رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و ما تحكي الحقيقة اما هيي كانت حريصة تماما انها تكذب و ما تحكي
يحيىقلبي قايلة انك ما عم تحكي الحقيقة
انحرجت راما و شدت ع خصلتها
راماليش حكذب يعني
يحيىلأنك مخبية شي
كزت ع شفتها السفلية كنوع من الاحراج و بلعت ريقها و حكت بسرعة و كأنها عم تحاول تخلص حالها
راماشو بدي خبي يعني
كان يحيى حيحكي بس قاطعته بسرعة و حدة
حدة و عناد راما زود شكوك يحيى مسكها من كف ايدها و سحبها ع غرفته و سكر الباب وراه كانت واقفة مقابيله يحيى تسكير الباب خۏفها يحيى بطل يسكر باب الغرفة لما يكونوا لوحدهن من لما صار عمرها ستة عشر سنة حكت راما پخوف واضح
راماافتح الباب مشان أهلك
يحيىبابا بالشغل و أمي عندك خالتي بعدين لا تكذبي عليي
راماليش ماعم تصدق
يحيىمتغيرة كتيرة من ايمت بتخبي عني
راماماعم خبي عنك شي
يحيىلكن شو
حكت راما بسرعة
راماهي خصوصيتي
بكلامها كأنها أقنعت يحيى و عرف انو طفلته كبرت و صار الها خصوصية لهيك هز براسه و سكت فتح الباب و طلع من الغرفة
.
تاني نهار
كانت بغرفتها واقفة مقابيل المرايي عم تحضر حالها لتطلع من البيت لبست و خلصت كل أمورها و توجهت لبرا الغرفة كان يحيى بغرفته دقت عليه الباب بلطف و قالت
يحيىاتفضلي
دخلت راما ع الغرفة و الابتسامة ع وجهها
يحيىشو هالأناقة
حكت راما بشيئ من العفوية بعد ما فتلت بشكل دائرية و قالت
راماكيف بس مو عروس
رمقها يحيى بنظرة خلتها تركز و كأنو الكلام ما عجبه لهيك قالت بعدها
راماخلص خلص مو عروس بس حلوين !
ابتسم لها بسعادة و قال
يحيىحلوين و غيره
ضحكت بخجل و حطت ايدها ع تمها كالعادة بينما يحيى اتنهد تنهيدة حب لهالبنت و قال بنفسه
يا سيدتي يا جميلتي يا صغيرتي توقفي عن رمي سهام عشقك في قلبي انها دموية قاټلة...
يحيىوين رايحة
راماعندي موعد
يحيىروحي بس لا تتأخري معك ساعة ونص بس
كانت عم تستجيب كلامه و هي عم تهز براسها بالمقابل هوي قرب ضهره و عدل جلسته بعد ما ركى ايده اليسار ع رجله و بكف أيده اليمين رفع سبابته بوجهها كنوع من الټهديد و قال
استغربت راما بتهديده و قالت بنبرة ضاحكة
رامايما خوفتني
يحيىعم تتمسخري!
يحيىانا قلت يلي عندي
راماحاضر روح هلق
يحيىروحي
مشيت لتطلع و وقفها صوته
يحيىاستني
نفخت بضيق منه و قالت
راماشو
يحيىبقولوا نعم
رامانعم
يحيى بحنية
يحيى ناقصك مصاري!
ابتسمت له بحب لأنه كان دايما يحمل همها و قالت
يحيىهلق روحي
.
بالكافيه
اعدي ع الطاولة مقابيله و هوي مقابيلها بشموخه المعتاد و بسمته يلي بتنزرع كل ما شافها
ساهرانا اشتقتلك
راماو انا كمان
حس انو نبرة صوتها مو زابطة و كأنها مدايقة منه
ساهرزعلانة مني!
ارتشفت من فنجان القهوة بتأتي و قالت
رامالا بس
ساهربس شو
رامامدايقة من تصرفك مبارح
ساهرراما للمرة الألف بقول انت مستهترة و خصوصي بعلاقتنا
ساهر بيعرف انو جرحها و كان بيقصد هالشي يمكن ليخليها تنتبه اكتر لعلاقتهن او تنتبه لحياتها بشكل عام
استغربت راما من كلامه و سكتت مع انها كانت حابة تحكي اي شي لدافع فيه عن نفسها بس ضعفت و بهاللحظة ما قدرت تحكي شي
ساهرليش سكتي
رفعت كتافها بلا مبالاة
رامايمكن كلامك صح
ضحك ساهر بسخرية و قال
ساهريمكن!!! أكيد مو يمكن
راماانت بتحبني
عقد حواجبه باستغراب و قال
ساهرعم تسألي هالسؤال بعد كل شي بيناتنا انا ما بحبك انا بمۏت فيكي انا ما بقدر عيش بلاكي
رامالكن ليش هيك بتعمل معي
ساهرانا
بحب شوفك ضعيفة و بحاجتي دايما هيك بحب
راماانت بتفرد سيطرتك عليي
حكى ساهر بنوع من التكبر و قال
ساهر انا بفرد سيطرتي ع الكل
سكتت راما و ما حكت شي لاحظ سكوتها و قال
ساهرحكيتي اهلك مشان الخطبة
رامابكرى المسا رح حاكيها
ساهرممتاز
و ابتسملها بحب
ساهربحبك
نزلت راسها بخجل واضح
رجعت ع البيت بعد ساعة ونص متل ما حكى يحيى بالضبط دخلت ع البيت و كان هادي كتير و كأنهم نايمين فاتت متل الحرامية شوي شوي و ع روس اصابيعها حتى طلع يحيى من المطبخ ماسك تفاحة بأيده خۏفها و نأزت منه حطت ايدها ع قلبها بسرعة
رامابسم الله خوفتني
انبسط لما شافها و انها ما كذبت و رجعت بنفس الموعد و بنفس الوقت اجته الضحكة عليها كيف خاڤت حس انها فعلا ضعيفة و رقيقة
يحيىع فكرة انت رقيقة زيادة
راماكيف يعني!
يحيىانا ما عملت شي يخوف بس الظاهر الدلال الزايد نزعك و خلاكي رقيقة و ضعيفة هيك
تركها و راح ع المطبخ كانت مستغربة بكلامه المناقض تماما لكلام ساهر لحقته ع المطبخ و قالت
راماماعم افهم
كان عاطيها ضهرها و هيي واقفة بأول المطبخ حط دولة ركوة القهوة ع الغاز و قرب منها حط كف ايده ع جبينها و قال
يحيىعندك حرارة!
زمت شفايفها بضيق و قالت بنبرة عصبية
رامايحيى
بعد عنها و رجع لركوة القهوة و قال و هوي فاتل ضهره
يحيىرح أعمل القهوة روحي بدلي تيابك و ارجعي لنحكي
عجبتها الفكرة راحت بسرعة بدلت تيابها و رجعت كان عامل القهوة و اعد ناطرها سحبت الكرسي و اعدت لتسمع
رامااحكيلي شو كان قصدك
يحيىقصدي واضح انا أسرفت بدلالك و هاد خلاكي تكوني ضعيفة لوحدك و ما تقدري تتصرفي لوحدك و رقيقة كتير و هالشي بضرك
حكت راما بعد تفكير عميق
رامابس انتو الشباب هيك بتحبوا يعني انت ما بتحب البنت الضعيفة!
مشكلة راما انها بتحكي الكلمة و بتصيغها بالموضع الغلط و هيي ليكها للمرة التانية عم تخلي يحيى يحس انها قاصدة كلامها لتتقرب منه خصوصي لما سألت عنه هوي و الأصح انو الانسان دايما بحاجة لوجود شخص بحياته يقدر يسأله كل شي بدون ما يتلبك او حتى ينحرج يسأله الأسئلة يلي بيخجل يسألها لشخص تاني كل واحد فينا بحاجة لهاد الانسان بحياته و فينا نقول انو راما كانت تشوف يحيى هوي الانسان المناسب يلي كانت تتعرى امامه من كل التصنع و الخجل تكون امامه عذراء الروح و الفكر قبل الجسد تسأله شغلات كتيرة لربما أحيانا تسببله احراج بس كان يجاوبها دايما كان يعرف انو هي بتحكي هيك بحكم انها بتشوفه القريب الوحيد منها منرجع لسؤالها
يتبع