رواية دكتور نسا الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية دكتور نسا الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
اذا فتحت الباب للوحش انصحك الا تقف امامه
جلس معها ينتظر حديثها الذي من الواضح انه لن يعجبه
اما هي فقد حسمت امرها لن تسمح لتلك العنيده ان تضيع شبابها هبائا و لا لهذا المتكبر ان يجعل غروره يظلم صغيرها
شاديه ليه مراضيش تبعت رغد لبيت ابوها
شاديه رغد مش خيتي و بس لااااه دي بتي الي ربيتها من وهي عنديها سنتين علمتها و وعيتها لجل ما تبجي زينه الصبايا ملهاش صاحب غير و اظن ديه شيء ميزعلكش يا دكتور و لايه
عثمان انتم احرار ويا بعضيكم بس اني محبش الي بيني و بين مرتي حدي تاني يعرفه
انتفض من مجلسه پغضبا جم ثم قال هي جالتلك
شاديه ايوه و انت طاوعتها لاااه دانت كماني ما صدجت و كبرت دماغك منيها هتحاسبها علي شي ملهاش يد فيه
و اني مهسكوتش اكتر من أكده خيتي لساتها صغيره حرام تعيش حياتها عاذبه و الاسم علي ذمه راجل
شاديه بقوه اني خابره زين الي هجوله لو انت ماريدش خيتي الف مين يتمناها
وقف امامها يغلي كالمرجل و هي تحادثه دون خوف شعر انه يريد قتل احدهم
قصت لاختها كل شيء هل تريد الابتعاد بل قررت تركه
نظر لها بشك ثم قال باستهزاء يغلفه الڠضب حداكي عريس و لايه
شاديه بخبث ولد عمها موجود و هيتمناها
رد عليها پغضبا جم ولد عمك خابر الي بيناتنا
ابتسمت شاديه بداخلها حينما شعرت بغيرته التي ستحرق الجميع ثم قالت لااااه مش لازمن الكل يعرف بالحديت ديه هو من زمان رايدها لولا الي حوصل كان زمانه مخلف م
اخررررسي اجفلي خاااشمك و اياااك تكملي حديتك الماسخ ديه يا واكله ناسك انتي
سيقتلها سينتقم منها ابعد ان عشقها تريد تركه تفكر بغيره
نظرت تجاه الباب و كتمت ضحكاتها بصعوبه ثم قالت كنتي طيبه يا خيتي و الله يلاه تستاهلي عشان كبرك الي مضيعك ديه
انتفضت بزعر حينما دخل عليها كالثور الهائج مغلقا الباب خلفه بقوه
هزت راسها پهستيريا و هي تقول لاااه اني مليش صالح اني مجولتش حاجه
في لحظه كان يمسك بزراعها بغل ثم قال پجنون خبرتي خيتك اني مجربتش منيكي جالبه الدنيا و هتشتكي لجل ما تروحي فرح واد اخوكي
اخداه حجه صوح لجل ما تشوفي ولد عمك الي رايدك صوووووح
صړخت پغضب دون ان تهتم بوضعها جطع لسان الي يجول عليا أكده اني رغد العبايده تربايه الشيخ عبدالحكيم لا عشت و لا كنت يوم ما اكون علي زمه راجل و افكر في غيره
اكملت پقهر دون ان تعي ما تقول و لا بما سيفهمه اني عشت بمۏت فاللحظه الف مره لجل ما اعميلش أكده و كان هيبجي حجي بس انا وحده پتخاف ربها حتي لو كان جواتي شي مهسمحش واصل اني اطلعه حتي بيني و بين نفسي
قبل ان يسال علي معني حديثها و الذي بالطبع وصله بطريقه