رواية دكتور نسا الفصل الرابع عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
ثم فصلها و قال بعد ان تحرك بها تجاه الفراش اهم شي في كلت ديه دول
اخرح الهواتف من احدي الحقائب و مدهم لها
رغد بفرحه الله ديه حلو جوي بس ليه تكلف حالك كلت ديه لاااهو جايل تنين كماني
عثمان واحد ليكي و واحد لي
رغد مبارك عليك يا جلبي
عثمان بمكر مسالتيش ليه
نظرت له بعدم فهم فاكمل و هو يحيط وجهها و ينظر لها باشتياق لما هتدلي مصر بتوحشيني ببجي هتجنن عليكي
فكرت اجيب تليفون جديد ليكي لحالك بس اصورك بيه لحل ما تبجي معاي طوالي
رغد بسزاجه هو تلافوك مهيصورش
ضحك برجوله ثم قال لاه هيصور بس اني بهمله فالمكتب او في اي مكان ممكن يضيع مني او حدي واد حرام يفكر يفتحه
مهينفعش يكون عليه صورك يا رغدي اكمل بخبث وقح اصلي هصورك حبه صور و فبديوهات ناااار يا بوي ناااار
عاد بذاكرته و هو يملس فوق شاشه الهاتف التي تظهر احدي صورهاو هي عاريه قال باشتياق اهلكه علي جد ما وحشتيني علي جد ما جلبي موجوع منيكي ليه اكده يا رغد ليه
صدح هاتفه باسم اختها رد سريعا سلامو عليكم
شاديه و عليكم السلام كيفك يا دكتور
عثمان في نعمه من ربنا
شاديه لما اتحدت وياي من اكتر من سبوع و جولتلي الي حوصل
جولتلك وجتها انت صوح لازمن المره دي بالذات تفكر لحالها و تيعرف ان الي عيملته كان غلط من غير ما ادخل و لا اوجهها
اني بذات نفسي زعلت منيها
تنهدت بحزن ثم اكملت بس مش كتير اكده يا دكتور
فات اسبوع و اكتر و هي لحالها اجرب تنين ليها هملوها زمناتها لا واكله و لا شاربه و مجطعه نفسيها بكي
عثمان بنبره تقطر ۏجعا و مين جال انها هانت و لا اني جادر اتحمل فراجها يام محمد
اني عم حارب حالي لجل ما اضل بعيد كان لازم اجسي عليها لجل ما تتعلم لو حنيت هتفكر ان الحكايه سهله و يومين و عدت
و لما طلبت منيكي متروحيش لانها اتعودت تاخد رايك في كل شي ديه حاجه زينه و متوكد انك بتنصحيها بالصالح
جولت اهملها لحالها تراجع نفسها تشوف الصوح من الغلط
شاديه بهم خيتي رغم عنادها و طوله لسانها بس هبله و لما بتزعل عجلها بيوجف و بتتصرف من غير تفكير
عثمان عشان اكده اني خدت تليفونها
شاديه برجاء طب بكفايه لحدت اكده لجل خاطري اني فهمها بالعجل علمها بالراحه دي لسه صغيره و جواتها كيه الصفحه البيضه انت الي بيدك هتكتب فيها الي تريده يا دكتور
عثمان باهتمام ها يا عماد عرفت توصل
عماد بفخر عيب عليك يا باشا جبتلك كل المعلومات عنه من اول ما اتولد لحد اللحظه الي بكلمك فيها
عثمان طب اخلص و قول يا عم كرومبو
ضحك عماد و قص عليه تاريخ حاتم كله و كل المعلومات التي يريدها
و اخيرا قال بس كده ده كل الي وصلتله و اهم حاجه ان الناس كلها بتشكر فيه و بتقول انه حقاني عمره ما جه علي حد و لا ظلم حد
عثمان ده في الشغل انما خاربها في حياته الخاصه صح
عماد هو خاطب بنت خالته زي ما قولتلك بعدين شباب بقي يا دكتور و بيعيش