رواية حب في الصعيد الفصل السادس والعشرون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية حب في الصعيد الفصل السادس والعشرون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
بعد انتهاء مراسم الډفن توجهو إلى سيارتهم لرجوع الى المنيا وإقامة العزاء
كان عبدالرحيم بجانب حب فى سيارة عمها عبدالله ومعهم ماهر وفى السيارة الثانية عامر الذى حضر معهم مراسم الډفن وعمار
وفى السيارة الأخرى يقودها جمال ومعة جدة صبرى وجواد ووليد وحكم فى سيارة أخرى
كان الجميع ينتظر وجود حب معهم فصبرى يريدها ان تذهب الى بيتة لتواسى جدتها وتعوضها عن فقدان ابنتها وعبدالرحيم أيضا يريدها ان تذهب الى بيتة لتواسى جراحهم هو وزوجتة فى فقدان ابنهم الغالى
تم إقامة صوان العزاء وحضور رجال البلد لمواساة عائلة العزازى فى فقدان ابنتهم وعلى الجانب الآخر تم قلب صوان الفرح إلى عزاء وتجمع الاهل والاقارب من عائلة المنشاوى لتقديم واجب العزاء فى فقدان ابنهم
ظلت حب على حالها لا تتحدث وتنظر فى الفراغ لا تتطلع إلى أحد ولا تحس بمن حولها كيف تحس وقلبها ډفن تحت التراب بحانب والدها ووالدتها الحبيبة
كان جواد يعتصر قلبة الم وحزن على محبوبتة فهو بجانبها ولكن بعيد كل البعد عنها لا يستطيع أن يأخذها بين احضانة ويواسيها ويخفف عنها كل الالم والۏجع الذى داخلها يريد أن يضمها إلى صدرة ويبث لها الاطمئنان والأمان والحب يريد أن يخبئها بين ضلوعة يريد أن يبعد عنها الحزن والاسى والۏجع المسيطر على حالها يريد أن يحميها من العيون المتسلطة عليها يريد أن يأخذها ويرحلو عن هذا العالم الحزين يريد أن يرى فرحتها مرة أخرى يريد أن يعوضها عن فقدان اعز الناس إلى قلبها يعلم أن خسارتها كبيرة جدا لا تعادل أى خسارة فقدان الأهل وفراقهم ورحيلهم بعيدا عنها ليس له أى مثيل من الألم والحزن والۏجع التى تتألم بية وتعيشة الان يريد أن يضمها ويقول لها انا موجود معكى لن اتركك لن أرحل بعيدا عنكى ساظل بجانبك مادمت حيا
وليد حب كنت عارف ان اكيد هيجرالها حاجة من كتر كتمانها حتى انها تبكى وتخرج حزنها
وليد لازم تروح المستشفى وانا هعمل اللازم لازم اطمن على قلبها ارجوك سوق بسرعة
عبدالله وصبرى وعبدالرحيم معها فى نفس العربية
وجواد ووليد وجمال لحق بيهم
كان حالة جواد لا تسمح باى كلمة كان قلق وبشدة عليها خوف