الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل السابع عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عايش علي وش الارض
التف الجميع حوله پغضب و اولهم كان وهدان الذي قال ايه الي هتجوله ديه يا واكل ناسك
سمير اني لسه هجول هجول الي المستخبي كلاته 
قال تلك الكلمه وهو ينظر الي شاديه التي ماټت ړعبا السر انكشف يا ويلك يا ابنه قلبي
قص عليهم سمير ما سمعه حينما وقف يتصنت عليهم منذ ان اتي عثمان و بعد ان انتهي قال بخبث عمي و يونس راحه يجيبه الفاجره
احنا بجي نروح سرايا السوهاجيه نجيب بتنا من اهناك بكفياها بهدله لحدت اكديه الله اعلم عثمان عيمل فيها ايه هو كماني
قبل ان يرد عليه احد كانت شاديه تصرخ بړعب لاااااه ملكومش صالح برغد البنيه عايشه متهنيه  
متخربوش عليها يا خلج
وجدت انصاف الفرصه كي تشفي غليلها الواهي من تلك المسكينه و تطفيء ڼار غيرتها منها
قالت بصوت يملأه الحقد كنك اتخبلتي يا شاديه كيف يهملو خيتك بعد كلت ديه هتأمني عليها كيف وياهم
ديه غير التار الي هينفتح من اول وجديد 
وهدان بحماقه يلا يا رجاله ناخد بتنا لاول بعديها هنولعها حريجه يا ويلكم يا سوهاجيه
صړخت توسلت وقفت تحاول منع ايا منهم من التحرك و لكنها فشلت فشلا زريع
قالت پجنون منك لله با سمير هرولت للاعلي حتي تحضر هاتفها كي تحاول انقاذ اختها
بينما انصاف تقول بشماته خلاص يا شاديه الڼار ولعت و مفيش حدي هيجدر يطفيها
ردت عليها بصړاخ غاضب الهي الڼار دي تحرج كل الي رايد بخيتي شړ منكم لله
اعادت الاتصال بها للمره الخامسه و لم تجد ردا فكرت سريعا
و اتصلت بابيها الذي ايضا كان يغلق الهاتف
لم تياس ظلت تحاول مع ابيها و اخيها الي ان رد عليها پغضب خبر اااا
قاطعته صاړخه الحج ياخوي سمير عيرف الي حوصل و جاد الدنيا ڼار يونس اخوك خد ولد عمك و الرجاله و طلعه علي السوهاجيه لجل ما ياخدو رغد
الحجهم ياخوي 
اغلق معها سريعا بينما هي اتصلت علي هاتف نرجس و حينما ردت عليها صړخت بها رغد وينها
انتفضت نرجس من صړاخها و قالت اهي جاعده ويانا مالك 
لم تعطها الفرصه للسؤال امرتها سريعا اديهالي بسرعه
امسكت الهاتف بيد مرتعشه سمعت اختها تقول اجفلي الباب يا رغد لو مفيش حداكم رجال اخواتك جايين ياخدوكي
سالتها بخذلان عثمان جلهم 
صححت لها شاديه الامر سريعا كي لا تسيء الفهم لااااه محدش كان خابر جوزك رايد بوكي في ايه
لكن الي ربنا ينتجم منيه سمير الكلب كان هيتصنت عليهم و اول ما طلعو دخل السرايا و جاد الدنيا حريجه
اوعاكي تسمعي حديتهم جوزك مباعكيش يا بتي بلاش تديهم فرصه يجيدو الڼار من تاني اتحملتي كتير يا بت جلبي كملي للاخر لجل خاطري و خاطر جوزك الي عشجك
اما زوجها فقد اصبح مثل الثور الهائج بعدما سمع يونس يقص علي ابيه ما حدث
و قد كانو علي وشك الوصول الي وجهتهم
صاح پغضبا جم هتتعدو علي حرمع بيتي يا عبايده اوقف السياره فجاه و قال پجنون اني حاولت اجفل باب الډم لكن انتو الي رايدينو
لو حدي مس شعره من مرتي و لا طلعها بره دارها مهخليش حدي فيكم عايش
لم يهتم بصياحهم عليه بل اعاد تشغيل سيارته و انطلق بها بسرعه چنونيه
امسك هاتفه بصعوبه و قام بالاتصال علي حمزه و بمجرد ان رد عليه قال بامر لم الرجاله بسرعه و اطلع عالسرايا
حمزه بوجل في ايه 
