رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثالث حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ
الفصل الثالث حصريه وجديده
شرد بسؤالها و كأنه ما توقعه ارتشف من القهوة بهدوء و قال
يحيىمين مخبرك هالشي
سكتت و حست كأنها سألت سؤال غلط
راماهيك بتوقع
هز براسه بمعنى النفي و قال كالعادة مستخدم ايديه للشرح و بأسلوب هادي جدا ليحاول يقرب المعلومة بأبسط طريقة
يحيىلا مو هيك هلق الشباب بحبوا البنت الرقيقة بس مو الضعيفة الشب ممكن بحب البنت تكون كاملة بالأنوثة و الرقة بس ما تكون ضعيفة كتير
راماطيب انا كيف
ابتسم لها يحيى كان حريص انو ما يأذي مشاعر هالطفلة يلي قدامه اخد نفس طويل و لاحظ كيف عم تطلع عليه بعيون منتظرة الجواب بأسرع وقت قلبه دق بسرعة طريقتها بالنظر عم تربك النبض و تعيق اللسان عن الكلام
أيا ليتها ترحمني قليلا من نظراتها الڼارية البريئة هي تنظر لي و انا أموت بها حبا أيا ليت العالم يتوقف لثواني معدودة فقط لكي أثبت لها اني بحبها وصلت لأسمى الدرجات و بلغت القمم لأجلها فقط
رامايعني شو
يحيىلازم تقوي شوي
حست راما انها ما أخدت من يحيى يلي بدها ياه ما عادت فهمت كتير و اتوترت
راماما فهمت
هون اجا مسج لراما و كان من ساهر اتلبكت و بسرعة سكرت التليفون
بالمقابل يحيى انقبض قلبه و قلبت مشاعره لخوف انو في حدا مقرب من صغيرته و عم يحاول يتودد الها قلها بلطف و شك واضح
راماها!
يحيىشو مخبية عني
اتلبكت راما و ما حكت شي صارت تطلع يمين و شمال بدون ما تحكي و آخر شي قالت
رامامافي شي صراحة
حس يحيى انو لعبة هالألغاز حتكون طويلة و راما بتفضل تبقى ساكتة طول الوقت على انها تحكي او تفصح عن يلي داخلها لهيك قال بوضوح
يحيىراما في حدا بحياتك
هالمرة راما ما قدرت تسحب خصلة من شعراتها لأنه كان مربوط فضلت تلعب أيديه و تنزل راسها و كأنها استسلمت للأمر الواقع
كانت نظرات يحيى كلها أمل انها ما تكون مرتبطة و كأنه عم يترجاها بنظراته
رامالا مو مرتبطة و لا في حدا بحياتي
حكت هيك و طلعت بسرعة من المطبخ ماعرف يحيى اذا لازم يصدقها او لا ما عرف اذا حكت الصح او كذبت عليه لهيك فضل يبقى ساكت
.
مرت هالليلة بهدوء و سکينة ع الكل طبعا داخل كل حدا في كتير حكي و كلام مخربط بس لا الوقت و لا عوايدهم سمحتلهن يحكوا داخل كل حدا في حكي و معارك كل حدا عنده قصة الطرف التاني ما بيعرفها ناطرين الزمن يغير او حتى الوقت يبدل بس ولا شي حيتبدل لو ما نحنا عطينا فرصة لو ما نحنا كان عنا ارادة لهالشي
كانت اعدي بتختها و عم تفكر كيف لازم تحكي قصة ساهر مع العيلو صحيح بعاملوها متل بنتن بس هي ما حتقدر تعمل هالشي كانت محتارة و خجولة و مترددة بدها بس بنفس الوقت خاېفة تحكي لوحدها شردت انو يمكن كلام يحيى صحيح هي فعلا ضعيفة و ما حتقدر تعمل هالشي لوحدها لهيك قررت أنه الأنسب لهيك مهمة و مافي غيره بتقدر تحكيله أكيد حيفهمها و حيفرح بهالشي
يحيى
الوحيد يلي متعود ع قلة النوم كان فعلا حاسس حاله بورطة متل الأب لما يحس انو ولاده عم يبعدوا عنه و بينتابه شعور العجز هيك كان حاسس