رواية دكتور نسا الفصل الاخير بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
قائله يجيكي الطين علي دماغك يا حزينه
لساتك فيكي حيل للسواد ...مكفاكيش كل الي عملتيه
انصاف پخوف اني ملياش صالح ..عمري ما كت هوافج
نظرت لها شاديه بغل و قالت انتي حسابك ويا ابوكي ...مالاساس ايه الي جابك عنديها ....اني هتجن
ايه الي ناجصكم لجل ما تبجو بالفجر و الطمع ديه
داحنا عايشين ملوك و نص البلد ملكنا ...اني مهسكوتش عالي حوصل بكفيانا فضايح
ارتعش جسد انصاف ړعبا ثم نظرت للتي لا تقل عنها خوفا و قالت هروب في داهيه بسببك يا واكله ناسك
اعقبت قولها باللحاق سريعا وراء تلك الغاضبه ...و لحسن حظها امسكتها قبل دلوفها من باب السرايا
انصاف بتوسل احب علي يدك يا بت ابوي.....اني ماعميلتش حاجه
شاديه بقوه ايه وداكي عنديها
شاديه بشك و لو روحتي تاني
انصاف بلهفه اعملي الي تريديه
شاديه بټهديد جسما بالله لو دي هربت لتكوني مكانها ....ساااامعه
اما في سرايا السوهاجيه...كان الوضع اكثر مرحا....عاد عثمان لتوه ....بعد ان القي السلام علي الجميع وقبل راس امه
ضحكت امه بمرح و قالت جاعدين فوج لحالهم ....الله يكون في عونك يا ولدي شكلهم هيتفجو عليك
نرجس بضحك علي رأي المثل مركب الضراير سارت و مركب السلايف غارت
تجهم وجهه من تلك الاقاويل التي اعتادو عليها في الاونه الاخيره بعد ان اصبحت الاثنان اكثر من الأخوات
صعد سريعا و هو يقول بغيظ اكيد في جاعه بت العبايده....ماهي عيملتها غرفه عمليات....طيييييب يا رغد
تصلب جسده بمجرد ان وضع يده علي المقبض و قبل ان يديره
سمع تلك الصغيره تقول بجولك يا عيشه ...انتي مش ناويه تحبلي ولايه ولدك كبره الله اكبر
عيشه بعدم اهتمام ما خلاص عاد ....حبل ايه و خلفه ايه ...بكفايه انتي ربنا يجومك بالسلامه
رغد باستغراب ليه عاد
نظرت لها بغيظ ثم قالت وااااه كبرتي ايه يا مخبله انتي ....الي كدك لساته متجوزش....دانتي لساتك مكملتيش التلاتين
عيشه ايه الي فكرك بالحبل ...خليكي فبطنك الملايانه
رغد بخبث اسمعي مني ...دلوك جوزنا راجل زين و يتبصلو
نظرت لها عائشه باهتمام فاكملت بغيره و النسوان ياختي تندب في عنيها ړصاصه
داني هتنجط من الي بيتصلو بيه وش الفجر ....جال ايه حاسه بمغص
رغد و الوحده منيهم خصوصي ستات مصر الجادرين تجعد تتمايع و ترفع في صوتها ....لما ابجي رايده اجول بوووووه يا ولاد
بس بكتم جواتي لجل مايهبش فيا كيف وابور الجاز
عيشه بعدم فهم انتي عايزه تجولي ايه
رغد بمكر رايده اجولك انتي تحبلي و اني كماني ...و نربطوه بالولد