الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل الثاني عشر بقلم فريده الحلواني

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي ترد عليه كڈبا علي نصف سؤاله الاول فقط لااااه...لااااه... 
هتكلمني كيف بس...اني مليش صالح بيها...لااه مهتجدرش تحدتني ...و لا حتي تهددني بشي
صفق لحاله اعجابا و فخرا...فقد فهم ما حدث او استشفه بمنتهي البساطه
و لكن ما احزنه هو ...مدارتها عليه...و لكن بعيدا عن العاشق الذي يختلق اعزارا دائمه لحبيبه....كانت الحكمه هي اساس تفكيره ...لن يغضب منها قبل ان يسمع لما فعلت هذا....يعلم ان امامه طريقا طويل كي يزيل الخۏف الذي زرع بداخلها ...و يضع مكانه امان نابع من ثقتها به
غير مجري الحديث فجاه حينما بدات يده تعبث بجسدها و هو يقول ممثلا الڠضب الذي ينافي ما يفعله الان المهم دلوك...اني زعلان منيكي ...و مطايجش اطلع في وشك الي كيه البدر ديه...هتصالحيني و الا ابات ڠضبان و الملايكه تلعنك طول الليل ...جصدي لحد الضهر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت له بزهول و قالت بصوت لاهث متاثرا بما يفعله وااااه بعد كلت ديه...امسكت يده لتوقفها عما تفعل و اكملت و الي لساتك هتعمله ...طيب كيف
رد ببراءه وقحه جلبي هو الي كان رايدك و مجدرش يمسك حاله عنيكي ...دلوك عجلي زعلان و رايدك تصالحيه...راعي اني جاي من سفر و عميلت مجهود ....دورك بجي تفكيلي جتتي الي اتخشبت من هرس الارض ديه
خرج معها صباحا من جناحهما و يداهم متعانقه كعناق فلوبهما العاشقه
تنير الابتسامه وجهيهما و لكنها اختف حينما وقفت عائشه فجاه تقطع عليهما الطريق
من نظراتها المعاتبه لام حاله و شعر بتانيب الضمير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما هي فقد تطلعت لهما بغير و حقد تملك منها و ظهر علي صوتها جليا حينما قالت رايداك في كلمتين يا واد عمي
هز راسه بتفهم ثم الټفت الي تلك الغيوره و قال برفق اسبجيني علي تحت و اني هحصلك يا رغد ...حينما راي عيناها المشتعله تركها و هرب سريعا مع الاخري ...حتي لا يضعف امامها و يراضيها قبل الاخري
بعدما اغلقت الباب ...نظرت له بحزن و قالت هتوجف جدام ربنا نصك مايل يا واد عمي
عثمان ليه اكده ...اني جصرت معاكي في شي يا عيشه
عائشه فيها ايه زياده عني لجل ما تعشجها و اني لاااه
كاد ان يرد عليها الا انها اكملت پغضب اوعاك تنكر ...اطلع لحالك و انت وياها ...شوف عينك عم تبرج برج و هي جدامك....جيت علي كتير ...مره اتحرجت و هبات وياها....و مرات كتير تهمل شغلك و تعاود نص الليل ليها ...و اني صابره و ساكته و اجول يا بت ....الغربال الجديد ليه شده ...انتي الاساس .. بكره يزهج منيها و يعاود ليكي
بس طلعت كيه الحيه ...لفت عليك و سحبتك عنديها كيف ما عيملت جبل سابج ويا خوك
كل ما قالته لها كل الحق فيه ...الا ان تنعتها بتلك الصفه....و غيرته العمياء رفضت ان تذكره باخيه الراحل حتي و ان علم الحقيقه
قاطعها صارخا لحدت اهنيه ...و وجفي...اوعاكي تذيدي كلمه تانيه...رغد مرتي ...مهجبلش تجولي عليها كلمه شينه ...كيف ماني مهجبلش عليكي الهوا
جوليلي مېته جصرت وياكي ...من اول يوم جوازي منيها ...كت كل يوم بكون وياكي جبليها ...انتي الي اخدتي حجها لاول...و لما فوجت لحالي ...و لجل ماجفش جدام ربنا نصي مايل كيف ما جولتي ...بدات اعدل ...يومك ليكي لحالك ...و يومها ليها لحالها
لو علي مره و لا تنين بيت وياها فيومك كان لظروف مش بالمزاج....و كت بعوضك بعديها
اوعاكي تكوني مفكره اني مش واخد بالي من طلباتك الي كل يوم عم بتذيد ....هاتلي خلجات و انت معاود من مصر ...حاضر ....في حتتين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات