الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب في الصعيد الفصل الثالث والثلاثون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نظرة اية من كل إللى بيحصلى دة
جواد بالم حب ماتخفيش انا معاكى وجنبك وعمرى ماهبعد عنك انا حتى اتكلمت مع جدك والعيله كلها وبعد الاربعين بتاع عمتى وعمى محمد هنكتب كتابنا ومش هبعد عنك تانى وهكون سندك وجوزك وحبيبك وابوكى واخوكى وابنك كمان
حب بشرود ياريت ياجواد شكل لازم ندفع تمن اخطاء غيرنا والدور علية ادفع تمن خطأ عيلتى زمان هم الكبار يغلطو واحنا ندفع التمن وهيكون غالى اوى 
جواد حب مالك ياحبيبتى انا بكلمك
حب بابتسامة لا كويسة مافيش
جواد بشك انتى خاېفة من اية حصل حاجة معاكى امبارح قوليلى لية خاېفة وليد قالى كان عندك حالة فزع وخوف ممكن اعرف حصل اية معاكى وياريت تقولى الحقيقة اوعى تفكرى ان صدقت كلامك انا بس مستنى تحكى الحقيقة إللى انتى خاېفة منها انتى مش شوفتى نفسك كنتى بترتجفى ازى وخاېفة ومړعوپة حتى لم فقدتى وعيك
ماهو هعرف يعنى اعرف يبق اعرف منك احسن
حب بقلق لا مافيش حاجة هو دة كل إللى حصل وبس مافيش كلام تانى اقولة
جواد بثقة ماشى هنشوف
ذهب حسين إلى البيت القديم وتفاجا ان القفل مكسور دخل البيت ولم يجد حب
حسين بوعيد مين إللى يجدر يوصل اهنية بس ملحوجة لازمن الاوشاعة تطلع فى البلد كلهاتها وسيرة حفيدة المنشاوى تبج على كل لسان اكدية حجك ياعمتى يكون رجعلك وراسهم تبق فى الوحل
خرج جواد من غرفة حب وذهب إلى مركز الشرطة قابل شريف وعلم بمعلومات جديدة عن البيت ملك من وعلم ان وراء توتر حب وخۏفها سر وقرر أن يعرف ماهو السر الذى تخفية حبيبتة شكر صديقة على مساعدتة ورحل 
خرجت حب من المستشفى مع جدها عبدالرحيم قرر أن تذهب معة بعد أن طلبها جواد لن يسمح ان تعيش معة فى بيت واحد بدون ان تصبح زوجتة وافق صبرى على قرار عبدالرحيم 
على القهوة
تحدث حسين مع صديقة سيد بعد أن تم إشاعة الخبر فى كل البلد وأصبح سيرة حب يتحدث عنها الجميع
سيد هههه انت تطلعت شيطان ياصحبى ههههه
حسين بشړ
ههههه ولسة لم الحديت يوصل لحداهم ويجو يحبو على رجلى عشان اتجوز پتهم واستر على شرفهم ههههههه لم البلد كلهاتها تجول انها كانت مجضية ليلة امبارح معاى عاد هتبج ڤضيحة المنشاوى والعزازى على كل لسان هههههه والعيار إللى مايصيبش يدوش ياسيد هههههه
وصل الخبر بسرعة البرق على مسمع عمار وعامر ورجع عامر البيت فى قمة ڠضبة
كانت تجلس مع جدتها وجدها وبجانبها مها ومهجة التى تقبلتها اخيرا بعد أن تصالح عامر معها أصبحت لا تبغضها ومها وزاهية يحاولو ان يصنعو البسمة على وجهها لتنسى حزنها والمها الدفين على فقدان والديها
دخل عامر مثل الثور الهايج
عامر پغضب جولى يابت عمى كتى فين امبارح وبايتة برة البيت مع مين اونطقى سيرتنا بجت على كل لسان 
علم الجد صبرى وولده واخذ احفادة معة وتوجهو إلى بيت المنشاوى
كان قلبة يتألم من الداخل على ماسمع من أقوال واحاديث وبعد أن تأكد أن البيت القديم يملكة عوض السلمانى والد حسين
فى ذلك الوقت فى بيت المنشاوى
عامر پغضب يمسك حب من كتفها ويهزها ويحاول أن تنطق وتحكى ماذا حدث فى ليلة أمس 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين