رواية حب في الصعيد الفصل الخامس والعشرون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الحياة بل فقدت الحياة باكملها وظلت عينها تتأمل فى وجههم وتودعهم الوداع الأخير
حضر صبرى توجة إليهم ومعة حكم وجمال وجواد ووليد والكل فى حالة خوف وفزع من سماع الأخبار
تحدث جمال حوصل اية
جواد فى اية ياجدى
عبدالله بدموع البقاء لله
صبرى بتى كيف
جواد بحزن ازى وفين حب
عبدالرحيم عنديهم بتودعهم الوداع الأخير
بكى الجميع فى صمت
حب مازالت على صډمتها تنظر إليهم بابتسامة شاحبة شاردة حزينة
الدكتور اتفضلى اخرجى كفايا كدة تعالى معايا لازم تبقى قوية عشان جدك تعالى
سحب الدكتور حب وخرجت معة ف شرود
تفاجاة بها الجميع وانخلع قلبهم من رويتها ساكنة بلا روح
صبرى وهى مثل الصنم لا تتحرك
وجاء إليهم جواد وقلبة يعتصر الم على مظهرها وفقدت اغلى واعز الناس إليهم فى ان واحد فقدت الام والاب معا يا لها من خسارة فراق الاحباب ومن اعز الاحباب
عبدالرحيم فيكى اية يابتى انطقى
حب لا استجابة ولا تنظر إلى أحد لا تريد أن ترى وجة احد بعد روئيتها لوجوة اعز ماتملك فى حياتها اعز الناس إلى قلبها
ظل جواد واقف بجابنها خوفا عليها ان تفقد وعيها
وذهب الجميع لينظرو إليهم ويودعوهم الوداع الأخير
جواد بحزن عيطى صرخى اتكلمى قولى أى حاجة بلاش تسكتى كدة
عمل وليد الاجرات مع دكاترة اصدقاء له بالمستشفى وعمل جمال تصريح الډفن وبعد انتهاء الإجراءات وقف عبدالرحيم وصبرى بجانب حب
عبدالرحيم عاوزة اية يابتى ابوكى وامك موصين يندفنو فين يابتى
صبرى امك تطلع من الدار حدانا يابتى عشان ستك تودعها
عبدالله وابوكى لازمن ستك تشوفو آخر مرة
حب اللى عاوز يودع بابا وماما يودعهم هنا مش هيروحو أى مكان تانى بعد هنا غير المقاپر وبالنسبة الډفن بابا اشترى مدافن فى مصر اول لم رجعنا من دبى وهيندفنو فيها جنب بعض دى رغبتهم واختيارهم عاشو مع بعض وماټو كمان مع بعض ومش حد فيهم هيدخل البيت إللى انطردو منة وهم عايشين مش هيدخلو ميتين مش هقبل بكدة خلى تيتة كريمة وتيتة نجية بس إللى يجوة يودعو اولادهم
ذهب عبدالله واحضر والدتة وبلغها الخبر وجاءت تبكى وتندب حظها تمنت أن تنظر آلية لكن انت تشاء وانا اشاء والله يفعل ما يشاء فمشية القدر غير اى توقعات
وذهب وليد واحضر جدتة ووالدتة نجاة لتودع اختها إلى مثواها الأخير
ودعت نجاة وكريمة ابنتهم الغالية بدموع الحصرة والندم والحزن على فراقها الأخير
الغالية المحبة المطيعة لزوجها الحبيب الصابرة المتحاملة على نفسها من أجل اسعاد أسرتها الصغيرة فكانت حياتهم مليى بالحب والمودة والعشرة والرحمة والمحبة والصدق والامانة والټضحية والحب الحقيقى الذى دام بينهم
فكانت حياتهم سعيدة بكل معنى الكلمة والدها تحمل من أجل والدتها تحمل تعبها ومرضها وكان نعم المعين والصديق والحبيب والاخ والسند وهى كانت لة نعمة الزوجة الصالحة المحبة لزوجها والصبارة على متابع الحياة وصعوباتها فقد رزقهم الله بابنة اكتملت اسرتهم بها أسموها حب لانة علاقتهم مبنية على حب صادق حقيقى
تم الوصول إلى المدافن الخاصة بهم فى القاهرة وتم فتح المدفنين بجوار بعضهم
كان الشيخ يقراء عليهم ماتيسر من القرآن الكريم
ودموع الاحبة تودعهم ظلت حب تنظر إلى المقاپر بعد أن ډفنو تحت التراب وماذالت شاردة تتزكر حياتهم الجميلة فى دبى تتذكر اسعد اوقات حياتهم معا
ختم الشيخ القرآن
وبدأ فى الدعاء للمتوفى
وخلصت مراسم الډفن
يتبع