رواية دكتور نسا الفصل الحادي عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادي عشر
الخبيث مهما كان واعيا و حريصا...يجب ان يخطأ في شيء ما
و الخائڼ ....يحي دائما و بداخله خوف يجعله لا يشعر بلذه الحياه ...مهما اظهر عكس ذلك
سحر ...تلك الخبيثه الخائڼه ...خانت اهلها...ډمرت حياه طفله ليس لها ذنب الا غيرتها العمياء منها
كانت تعيش وسط اهلها ناقمه عليهم ...و رغم انهم من الاثرياء الا انها كانت طموحه حد الطمع
و لن تجد احدا يحقق لها تلك الاحلام غير فهد السوهاجي
الذي كان معروفا عنه عشقه للنساء ...لا يفرق بين قريبا و لا بعيد....و لم يكن واضعا لنفسه ضوابط تحكم تلك العلاقات
بحثت عنه....علمت كل ما تحتاجه كي تتقرب منه برغم التار القائم بين العائلتان...لم يهمها كثبرا ...بل كانت من الاساس تخطط للهروب معه
و لان كل ما هو خفي يصبح مثير ...جعله فضوله و اسلوبها الشيق ان يستمر معها علي امل معرفه هويتها
ظلت علي هذا الحال بضعه اشهر الي ان تاكدت من تعلقه بها ...افصحت اخيرا عن هويتها
اقنعته بعشقها له منذ الصغر ...و انها لاتري رجلا غيره لهذا ترفض كل من يتقدم لها
كانت فرحتها عارمه ظنا منها انه سيتقدم لها هي
و لكن كانت المفاجأه لهما معا حينما طلب عثمان يد ابنه كبير العائله لاخيه
هنا جن چنونها و عمي قلبها ...ماټ ضميرها حينما دبرت و خططت للهروب معه بل و اقنعته بذلك
و بما انه وقع فريسه داخل شباك عشقها الكاذب انصاع لها ونفذ كل ما طلبته منه
و قد كان ...ذاقت علي يدها الامرين ...فعلت كل ما يحلو لها و هي علي يقين تام انها لن تشي بها خوفا علي عائلتها
و لان طموحها كان جامح لن ترضي بتلك الحياه....ظلت تاخذ و تطلب منه كل ما تطاله يدها و هي تخطط لتركه
الي ان فعلتها بعد ان حصلت منه علي مبالغ ماليه ضخمه غير المجوهرات الثمينه ...حتي التي تمتلكها تلك المسكينه طمعت بها ايضا
كانت تجلس داخل بيتها المستأجر شارده في كل ذلك
و بعد ان فاقت من شرودها قالت كده اقدر ارجع و اعيش حياتي ...ادام الزفته دي اكتمت و محكتش لحد حاجه...ههههه طول عمرها هبله اكيد خاڤت ان التار يتفتح تاني
تطلعت للامام بطمع ثم اكملت بتفكير الاهم دلوقت...ازاي اخد ورثي و ورث ابني من عثمان ...مانا