رواية دكتور نسا الفصل الثاني عشر بقلم فريده الحلواني
هي ترد عليه كڈبا علي نصف سؤاله الاول فقط لااااه...لااااه...
هتكلمني كيف بس...اني مليش صالح بيها...لااه مهتجدرش تحدتني ...و لا حتي تهددني بشي
صفق لحاله اعجابا و فخرا...فقد فهم ما حدث او استشفه بمنتهي البساطه
و لكن ما احزنه هو ...مدارتها عليه...و لكن بعيدا عن العاشق الذي يختلق اعزارا دائمه لحبيبه....كانت الحكمه هي اساس تفكيره ...لن يغضب منها قبل ان يسمع لما فعلت هذا....يعلم ان امامه طريقا طويل كي يزيل الخۏف الذي زرع بداخلها ...و يضع مكانه امان نابع من ثقتها به
نظرت له بزهول و قالت بصوت لاهث متاثرا بما يفعله وااااه بعد كلت ديه...امسكت يده لتوقفها عما تفعل و اكملت و الي لساتك هتعمله ...طيب كيف
خرج معها صباحا من جناحهما و يداهم متعانقه كعناق فلوبهما العاشقه
تنير الابتسامه وجهيهما و لكنها اختف حينما وقفت عائشه فجاه تقطع عليهما الطريق
اما هي فقد تطلعت لهما بغير و حقد تملك منها و ظهر علي صوتها جليا حينما قالت رايداك في كلمتين يا واد عمي
هز راسه بتفهم ثم الټفت الي تلك الغيوره و قال برفق اسبجيني علي تحت و اني هحصلك يا رغد ...حينما راي عيناها المشتعله تركها و هرب سريعا مع الاخري ...حتي لا يضعف امامها و يراضيها قبل الاخري
عثمان ليه اكده ...اني جصرت معاكي في شي يا عيشه
عائشه فيها ايه زياده عني لجل ما تعشجها و اني لاااه
كاد ان يرد عليها الا انها اكملت پغضب اوعاك تنكر ...اطلع لحالك و انت وياها ...شوف عينك عم تبرج برج و هي جدامك....جيت علي كتير ...مره اتحرجت و هبات وياها....و مرات كتير تهمل شغلك و تعاود نص الليل ليها ...و اني صابره و ساكته و اجول يا بت ....الغربال الجديد ليه شده ...انتي الاساس .. بكره يزهج منيها و يعاود ليكي
كل ما قالته لها كل الحق فيه ...الا ان تنعتها بتلك الصفه....و غيرته العمياء رفضت ان تذكره باخيه الراحل حتي و ان علم الحقيقه
قاطعها صارخا لحدت اهنيه ...و وجفي...اوعاكي تذيدي كلمه تانيه...رغد مرتي ...مهجبلش تجولي عليها كلمه شينه ...كيف ماني مهجبلش عليكي الهوا
لو علي مره و لا تنين بيت وياها فيومك كان لظروف مش بالمزاج....و كت بعوضك بعديها
اوعاكي تكوني مفكره اني مش واخد بالي من طلباتك الي كل يوم عم بتذيد ....هاتلي خلجات و انت معاود من مصر ...حاضر ....في حتتين