رواية دكتور نسا الفصل التاسع عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية دكتور نسا الفصل التاسع عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
ما اجمل ان يكون عشقك لاحدهم عباره عن موقف تثبته فيه...يكون وقتها ابلغ من اي حديث عنه
ما اجمل ان تجد من يضحي لاجلك دون ان ينتظر مقابل
ما اروع هذا الشعور الذي يجعلك تنام قرير العين و انت علي يقين تام ...انه يوجد من يحميك و يحرسك ..بل يخبأك داخل ضلوعه
الكل في حاله قلق و ترقب ...و لكن كان اكثرهم ۏجعا و قهرا
هو ...عبدالحكيم العبايدي...الذي اثبت ما حدث انه بالفعل رجلا حكيم
استطاع ان يلجم جموح بنو عائلته ...منعهم بحكمه الصارم الذي لا يستطع احد ان يعارضه من الھجوم علي المشفي
فقد اخذتهم العزه و رفضو منعهم من دخولها....رغم المه الداخلي من ذلك الموقف المخذي بالنسبه له
اما الطبيب ...هو الوحيد الذي نام قرير العين حتي و ان كان مجرد ساعه واحده غفيها جانب رغده و هو يضمها داهل ضلوعه بعدما اطمأن انها بخير
امرت عفت بتجهيز بعض الثياب لرغد و ولدها الذي هي علي يقين تام انه لن يبرح المشفي دونها
جهزت ايضا بعض الاطعمه ...توجهت نحو عبدالعظيم و قالت مين فيكم هيوصلني المستشفي
رجاله العيلتين واجفين من عشيه جبال بعضهم ...و الحكومه فالنص
ولد الجادر مانع اي حدي يخطي جوه الباب...و دي عامله واعره جوي و انتي خابره زين اكده
عفت خابره لكن بردك هروح للبت الي ډمها اتصفي جدامنا مههملهاش لحالها
عبدالعظيم بحكمه البنيه جوزها وياها مفتهاش دجيجه وحدها
و الحج يتجال ...عبدالحكيم ماسك ناسه بيد من حديد ...يبجي احنا بجي منزودوهاش
ميبجاش هما واجفين فالشارع مجدرينش يطمنو علي پتهم...و احنا رايحين بحريمنا يذوروها...اعجلي الحديت يا حاجه
اقتنعت بما سمعت ..فهو لديه كل الحق و لكنها حقا قلقه للغايه عليها و لن ترتاح الا برؤيتها سالمه امامها
و البيه يشاكس صغيرته بل يتواقح معها أثناء فحصه لجرحها و تغيير ضمادته
القي بعرض الحائط كل ما يحدث بالخارج...كل ما يشغله فقط حبيته و تحسين حالتها النفسيه
بل الاصح كان يطمأن قلبه انها ما زالت معه ..لم تفارقه
يعطيها جرعات محسوبه من المسكن كي لا تتالم بقدر المستطاع
بينما كان يضع ضماده جديده ..تجحظ بعيناها و تقول بخجل و استنكار وااااه...ايه الي هتعمله ديه
نظر لها ببرود عكس ناره المنقاده و قال بغير عالجرح ...في حاجه وجعاكي يا رغدي
نظرت له بغيظ و قالت هو الچرح فكتفي و لا اااا....صمتا و لم تقوي علي التكمله
نظر لها بخبث و هو يقرب وجهه منها و يقول من ايه ...كملي
عضت شفتها السفلي و اغمضت عيناها حينما لم تقوي علي مجابهه جرأته
ضحك برجوله ثم قبلها بسطحيه و قال جلبي الي لساته هيخجل مني
طب ده اسمه كلام...عيبه في حجي و الله
نظرت له برجاء و قالت عثمان....زفر بحنق لعلمه ماذا ستقول
لم تهتم و اكملت بعدما امسكت كفه لجل خاطري ...
رد عليها پغضب نجحت في اخراجه لجل خاطرك ...هطربج الدنيا علي نفوخهم
لجل خاطر دمك الي سال