عثمان العبايده رايحين يخطفو مرتي مرت اخوك يا حمزه
حمزه بعصبيه علي جوثتنا ياخوي يعدو علي جتتما لاول بعدين ياخدوها
في نفس التوقيت كان يونس و ابيه و عمه يقومون
باتصالات هاتفيه مع بعض افراد العائله كي يحاولو منع تلك الكارثه التي ستحصد الاخضر و اليابس و تلك المره حقا لن يستطع احد منعها
كان المشهد حقا مرعب 
توجس اهل القريه خيفه حينما شاهدو رجال العبايده يتجهون نحو سرايا عائلته السوهاجي و علي ملامحهم ڠضبا شديد
اما تلك المسكينه فقد وقع منها الهاتف بعدما فشلت في الامساك به فقد انفلتت اعصابها من شده الړعب
التف حولها النساء يسالن بلهفه ماذا حدث
عفت بقلق واااه مالك يا بتي ابوكي زين حدي من اهلك جرالو حاجه
عائشه بشفقه جولي ياخيتي و لو خاېفه من عثمان الحاجه تتحدت وياه لجل ما تروحي تطمني عليهم
هنا فاقت قليلا و قالت بارتعاش اجفلو الباب اهلي هياخدوني
رايده اكلم بوي كلمي عثمان بكت پقهر و هي تتوسل لهم اتصلو بيه احب علي يدكم
لم تتركها عائشه تتوسل بينما كان الجميع يهدئها كانت هي تطلب زوجها الذي رد سريعا حدي جيه
لم ترد عليه بل وضعت الهاتف فوق اذن تلك الباكيه و بمجرد ان سمعته يقول وينها رغد
ردت عليه بوهن اني خاېفه  
اعتصر قلبه الما حينما سمع نبرتها المرتعبه و لكنه قال بقوه بوكي و اخوكي معاي و سامعني زين
اكمل بصياح قوي انتي مرتي و مفيش جوه عالارض هتبعدك عني لو حدي منيهم فكر يمس شعره منيكي مش هيكفيني رجابيهم كلياتهم اني جايلك جايلك يا جلب عثمان اوعاكي تخافي و لا تطلعي من دارك
وصل وهدان بصحبه الرجال و لحسن حظه كان حمزه ما زال في الطريق مع رجاله و لكنه قام بمهاتفه بعضا الرجال المتواجدين بالقرب من السرايا
تصدو لهم و قامت معركه حاميه الجميع يضرب الجميع يسب
اخوتها و علي راسهم وهدان يحاولون اقټحام السرايا 
و الخبيث ينفخ في الڼار كي يشعلها اكثر حينما وسوس لاخيها ان يدخلو من الباب الخلفي متمنين ان يكون مفتوحا
في نفس لحظه وصول حمزه مع باقي الرجال و الذين اشتبكو مع البقيه دون تفكير
كان وهدان و سمير و معهم ثلاث رجال اقتحمو السرايا من الباب الخلفي شاهرين اسلحتهم في وجه النساء بمنتهي الخسه
صړاخ و عويل خوف و ړعب حد المۏت 
هذا كان حال النساء بالداخل
صاح وهدان بهم اكتمي يا حرمه منك ليها اني هاخد خيتي من سكات
سحبتها عفت خلف ظهرها و قالت بقوه كنك اتخبلت انت مفكر ان حدي هيسيبك تاخد مرت السوهاجي انت كتبت علي حالك المۏت بعملتك الشينه دي
وهدان پغضب اما نشوف يام الدكتور مين الي هيجتل التاني
صړخت رغد بتوسل احب علي يدك ياخوي اجصر الشړ عثمان معميلش حاجه لجل ما تجتله ديه اكرم خيتك و حطها جوات حباب اعنيه
سمير بخبث انتي لساتك هتاجي علي نفسك لجل ما توجفي الډم يا بت عمي مش كفايه الي اتحملتيه من اخوه 
بين شد و جزب في نفس اللحظه التي قررت فيها نرجس ان تهرول تجاه الباب كي تفتحه و تستنجد برجال عائلتها
كان ذلك الارعن يهجم علي اخته بغته و يجرها جرا من زراعها تجاه الخارج
خطوه فقط واحده هي ما خطاها خارج الباب ثم تصنم مكانه حينما سمع دوي اطلاق ڼار قوي ليس طلقه واحده بل ثلاث طلقات
انا هي تخشب جسدها جحصت عيناها حتي دموعها جفت من هول ما رات
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات