رواية دكتور نسا الفصل السابع عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع عشر
يا الله الخۏف وحشا مفترس ينهش احشائنا اما ان نواجهه و نقتله پسكين الشجاعه او نتركه يمزقنا من الداخل حتي ېقتل روحنا و نصبح احياء بلا حياه
طبيبنا الحكيم فكر في الامر من جميع الاتجاهات لن يظلم احد لن يسمح لباب التار ان يفتح
و لن يترك حق صغيرته المسكينه التي تحملت ما لم يقدر عليه من عاش اضعاف عمرها
و فالاخير سيأخذ حق اخيه و الذي كان معترفا من داخله ان له النصيب الاكبر من الخطأ
لم ينم ليلته لا هو و لا حبيبته التي كان الخۏف يقطعها اربا من الداخل
حاولت أثناءه عما انتواه بشتي الطرق و لكنه ابدا لن يتراجع بل اقنعها بان ما يفعله هو عين الصواب
وعدها الا يفتح باب الٹأر مره اخري طالبها بالوثوق به و بحكمته التي لا تعلم عنها شيئا حتي الان
و الان جاء دور الطبيب الحكيم ذو العقل الراجح الذي ابدا لن يرضي بظلم احدهم
مع بدأ ظهور اول خيطا من نور الصباح قبل راسها المسنود فوق صدره و قال بمزاح جومي يا حبيبتي ارجعي اوضتك جبل ما نتجفش
اعتدلت كي تنظر له و تقول واااه اني مرتك
عثمان مرتي و حبيبتي كماني بس انتي خابره زين الي فيها بلاش تعملي ناصحه علي
اذ قالت بدلال حاسه اني عيله صغيره راحه تجابل حبيبها من وري اهلها و حبيبها خاېف عليها
ملس علي وجنتها بحنو ثم قال بصدق حبيبها معندوش اغلي منيها ېخاف عليه يلا يا جلب حبيبك ما رايدش اتاخر خلينا نوخلص و نفوج لحالنا
رغد پخوف عثمان انت وعدتني
قبلها بعشق ثم قال و اني عند وعدي يا رغد عثمان مفيش نجطه ډم هتنزل من حدي فينا ربنا يجدرني و احلها ويا ابوكي من غير ما حد يدري بينا
نظرت حولها وجدت نفسها ملقاه ارضا مكبله يدا و ساق حتي فمها مربوط بوشاح
غرفه داخل مخزن مهجور هو ما استشفته مما حولها انهمرت دموعها بغزاره ليس ندما
بل ړعبا من القادم علمت انها النهايه في كل الاحوال سواء عاقبها هو او قرر اعادتها الي اهلها و هذا الاحتمال الاقرب
رغم استغراب الاخير من هذا الاتصال المبكر الا انه رد بهدوء و عليكم السلام و رحمه الله كيفك يا ولدي و البت زينه فيكم حاجه
عثمان بخير يا حاج اطمن سحب نفسا عميقا ثم اكمل اني رايدك في موضوع مهم
عبدالحكيم تعال يا ولدي الدار مفتوح هو انت غريب هتاخد الاذن جبل ما تاجي
عبدالحكيم بوجل جلجتني يا ولدي هستناك فالموندره
متعوجش علي
جلس معه علي انفراد داخل قاعه الضيوف المنفصله عن السرايا و رغم استغراب الجميع من هذا الامر الا ان لم يجرؤ احد علي التدخل او حتي السؤال
نظر له هذا الشيخ الحكيم و علم ان الامر جلل
سأل بهدوء ينافي قلقه الداخلي خير يا ولدي
عثمان يا حاج عبدالحكيم اني الي جيتك و طلبت ننهي التار الي بين العيلتين و الي راح بسببه زينه شبابهم و رجالتهم
كفانا بحور الډم الي روت النجع ماخدنيش الكبر وجتها و لا جولت كيف اني الي اتنازل و