رواية سامحيني البارت التاسع بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية سامحيني البارت التاسع بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
أحببت نعم احببت
أحببت عندما فقدت
وفقدت عندما اهملت
واهملت لانك ضمنت
ونسيت ان الضمان الوحيد علي هذه الارض
هو وجه الله عز وجل
وكل واحد خلص شغله وروحوا وخديجة راحت عند مامت رندة عشان تجيب الولاد وجابتهم وروحت البيت وطبعا كل حاجة كانت جاهزة البيت نظيف وكل حاجة تمام حتي الاكل كانت مجهزاه من بالليل عشان عارفه انها هترجع وقت الغدا واليوم بالنسبة ليها كان كدا شغل ولاد وبيت مفيش اي حاجة جديده بس كانت دايما تحس ان الشغل مالي عليها الفراغ الي سايبه رامي ووقتها الي كانت بتديهوله الي اكتشفت بعد ما سابها انها كانت بتديله وقتها كله حتي مكنتش بتفكر ف نفسها بس يمكن الشغل مالي فراغ الوقت بس يا تري هتعمل اي ففراغ القلب الي سابه وراه !
لقا البيت زي ما كان سايبه الصبح مفيش اي حاجه اتحركت من مكانها حتي ملقاش اثر لداليا
فإستغرب ونادى عليها مره اتنين
رامي داليا يا داليا
ردت عليه من الحمام ايوا يا حبيبي انا هنا ثواني وطالعالك
وبعد لحظات طلعتله
داليا حمد الله علي السلامة يا حبيبي
رامي الله يسلمك يا حبيبتي ها عاملة اي
داليا ولا حاجه لسهت صاحية و
داليا باستغراب ايوا يا رامي في اي
رامي يعني اي لسه صاحيه يعني
داليا جرا اي يا رامي لسه صاحية ملهاش معني غير كدا
رامي لا ليها ممكن تكوني صحيتي خلصتي الي وراكي ونمتي تاني
داليا الي ورايا وهو انا اي الي ورايا موراييش حاجة
رامي نعم موراكيش حاجة انتي بتهزري صح
وبعدين صمت لحظات وتابع افهم من كدا ان مفيش غدا ولا اي حاجه اتحضرت
داليا بتوتر لا يا رامي بقولك لسه صاحية
رامي پغضب انتي بتستعبطي يا دالياااااا
داليا پخوف مهو مهو يعني انا مش بعرف اطبخ
داليا بتوتر كانت بتعمله اختي سهي
رامي اختك يعني كنتي بتكدبي
داليا پخوف مهو يعني انا وصمتت مش عارفة تقول اي وبصت ف الارض
رامي بصلها طب الاكل وكنتي بتكدبي ومبتعرفيش تطبخي البيت بقا اي مبتعرفيش تروقي كمان اسيب البيت ارجع الاقي الحال كما هو عليه
داليا مردتش عليه
رامي متنطقي
داليا پخوف لا بعرف
رامي