رواية سامحيني البارت العاشر بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
ورفع عينه ولسه كان ناوي يهزأ الي خبطه بس لما رفع عينه لقا بنت جميله جدا جدا ومقدرش يتكلم .
بس البنت قالت پخوف انا انا اسفة والله مش قصدي اني اخبط فيك انا اسفة.
حمزة فضل ساكت متكلمش وبعدين فاق علي صوتها وهي بتقول هو حضرتك معايا لسه موجوده.
حمزة اه انا معاكي .... مفيش مشكلة يا انسة محصلش حاجة .
البنت انا اسفة والله مكنتش اعرف ان حد قدامي انا اسفة .
شروق مهو انا مره واحده ملقتكيش جمبي واتاخرتي عليا خۏفت.
البنت واسمها مها منا قولتلك هسال علي حاجه وجيالك تاني .
شروق ماخدتش بالي والله وكمان خبطت ف الاستاذ وانا مش شايفاه.
حمزة فهم وبصلها تاني وكز ف عنيها ولاحظ ان عنيها مش بتبصله بشكل مباشر ف اتاكد انها عاميه وصعبت عليه اوي وحمد ربنا انه متعصبش عليها وجرحها بالكلام .
حمزة لا ابدا والله مفيش اي حاجة مفيش مشكله متقلقوش .
ونادى منة يا منة.
منة نعم يا استاذ حمزة.
منة حاضر .
شروق انا اسفه لتالت مره والله وشكرا لحضرتك .
حمزة مفيش داعي للااعتزار يا انسة ولا شكر علي واجب.....عن اذنكوا .
وحمزة مشي وصورة شروق مش بتفارق خياله وسال نفسه يا ترى هيشوفها تاني ولا لاء!!
نروح عند خديجة ف الشركة وتحديدا ف المكتب وهي قاعدة بتشتغل دخل عليها زميلها حسن .
حسن بابتسامة خديجة عامله اي النهارده
خديجة بابتسامة الحمد لله يا حسن انا تمام انت عامل اي والبنتين كمان
حسن وهو بيجلس اااااااه البنات مطلعين عيني مش بيهدوا حتي خالتهم بتشتكي من شقاوتهم .
حسن هي مقلتش كدا مباشر بس انا حسيت من كلامها بكدا وانا بردو بسبهم عندها كتير اوي اليوم كله تقريبا عشان الشغل وبعد كدا الجامعه كمان .
خديجة فكرت شوية طب بقولك اي عندي فكره .
حسن اي .
خديجة عدي عليا بعد الشغل هاتلي البنات يقعدوا معايا ومع الولاد وابقا تعالي خدهم بعد ما تخلص الجامعة وكل حاجة وبس .
حسن لا يا خديجة ده تعب عليكي وهما اشقيا اوي وولادك كمان لالالا مينفعش .....
خديجة ولا تعب ولا حاجة يعني هيعملوا اي يعني يا حسن منا بقعد مع ولادي