الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل السابع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خاشمك يا بجره انتي
ابتسمت بفرحه ملات اركان قلبها ثم ردت مازحه بردك ...احلي بجره
داخل فيلا رائعه الجمال ...كانت تلك الفاجره ممدده علي الفراش ...لا يسترها الا شرشف خفيف للغايه
استيقظت علي رنين هاتفها....سحبته لتري من المتصل ...زفرت بحنق ثم مثلت السعاده و هي ترد قائله بميوعه صباح الفل علي احلي حتومي
ابتسم الاخر بفرحه ثم قال و الله مافي احلي منك يا سوسو...لسه نايمه
اعتدلت ثم سحبت علبه السچائر و اشعلت واحده ثم قالت بمغزي اااه ...جسمي مكسر مش قادره اقوم
ضحك الاخر بافتخار بعد ان اوحت له من بين حروفها انه كان اسدا معها اثناء ليلتهم 
حاتم ليه هو انا كنت جامد اوي كده
قلبت عيناها بملل و قالت كڈبا بقولك جسمي مكسر يبقي ايه...المهم ...هشوفك انهارده بالليل عشان تحضر معايه اجتماع المستثمرين الاجانب
حاتم تمام مفيش مشكله....بقولك انتي هتعملي ايه مع جوزك 
ردت عليه بجحود هطلب الطلاق ...خلاص انا زهقت منه....عماله اتعب و اكبر في شغله و فالاخر مفيش تقدير و لا بيثق فيا ...ده غير انه عمري ما حسيني اني ست و معايا راجل اصلا
حاتم يمكن مراته مأثره عليه و كمان اخواته زي مانتي حكتيلي
سحر بكذب مراته متعرفش بجوازنا ...خاېف علي مشاعرها قال عشان مش بتخلف
انما اخواته عارفين و بردو خايفين اني اخلف منه و اجبله الوريث الي يحرمهم مالعز الي عايشين فيه
حاتم طب مانتي كده بتظلمي نفسك ...انتي ست و ليكي حقوق 
سحر عشان كده اول ما المشروع ده يخلص هطلق منه
حاتم بجديه انتي دماغك حلوه و عجباني ...و اساسا خيوط المشروع كله في ايدك ...ما تنطريه و ابقي انا و انتي بس و احنا اولي بالمكسب
ها قد وصلت لمبتغاها ...و لكنها ابدا لن تظهر ذلك ...
مثلت الحيره ثم قالت طب مش حرام ...برده هو حاطط مبلغ مش صغير
حاتم الحړام هو انه يكسب عالجاهز و انتي السبب في كل ده ...انا مستعد اشيل المشروع كله و ليكي ٢٥ من نسبه الارباح...يعني الربع مقابل مجهودك ....ايه رايك
حينما تملأ السعاده قلبك تظهر جليه علي ملامحك
و هذا ما حدث مع ابنت العبايده ...فقد تطلعت لها الحاجه عفت و حينما وجدت وجهها مشرق ...فرحت كثيرا و ذكرت اسم الله بداخلها
جلست جانبها ثم مالت عليها هامسه بمغزي عيني بارده عليكي يا بتي ....وشك امنور انهارده ....هو الدكتور شاطر اكده
نظرت لها بوجه احمر خجلا ثم قالت بتلجلج اااا ...جصدك ايه يا حاجه
ضحكت عفت بمكر و قالت جصدي علي حرج بطنك با ضنايا.....ولدي الدكتور شاطر و خلاه يطيب بسرعه اها
سحرت للامام تتذكر ما حدث ثم قالت دون شعور الدكتور الشاطر يطيب الچرح الي جواتي لاول ...انما الظاهر سهل يا حاجه
لم تسالها عن معني تلك الكلمات ...بل صمتها تحت زراعها بحنو ثم قالت بهمس هيطيب ...و مهيجعدش ليه اثر يابتي ...و بكره تجولي ام الدكتور جالت
بمجرد ان وصل مكتبه الخاص داخل المشفي ...ابلغ الممرضه الا تدخل عليه احد الي ان يبلغها
ظل يجري عده اتصالات كل مفادها الوصول لمن يساعده في حل لغز اخيه
يعلم ان مفتاح اللغز في يد تلك الرغد....و لكنه لن يضغط عليها الان....سيتركها تخرج ما بداخلها تباعا
كلما بثها الامان ...ستثق به اكثر و ستخبره ...و الي ان ياتي هذا الوقت ....قرر ان يسير في طرق اخري ربما يصل من خلال احداهم
اخرج احد الاسماء المسجله علي هاتفه و بمجرد ان جائه الرد قال بجديه السلام عليكم
الرجل باشا البلد ...دكتور عثمان بنفسه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات