الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جنة الياسين البارت الثالث بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحړام "
نظر لها بعدم تصديق لتكمل هيا بجدية " ايوة ممكن اغني واسمع اغنية احضر مسلسل لكن لا يمكن أبعتلك الأغنية او اشجعك تسمعها او ارشح ليك المسلسل كفاية عليا ذنبي "
لم يصدق ما سمع ليكمل باعجاب " صوتك حلو اوي كل حاجة فيكي حلوة اوي "
أخفضت رأسها بخجل ليهمس برجاء " ينفع تغني ليا تاني '
ضحكت وقالت " بقولك كفاية عليا ذنبي تقولي غنيلي "
ابتسم وقال بالحاح " انتي هتغني من غير موسيقى عشان خاطري مرة وخلاص صوتك في راحة مش طبيعية اول طلب اطلبه منك "
همست بخجل " لفك وجهك طيب '
هز رأسه واستدار بسرعة لتبدأ بالغنى 
ساعااااااات الچرح بيريح ساعات الدمع بيهدى وليه على ايه هنتألم ماهو كله بيمشى ويعدى
مابتقفش الدنيا وادى ناس بتيجى بتروح يعنى چرح بچرح عادى ومين فى الدنيا مش مجروح
ناس كتير كانوا فى حياتى والنهاردة فاضلى ايه الفراق بقى زى عادة وقلبى متعود عليه
نص عمرى فات وادينى مفتكرش فرحت فيه نفسى اعرف مالها بيا الدنيا دية عليا ليه
فى الحياة لو اسمى عايش حتى لو من غير حرير مش ھموت واانا لسة عايش والفراق قسمة ونصيب
هخسر ايه تانى فى حياتى ولا ايه هندم عليه زيى واكتر الف واحد عاش مابين الناس غريب"
يا الهي لم يسمع في حياته أجمل من هكذا صوت كانت تبكي بسبب الأغنية ادمع من جمال صوتها واحساسه لو كانت مغنية لدفع ملايين مقابل اي حفلة تقوم بها رفقا بقلبي يا صغيرة
كان فقط ينظر لها كالابله وهيا تفرك بيديها بخجل شديد تنحنحت بعد مدة وقالت " احم انت بتتطلع فيا هيك ليش "
عقد حاجبه ولم يفهم لتعيد جملتها بلهجته " بتبصلي كدة ليه "
ضحك وقال " مش عارف اقولك من جمالك ولا من جمال صوتك "
ابتلعت ريقها وقالت بصوت مهزوز " استاذ ياسين احنا اتفقنا مافش بينا كلام زي هيك او تلميح والله العظيم أسيب الشغل "
قاطعها بلهفة " خلاص خلاص حقك عليا بس اعملي حسابك هتغنيلي كل يوم ومش هتنازل "
قال جملته وخرج وهيا جلست تأخذ نفسا ثم بكت حينمت تذكرت أختها التي كانت تعشق صوتها
شهر مر آخر مر عليه كشاب مراهق اقتصرت حياته على جنية سمراء أصبحت أغلى من الهواء الذي يتنفس
" انا عايز أتجوزك "
حدقت عينيها بعدم تصديق ليؤكد كلامه لترد بضيق " وانضم للقائمة آسفة "
رد بهدوء " وليه مش حب "
ضحكت بشدة وقالت " حب ايه اللي باسبوع يا باشا الشركة كلها بتتكلم عن بطولاتك ما شاء الله مافيش وحدة عتقتها "
كز على اسنانه وقال بغيظ " يعني أفهم ايه "
جنة ببرود " مش موافقة وقبل ما تكمل هاستقيل "
لم يتوقع رفضها ابدا ليرد بغيظ " تمام في عقد انتي ماضياه هسجنك بيه "
ابتسمت ثم اڼفجرت في الضحك " أنا شوفت اللي بيحصل هادا وين وين اه آخر رواية قرأتها بس كانت بايخة كتير عشان البطلة كانت غبية وخاڤت من ټهديد البطل وفضلت تحت رحمته بس اللي شكلك ما تعرفهوش هو مين اللي قدامك "
لم يغيظه شخصا في حياته مثلها تتكلم كأنها مديرة شركة ووالدها رئيس الجمهورية فقال بفحيح " أيوة انا عايز أعرف مين اللي قدامي "
يتبع 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات