الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ
الفصل الثاني حصريه وجديده 
كان اعد بغرفته و ساكت واضح عليه أنه مدايق دقت الباب بهدوء و دخلت لعنده بعدها
رامااحم..احم
حكى بهدوء و برود
يحيىفي شي
مشيت راما لعنده و سحبت الكرسي و اعدت مقاببله ع الكنبى
يحيىليش ما أعدتي حدي!
راماهيك بتشوفني وجها لوجه و ما رح تتجاهلني
ضحك يحيى بخفة و من دون ما يحس بس بعدها ادارك الوضع و رجع لكشرته

راماع فكرة انا ما كنت بقصد أتأخر
يحيىو اتأخرتي
راماكلها نص ساعة
يحيىقصدك ساعة
نفخت بضيق منه و قالت بنبرة هادئة
راماما كنت بقصد بعتذر
يحيىوين كنتي!
رامامع هبة
اطلع بعيونها منيح و قال
يحيىما كنتي مع هبة
بسرعة و بدون وعي مسكت خصلتها و بلشت تحركها بطريقة دائرية
راماشو عرفك
يحيىاتصلت فيها و قالت انها بالبيت
حكت بسرعة و تلبك
رامامريت ع السوق
يحيىما جبتي شي!
راماكنت عم اتفتل
يحيىانت عم تكذبي
بلعت ريقها و بعصبية قالت
راماما بحقلك تحاكيني بهالطريقة انا مو بنت صغيرة
اطلع فيها و حكى بحدة
يحيىهدي
سكتت و ما حكت شي
يحيىليش عصبتي انا دايما بسألك هيك
رامابس انا ما عدني صغيرة
حكى يحيى بهدوء و لحظة ڠضب ما عرف شو طلع معه
يحيىبس انت غبية
حس ع عيونها لمعوا و بلعت ريقها بهدوء سكتت و ما عرفت شو تحكي كانت حساسة كتير و ما بتعرف تاخد حقها بأيدها فيكن تقولوا ضعيفة و حساسة
قامت من قدام يحيى لتتوجه ع غرفتها مکسورة الخاطر بس هوي قام من مكانه بسرعة مسكها من زند أيدها ليمنعها من الطلعة
يحيىاستني خليني كمل
نفضت أيدها بعصبية منه و بدون ما تطلع فيه قالت
رامابعد عني و لا تحكي معي
طلعت من الغرفة و دخلت ع غرفتها و سكرت الباب وراها 
.
اتنهد يحيى بعمق كان حيلحقها بلكي يعتذر منها و يفهمها انو حكى هالشي بتسرع و هوي ما كان قاصد يزعلها بكلامه بس حس انه لو دخل هلق حتعصب اكتر و ما رح تقبل تحكي معه لهيك قرر يسكت هلق و يأجلها لوقت تروق او حتى لبعد شي ساعة ع الأقل
الغلط منه من المفترض أنه الأجدر بمعرفة عوايدها الصعبة و حساسيتها المفرطة يلي فعلا بتخليه يشعر انها طفلة او انها بعد ما نضجت كان عم يمشي بغرفته بصمت تام ماعم يحكي شي و بنفس الوقت متوتر و عم يفكر بشي حل يطلعه من الغلط يلي عمله
بغرفة راما اعدي ع تختها و ضامة رجليها لصدرها بصمت ماعم تحكي شي و لاعم تبكي كانت ساكتة بس يمكن شخصيتها الضعيفة يحيى زرعها فيها لما كان يدافع عنها دائما و ياخد قرارات عنها هالشي خلاها تعتمد عليه بشكل كبير بدون ما تأبه انها عم ټأذي نفسها بشكل كبير
رجعت بذاكرتها لوقت ما كانت صغيرة
____فلاش باك____
كانت راما بطفولتها و يحيى بعمر المراهقة
اعدي بغرفتها و عم تحاول تعمل البحث يلي عليها كانت عم تحاول تعتمد ع حالها لو ما دخل يحيى بإبتسامته يلي تعودت عليها
يحيىليش ما نمتي!
رفعت كتافها بهدوء
راماعندي دراسة
عقد حواحبه و قرب ناحها و شاف انها عم تشتغل ع بحث شفق عليها و قلها
يحيىنعسانة
راماكتييير
ضحك يحيى و نزلها من الكرسي اخدها ع تختها و حطها فيه غطاها منيح و قلها بهدوء و كأنه عم يطمنها
يحيىنامي و انا بعمله لا تهكلي هم
هزت راسها بإيجاب و غمضت عيونها اما يحيى اتوجه ناح المكتب و اعد ليعمل هوي البحث هيك كان معودها طول عمره هيي كانت ترتاح و هوي يعمل كل شي عنها أسرف بدلالها كتييير حتى طلعت ضعيفة الشخصية هي ما بتقوى انها دافع عن حالها حتى ما حس يحيى ع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات