رواية دكتور نسا الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و نكد ملوش داعي ...اكيد عنديه سبب لكت ديه
عفت بفخر يسلم خاشمك يا بتي ...عين العجل و الله
تحيه بخبث ما تتحدتي وياه انتي يا حاجه...ديه فرح واد اخوها بردك مهما تجول مش زعلانه اكيد هتشيل جواتها
عفت اني مهدخلش بيناتهم يا تحيه ...هما احرار ويا بعضهم ...و رغد اسم الله عليها طلعت عاجله ....و هتفكر صوح....يبجي ليه نكبر الحكايه من غير داعي
نرجس بمزاح وااااه ديه المزاج عالي انهارده ...يبجي هناكل احلي وكل
عفت ديه بيتك يا بتي اعملي الي يلد عليكي
وقفت تصنع الطعام بحب ملأ اركان قلبها الصغير ....غطي علي ندوبها ...لم تطب بعد ...و لكنها في طريقها للتعافي ...هي واثقه من ذلك
و بعد ان التف الجميع حول طاوله الطعام ...و قد اشادو بجماله ....شعر بالغيره تنهش احشائه ...ليس من حق احدا ان يمدح بها غيره ....و لا تلك الابتسامه الحلوه تظهر لغيره....
مدر يده اسفل الطاوله ...ملس علي فخذها
بربت عيناها و وقف الطعام في حلقها مما جعلها تسعل بشده
مثل الخضه و قال بعد ان امسك بكوب الماء ليعطيها اياه مالك يا رغد ...شرجتي و لايه ...نظر بخبث و اكمل اشربي بح مي ...سلامتك
لن تصمت تلك العنيده ...سترد له الصاع صاعين ....انت من بدات ...و البادي اظلم
صبرت حتي انتهي الطعام ...و جلسو يحتسون الشاي معا ...قامت من مجلسها بحجه احضار بعض الحلوي التي حهزتها خصيصا له ...بمجرد ان كادت ان تمر امامه مثلت التعرقل
لا تعلم من اين اتت بكل هذا المكر ...و لا الجرأه لفعل هذا ...فقد التصقت به بطريقه مغويه فهمها سريعا ...و ما زاد الامر سوءا حينما غمزت له فالخفاء بوقاحه ثم قالت بهدوء اتكعبلت في طرف العبايه ...معلهش ...اطمن اني بخير مجراش حاجه
لا و الله لن اتركك تنعمين بانتصار زائف ...بل ساشكرك بطريقتي علي اعطائي تلك الفرصه الذهبيه
دون ان يرد عليها ...قام بحملها امام الجميع و اتجه سريعا نحو الدرج و هو يقول تعالي اكشف عليها ليكون تمزق فالاربطه ....اكمل بهمس بعد سماع صړختها و لو مكانش اكديه اني الي همزج حاجات تانيه يا بت العبايده
نهرها ابيها قائلا كنك انتي الي اتخبلتي يا جليله الحياه ....هتعيبي فجوزك جدام الكل
ردت پجنون يعني عاجبك المسخره الي عم توحصل جدامكم
حمزه بحكمه يابت ابوي هو معميلش حاجه غلط....مرته رجليها اتلوت ...هيكشف عليها و لا يشوفها جدامنا كيف بس ....لو كتي مكانها كان عيمل اكده بردك
و الذي اشعل الڼار فالاسفل دون اهتمام ....دلف بها جناحهم ثم اغلق الباب و.....قبلها و قال بتلاعبيني يا رغد
ردت عليه بجراه لا تعرف عواقبها انت الي بدات لاول ...اني
معميلتش حاجه
اكلها بعينه و هو بقول بداخله لا وقت لمجادله تلك الحمقاء ...ساريها مع من تعبث ...و يكون الرد بالفعل ليس بالكلام
و الفعل كان صاډما بالنسبه لها ...لم يكن معها رجلا ېعاشر زوجته ....بل كان عاشقا يتفنن في اسعاد معشوقته
كان يعزف اعزب الالحان مما جعلها لا تتحكم في صوتها الذي اطربه حقا ...و ذاده استمتاعا
بل ايضا ذاده فجورا في افعاله معها ...هل يستطع الابتعاد الان و هاتفه يصدح بالحاح....لا و الله ...فلېحترق العالم اجمع ....لن اتركها قبل ان اريحها اولا ....ثم احاول الارتواء من نهرها العذب
انتهت و انتهي و لكن ما زالت الاجساد متعانقه ترفض الابتعاد دون اراده منهما....لا يعلمان ان القلوب هي من تتشبث ببعضها البعض لا اجسادا فانيه
صدح الهاتف مره اخري فقالت بلهاث رد يا عثمان اكيد حاجه مهمه ادام بيلح اكده
وجد ان حديثها به بعض التعقل و لكنه يرفض الابتعاد..سحب هاتفه كي يري هويه المتصل و حينما راي الاسم....برقت عيناه بفرحه ثم فتح الخط سريعا و قال .......
يتبع