رواية دكتور نسا الفصل التاسع عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بحسم ااااني ...هغير عليكي من خلجاتك....سواعي يبجي هاين علي اجطعهم لجل مافي حاجه تلمسك غيري
يبجي تحمدي ربك اني مهملهم عليكي ..و تلمي حالك و تجفلي خاشمك ...سااامعه يا بجره انتي
بعد ان امتصت صډمتها بما سمعت ...لم تقوي علي كتم ضحكاتها الفرحه و المزهوله في ان واحد
تطلع لها بغيظ و ڠضب و لم يجد طريقه يفرغ فيها كل هذا غير ثغرها الضاحك بحلاوه
جاء الليل سريعا و الكل خلد الي النوم....الا طبيبنا ...فبعد ان اطعمها بيده و اعطاه جرعه الدواء
مددها فوق الفراش ثم فرد الغطاء عليها...قبل راسها و قال البرشام هينيمك ياجي تمن ساعات
هروح لعيشه ...و كل شوي هطمن عليكيو جبل ما النور يطلع هكون عندك...اكمل بخجل طفيف بجالي ياجي اكتر من اسبوع مدخلتش عنديها ...
كادت ان تتجه نحو فراشها ..و لكنها وقفت باستغراب حينما وجدته يدخل الغرفه و يغلق الباب خلفه
نظرت له بقلق ثم قالت باهتمام خير يا واد عمي ...البت فيها حاجه ..محتاج حاجه
اقترب منها بتمهل و عيون بها لمعه لاول مره تراها ...وقف قبالتها و قال بهدوء البت زينه ...انا جايلك انتي يا بت عمي
ضحك بهدوء ثم لف زراعه حول خصرها و قال واااه ..كنك اتعودتي علي غيبتي يا عيشه...مريدانيش ابات عنديكي و لا ايه
نظرت له بفرحه و لكنها قالت بحكمه يعلم ربي اليوم الي عم تغيب عن فرشتي بيبجي حالي ما يعلم بيه غير ربنا
لكن البنيه متصابه مهبنفعش تهملها لحالها
قبلها برفق و امتنان ثم قال بصدق كل يوم عن يوم بتكبري في نظري اكتر ...اني كيف كت غفلان عن جلبك الطيب ديه ...جوليلي اوفيكي حجك كيف بس
يعلم ربي جلبي هيفط من الفرحه دلوك ..ربنا يراضيك و يرضي عنك ...روح يا عثمان خليك جارها ...لحدت ما تطيب و بعدها ابجي تعالي براحتك
رغم رغبته في العوده الي قلبه الذي تركه هناك الا ان ضميره لن يسمح له بالانصياع لتلك الرغبه
سيظل معها ...يربت علي قلبها الابيض ...بعوضها غيابه ...هي تستحق ذلك
اما بالجهه الاخري ...سالت دموعها بهدوء معاكس للڼار التي ټحرق قلبها....هي عاشقه ..و ټموت الما من الغيره
و لكن ....صاحبه اطهر قلب قابلته يوما تستحق منها ان تتحمل تلك الڼار...عائشه فعلت معها الكثير ...و قدمت لها ما لم تتوقعه...بل كانت صاحبه الخطوه الاولي حينما اهتمت بها في مرضها
بكفياني ان جلبه معاي ...متبجيش طماعه يا بت العبايده
يتبع