رواية سامحيني البارت السادس بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
بضيق هو ايه شهر العسل ال بيقعد 3 شهور ده
حمزة انا عارف بقا يا امي هعمل ايه
عفاف الا قولي يا واد هي مراته دي حلوه
حمزة شبه العروسه الحلاوة خديجة برقابتها
عفاف بحزن خديجة هو فيه زي خديجة ولا هيلاقي زيها ابدا والاه خسارة فيه هي عاملة اي دلوقت
حمزة بحزن انا لما بكلمها يا امي بتبقى عادي وبتضحك بس انا عارف ان هي بټموت من جواها
حمزة والله يا امي هي كانت مظلومه ف الحالتين ويمكن لما كانت معاه اتظلمت اكتر كدا احسن خليها تعيش حياتها بدل الي كانت فيه ده
عفاف معاك حق والله يابني يلا روح غير هدومك علي ما احضرلك الغدا
حمزة وهو بينهض حاضر يا امي منحرمش منك
وعدى اليوم عادي من غير احداث جديدة
وتاني يوم بعد ما خديجة اكلت الاولاد ونظفت البيت وعملت اكل لنفسها نفس روتين كل يوم الي هي متعودة عليه ال 3 شهور الي فاتوا
والوقت عدى بسرعة لحد ما الساعة جت 3 معادها مع رندة وكانت جاهزة وجهزت الاولاد والساعة 3 بالظبط لقت جرس الباب بيرن فعرفت انها رندة فتحت الباب
رندة مش يلا بينا بقا عشان نلحق نرجع قبل الليل
خديجة طب هنروح فين دلوقت
رندة لا ملكيش فيه انتي مش قولتي هتسبيلي نفسك يبقا ملكيش فيه انا الي هتصرف تعالي الاول نودي الولاد عند ماما واستفرد بيكي
خديجة ضحكت علي كلام رندة ونزلت معاها
وبعد ما طلعوا الاولاد عند مامت رندة وسلموا عليها نزلوا وركبوا عربية رنده
خديجة ها بقا ريحين فين
رندة احنا دلوقت يا ستي هتروح نشتريلك شويه هدوم لزوم النيولوك والشغل وكدا
خديجة ماشي يلا بينا
وبعد مدة وصلوا لوجهتهم ونزلوا ردخلوا المول
ورندة فضلت تشتري لخديجة كل انواع اللبس لدرجة ان خديجة اعترضت ان ده كتير اوي عليها بس رندة كان علي لسانها كلمة واحدة بس وهي اخرسي وكانت خديجة بتسكت فعلا لحد ما خلصوا واشتروا هدوم كتير لخديجة
رندة ولا كتير ولا حاجه انتي طالعة علي شغل وهتتعرفي علي ناس يبقا ده مهم جدا وبعدين انا مش قولت اخرسي
خديجة بضحك حاضر خرست اهو
رندة فضلت تبص علي وش خديجة وتلف حوليها
خديجة باستغراب في اي يا بت مالك
رندة شششششش اسكتي
وكملت الي بتعمله
رندة اممممممممم احن دلوقت محتاجين نروح لصالون تجميل
خديجة باسغراب صالون تجميل لييه
رنده محتاجين نغير لون شعرك