رواية دكتور نسا الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رغوده ....اني اكده جلبي ارتاح ...واضح مهتبجوش ضرار ...هتبجو اخوات ...و لايه
مع ارتعاشه جسدها من هذا القرب خرج صوتها مرتعشا و هي تقول ايوه امال ايه
اما عائشه فقد ارضاها بتلك القبله البسيطه و لكن غيرتها لم تسمح لها ان تبقي اكثر من ذلك قالت سريعا اسيبكم تاخدو راحتكم....لو احتجت حاجه رن عليا يا عثمان....و فقط ...غادرت سريعا مغلقه الباب خلفها بغل
لم يهتم لڠضبها بل ظهر عليه الاستمتاع و هو ينظر الي الفراش و يقول باينها كانت سهره صباحي و لايه
لم تجد ردا عليه بعد ان احمرت خجلا
قررت الهروب من امامه لتتواري خلف باب المرحاض و هي تقول بصړاخ يا جليل الحيا
جلس ياكل بشهيه لم يشعر بها من قبل و هو يفكر ان ايامه القادمه ستكون اكثر صخبا
قال لحاله اني مخابرش ...انتي عيله صغيره هتخاف مالهوا...و لا حيه هتتلون بمېت لون....بس الاكيد اني مهنساش الي عملتيه في اخوي يا رغد
رد عليها من الداخل بخشونه عشر دجايج و نازل
نظر تجاه المرحاض التي ما زالت تحبس حالها داخله ثم زفر بحنق و قال اهلك تحت...هتباتي عنديكي و لايه
ردت عليه بخجل تملك منها طب روح انت و اني هحصلك
عثمان بغيظ مهينفعش ....لازمن ننزل ويا بعض ...انتي مش بت بنوت لجل ما يطلعو يطمنو عليكي ...و لا نسيتي
ردت لحزن استشعره مخدتش امعاي خلجات ...و مهجدرش اطلع جدامك اكديه
عض شفته السفلي بغل ثم اتجه الي عبائتها التي وجدها ملقاه في احد الاركان ....مال بجسده و التقتها سريعا ثم اتجه اليها و قال افتحي خدي عبايتك يا يت الحسن و الجمال ...و اخلصي ...رايد اجلك كلمتين جبل ما ندلو لتحت
نظر لها بتحذير ثم قال الي بيناتنا مفيش حدي بعرفه واصل سامعه
نظرت له بعدم فهم فاكمل محدش يعرف اننا مش طايجين بعضنا ....احنا جدام الناس عايشين عادي ....فاهمه و لا اوضح اكتر
احمرت وجنتها خجلا من مغزي حديثه و قالت فاهمه زين ...
نظر لها بقوه و قال و لا حتي خيتك الي تعرف عنيكي كل شي....اني بحزرك...لو حسيت انك جولتيلها حسابك وياي هيذيد ...و انتي الي هتشيلي الروبه مش حدي تاني
رد بغيظ هو اني جلجان عشان اطمن ....لو حدي لازمن يجلج هيكون انتي
بعد ان انتهت الذياره و التي لم يعطها فيها الفرصه للاختلاء باختها....يعلم تمام العلم انها ستقص لها كل ما حدث...و هذا ما لم يقبله علي رجولته
قبل ان يصعد معها وجد امه تهتف باسمه ....اتجه لها و قال ايوه ياما
ربتت علي صدره بحنو و قالت اتجي ربنا يا ولدي
نظر لها بعدم فهم فابتسمت و اكملت انت خابر جصدي زين يا ولدي ...لو كان الطلاج حاجه شينه مكانش ربنا حلله ...و لا الي بتترمل ليها يد في عمر جوزها يا ولدي
ربنا بعتلك هديه ...حافظ عليها و متضيعهاش من يدك ...مفيش حدي وجتها هيندم غيرك يا
ضنايا
كاد ان يرد عليها الا انها منعته بكف يدها و هي تقول بحسم اني جولت الي عيندي ....عجلك في راسك تعرف خلاصك يا دكتور يا متعلم
و فقط تركته و غادرت تاركه اياه يغرق في بحر افكاره و بعد فتره قال بغل لو تعرفي يام الدكتور انها جاتله ولدك ...اااااخ ياما ...اني كاتم جهرت جلبي علي خوي ...سيبيني فحالي و فمراري الطافح لحد ما اجيب حجه منيها ياما
بالاعلي ....بعد ان راته يقف مع امه ...ذهبت سريعا كي تهاتف اختها قبل صعوده ....و اثناء ذلك كانت تراقب السلم من الاعلي حتي تراه و هو يصعد ...و بالفعل ...راته ...اغلقت الهاتف معها و كادت ان تتحرك الا انها رات عائشه تقف في الطابق الاسفل و من الواضح انها تنتظره
وقف معها قليلا و هو بحاډثها بهمس لم تسمعه...رات اقترابها منه ....و ما هي الا بضع لحظات و كان يتحرك معها تجاه جناحهما الخاص
لا تعلم لما شعرت بوخذه داخل صدرها ..دمعت عيناها و قالت كلهم كلاب ...يجرو وري اي حرمه ....حسبي الله و نعم الوكيل
يتبع