي الدكاترة بيقولوا هيبقي كويس أن شاء الله خير
دخل حسن وهوا بيمشي وبيمسك في الحاجه وهوا داخل
جميله سوني حبيبي 
طلع حسن يجري علي حمزة وهو بيقول بابا
حمزة حبيب قلب بابا ويشيله ويلاعبه 
افتكرت جميله كلام أشرف بخصوص حسن وأنه يتكتب بإسمه 
جميله بتفكر هوا ده الصح لازم كده بس هاجرح حمزة كدة دا روحه في حسن اعمل ايه
حمزة جميله جميله ايه بتفكري في ايه
جميله أيوة بصراحه أشرف عايز يشوف حسن بكرة وانا قولت له اني هاروح ليه كل يوم بس خاېفه انك تتضايق 
حمزة لأ عادي مش هضايق وابتسم ...
جميله ميرسي بجد يا حمزة
خرج حمزة ومعاه حسن ونزلوا الجنينه 
حمزة بيبص لحسن وبيقول هايخدوك مني دا لو اخدوك يبقوا اخدوا روحي انا حبيتك حب فوق الوصف وجميله هترجعله وتسيبني أنا مش هقدر استحمل غيابها وغيابك عني انت ابني انا وجميله حبيبتي انا مش هقدر اعيش من غيركوا
حسن بيبص لحمزة ويضحك ويلعب في شعره ويجري 
حمزة ضحك ولعب معاه 
حمزة حتي ولو كنت هتسيبني لا زم استغل كل الوقت معاك 
الحب ثلاث اشخاص پيتعذبوا فيه 
جميله رجعت تاني
 قلبها يرق لأشرف وخصوصا مع حالته ومش عارفه تحدد هيا بتحب مين
حمزة مكوي بنارين بڼار حبه لجميله اللي لسه لحد الآن ما يعرفش هيا بتحبه ولا لأ وعمرها ما عاملته كزوجته وبين حسن اللي عقله وقلبه وروحه
اشرف اللي حاسس ان خسر كل حاجه سواء صحته أو حبيبته أو ابنه...
تاني يوم جميله خدت حسن من حمزة اللي مش بيفارقه وحسن بيعيط ومش عايز يسيب حمزة ويمشي 
حمزة روح يا حسن وانا هاجي وراكم اهوا 
حسن سمع كلامه 
ومشت جميله بعد ما استئذنت حمزة
حمزة حزين وبيقول شكل الوحده مش عايزة تسيبني في حالي انا أن خسرتكم هابقي خسړت نفسي
دخلت جميله علي أشرف ومعاها حسن 
أشرف فرح جدا 
اشرف اجي ياخد حسن وحسن بيعيط 
أشرف انا بابا يا حسن 
حسن بابا يأ ويهز برأسه 
جميله بابا يا حسن
حسن بابا حزة
جميله ودي كمان بابا 
حسن يأ 
حسن ما رضتش يروح لأشرف مع كل محاولاته وحسن بيعيط
أشرف اتضايق جدا 
جميله ما تزعلش بكرة يا خد عليك
مع الأيام أشرف بيتحسن وجميله واقفه جنبه وبتتعاطف معاه وبتحاول تخلي حسن يحبه وحمزة بيبن أنه هادي وعادي بس محدش يعرف هوا حاسس بإيه ...
السؤال هنا بقي لو كنت مكان جميله تخليكي مع حمزة ولا ترجعي لأشرف مع العلم اللي جاي هيغير رأيكم 
تابع

انت في الصفحة 2 من صفحتين