روية حب في الصعيد الفصل السادس بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
مصر ولا دبى
حب بتوتر اكتر مصر
جواد بس انتى قولتلى جايا من الإمارات ولسة اهلك هناك يبقى فين الورق بقى
حب لا ماانا نزلت مصر الاول يعنى وبعدين جيت على هنا
جواد اممم طيب تمام عادى ورقك دلوقتى فى الجامعة الصبح تكونى جاهزة نروح نخلص كل حاجة وانا دخلت بسرعة ياستى عشان شوفت جدتى وماينفعش تحس سورى وعن اذنك
حب حصل خير
حب اة طيب
دلف غرفته بعد أن ترك حب وهو فى قمة ڠضبة
ومازالت تصر على كلامها وعلم وقتها بكذبها لانه يعلم بحكم عمله ماذا تخفيه العيون وعلم من تهربها وتوترها انها كاذبه فهو ضابط العمليات الخاصه ويدرك الناس
جواد بضيق بردو رافضة تتكلم يعنى كلام وليد صح ودة باين عليها من توترها انا مش عبيط
اخرج هاتفة واتصل باحد الاشخاص فى مديرية القاهرة واعطى اسمها
خالد اومورنى ياجواد
جواد معلشى ياخالد عايزك تجيبى معلومات عن صاحبة الاسم دة كل حاجة تكون عندى انهاردة ضرورى
خالد قولى الاسم وخلال ساعة هيكون عندك تاريخ حياتها
جواد حب محمد عبدالرحيم المنشاوى
ظل جواد داخل غرفتة قلق يريد ان يتأكد من ظنونة
داخل المستشفى كانت فتاة فى الاستقبال تسأل عن وجود الحاج عبدالرحيم المنشاوى
فتاة الاستقبال حضرتك تقربى اية للحالة
الفتاة جدى هى حالتة اية ارجوكى طمنيني علية
فتاة الاستقبال ثوانى اشوفلك أخباره
بعد لحظات
فتاة الاستقبال هى الحالة خرجت انهاردة
الفتاة بفرحة بجد يعنى هو بقى كويس
فتاة الاستقبال أيوة ياافندم وخرج فى أى خدمة تانية اقدر اقدمهالك
خرجت الفتاة بفرحة
تفاجأ وليد بها خارجة من المستشفى وهو يدخل المستشفى واستغرب وجودها
دكتور وليد لفتاة الاستقبال مى هى البنت إللى لسة خارجة كانت عايزة حاجة
مى كانت بتسأل على حالة يادكتور
وليد باستغراب حالة مين
مى الحاج عبدالرحيم المنشاوى بتقول ان هو جدها كانت عايزة تطمن علية
وليد پصدمة جدها
اتصل وليد على جواد وتقابل معة
عودة إلى الوقت الحالى
جواد داخل غرفتة مثل الفهد الهائج يريد أن يفترس الفريسة
ظل ينظر إلى الساعة ليتأكد من مرورالوقت المحدد مع صديقة وفجاة سمع صوت الهاتف يعلن عن اتصال رد بسرعة
جواد ها يا خالد وصلت لحاجة الاسم مظبوط
خالد ايوة مظبوط وصاحبة الاسم عمرها 18 سنة من مواليد دبى ولسة راجعة هى واهلها من أسبوع بس مصر ساكنة فى مصر الجديدة وهى الابنة الوحيدة لمحمد عبدالرحيم المنشاوى من المنيا سابها من عشرين سنة ومتجوزوعاش فى الإمارات فى دبى بالتحديد والبنت مقدمة علاج طبيعى فى المنيا دى كل حاجة عنها
توجه مسرعا مرة أخرى إلى غرفتها وبدون أى رد فعل ظل ينظر إليها پغضب وحزن
انفزعت من وجوده وارتدت حجابها بتوتر
حب بانفعال فى اية ياحضرة الظابط