رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثاني حصريه وجديده
اهمالك هاد غلط
راماانا بحبك بس انت عم تفرض سيطرتك عليي
ساهرمو بس عليكي ع الكل انت بتعرفي انو هي اطباعي من لما كنت بالجامعة ليش عم تتصرفي و كأنك اول مرة بتحاكيني
راماطيب ماشي انا الغلطانة بعتذر
ساهربكرى لازم شوفك
راماماشي بس وين
ساهركالعادة
راماماشي شو عم تعمل
ساهرعم شوف فيلم ړعب
راماخفف من هالأفلام
ساهرانشالله
.خلصت راما كلامها يلي ما طلعت منه بولا عبرة و كأنها ما حكته او كأنه بقيس كل كلمة قبل ما يحكيها زفرت بهدوء و وقفت ع المراية اطلعت ع حالها كانت لابسة بيجاما زهر و كنزتها نص كم انتبهت ع زند ايدها و انو مسكة ساهر معلمة اتنهدت پألم
راماهلق اذا طلعت هيك أكيد يحيى حيبلش فيني و شو هاد و من شو خليني ألبس جاكيت البيجاما احسن
يحيىههههه ليش واقفة
رامامابعرف صراحة اتوقعت بدك شي
ضحك بقوة و قلها
يحيىشو بدي مثلا تنشفيلي شعري
استفز راما بطريقة كلامها و زمت شفايفها لليسار و قالت بدون ما تحط عينها بعينه
رامايمكن شو شغلة الما صارت
سحرته بكلماتها فهم منها انو بدها تتقرب منه بس هيي قصدها تستفزه متل ما استفزها و احرجها لهيك عطاها المنشفة و قلها
اتكركبت راما بس ما حبت تبين هالشي اخدت المنشفة منه و قربت عليه بعفوية بس هوي اتكركب من حركاتها و حس بشيئ من العشق انفاسها القريبة عم تلسع وجهه و رقبته بلطف ريحتها غلغلت بالمكان كله و للحظة غط بدنيا تانية ما بينكر انو قربها كان أمان بس بردو التوتر سيطر عليه بدون اي سابق انذار لف ايده ناح ضهرها و جذبها اله بلطف و حنية عانقها بحنية بتوسع الدنيا كلها وقتها بس حس فعلا انو الحب يلي بقلبه الها هوي حقيقي و ما خصه انها كبرت قدامه او أنه شفقان عليها متل ما كان يفكر قبل لأول مرة بقربها هاد بحس انها فعلا انثى كاملة مو طفلة صغيرة...
.
.
لما شد عليها ألمها من ايدها لهيك قالت
بصوت راما هاد تكركب يحيى و بعد عنها بهدوء و كأنها صحت من خيالاته الواسعة
يحيىفيكي شي!
اتكركبت راما و عرفت انها غلطت و ما كان لازم تلفت انتباهه لهالموضوع لهيك حكت بسرعة
راماولاشي بس ايدي وجعتني
يحيىبس انا ما كنت قاسې معك
اشاحت عنه النظر و سكتت كان عيونها عم تتحرك بأرجاء المكان المهم ما تطلع فيه قلها يحيى بقلق واضح
راماشبها ايدك
نفس الحركة و نفس الغلط متل كل مرة سحبت خصلة من شعراتها و لفتها بطريقة دائرية الشكل و قالت و هيي ما عم تطلع فيه
راماضړبتها بالجامعة
اطلع فيه يحيى منيح و صوب نظره لعيونها لعله يقدر يطلع شي من عيونها او يكتشف السبب الحقيقي يلي ما خلاها تكذب