رواية دكتور نسا الفصل الاخير بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
يا طبيب جلبي
و مهاشوفش غير عنيكي الي بتجول الف كلمه عشج
مهرتاحش و لا اطمن غير لما ارمي حالي جواتك
جوه حضنك....جوه جلبك الي بينبض باسمي
يبجي وينه عثمان ...وينه....جوليلي
هل تجد ما تقول....هل يوجد من الاساس مفردات تضاهي حلاوه ذلك الوصف الذي لم تسمعه من عاشق من قديم الازل الي عصرنا هذا
لا و الله ...لم تجد غير قبله....ماجنه...
انت من ملكت قلب و روح و عقل رغدك يا طبيب القلب
و الطبيب استلم لجام الامر بدلا عنها ....يودع فيها كل ما عجز عن قوله....ليس لسببا غير انه اصبح لا تسعفه الكلمات
فهناك عشق اكبر من ان توصفه بضع حروف
حتي تلك اللمسات الماجنه التي كان يضعها فوق جسدها الذي رغم امتلاه بسبب حملها الا انه في عيونه اكثر فتنه
خيال فاجر ...مثل فجور عشقه لها
ما بال فراشي اصبح صغيرا ...ام ان انا الذي اصبح جموحي لا يوجد لجاما له
يوما عن يوم اجد حالي اذداد فجورا و طمعا في المذيد
و لما لا و انا تعتليني انثي عاشقه ...راغبه...تخرج الحانا عزبه و ليست تاوهات راغبه
ملكي انننني....عشج الطبيب و مرضه الي ملوش دوا...و لا رايد اطيب منيه....و فقط....تلتحم الاجساد مثل ما اتحدت القلوب ....حتي يصبح لا وجود للهواء بينهما
اما الاجمل من كل هذا هو....تلك القبلات الحانيه التي اصبحت عاده لديه
ما يحدث الان داخل سرايا السوهاجي كان حقا دربا من الجنون
فبعد مرور عشر سنوات اصبحت ممتلأه باطفالا اتخذو من الشياطين قدوه
و مراهقين قد بداو يخطون اول خطوه في سن الشباب و رعونته
و الجده التي اصبحت لا تتحمل كل هذا الصخب
دلف طبيبنا عائدا من عمله ...و بمجرد ان راته امه صړخت بوهن توك لساتك جاي يا دكتور
مهمل امك في المرستان ديه لحالها ...و النسوان البارده مفيش وحده فيهم جادره تسكت اعيالها
تطلع حوله بغيظ ثم جلس جانب امه و قال دلوك مبجاش عاجبك ياما
نظرت له رغد بكيد لم تتخلي عنه و قالت ماهو صوح بجر عزوه يا دكتور....ده ولدك الكبير بجي طولك
تطلع لها بشړ و قال لساتك هتجاوحي و انتي السبب في كلت ديه
عائشه بمدافعه كعادتها ليه بجي...ديه كلامها كان عين العجل و الله ....داني بحمد ربنا اني سمعت حديتها و خلفت بدل