رواية جنة الياسين البارت الرابع بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وكدة وهخليها بعد تبوس رجلي أستر عليها
سكت أحمد قليلا ثم قال اممم مش مصدقك بس ماشي وبعدين
ياسين بجدية وان تأكدت انها السبب في اللي حصل لخالد هأنشر صورها في كل مكان
ضحك أحمد بكل صوته ثم قال بسخرية لا والله انت بتهزر انت شوفتها راكبة الاصنصيل مع زميل ليها في الشركة كنت ھتموت وتاني يوم صدر قرار الاصنصيل الشرقي للبنات والتاني للرجالة واللي هيخالف هيتفصل هتنشر صور مين انت عشقتها يا حبيبي
أحمد بجدية يمكن مظلومة ما انت لازم تتأكد خصوصا طول مراقبتها مافيش حاجة ظهرت عليها لحتى الآن
نظر له وهو يتمنى من كل قلبه أن تكون فعلا مظلومة
فاق من شروده على ألم معدته بسبب عدم أكله فهيا الوحيدة الذي اهتمت بأكله لأول مرة في حياته لم يبالي لجوعه غير ملابسه ونام ..
كان يضع كاميرا في مكتبها يستمع لصوتها كلما غنت صوتها الذي سلبه عقله أكثر ..
أنا مش مبينالو أنا ناويالوا على ايه
ساكتة ومستحلفالو ومش قايالوا ساكتة ليه
كلما استمع صوتها ترك ما في يده وتأملها بعشق وأي أغنية تغنيها يقوم بتسجيلها ...
لكنها لم تغب عن باله دقيقة واحدة ..
كادت تطرق غرفة أخيها قبل ذهابها لعملها لتسمع كلامه
يا عادل قولتلك اسبوع وهجوزهالك خلينا أمهدلها بس هات اللي قولتلك عليه
عادل بجدية وتحذير تمام اسبوع يا محمد وان ما تجوزتهاش هتشوف وش عمرك ما شوفته
خرجت من الشقة بسرعة وهيا تبكي باڼهيار وخوف أن يبيعها أخيها كأنها سلعة ...
اڼهارت في مكتبها خصوصا أنه ليس لديها رقمه حاولت الوصول لرقمه من أي أحد يومين وهيا لم تنم ثانية بسبب خۏفها ..
حتى استطاعت الوصول لرقمه من أحد الموظفين الذي أخبرها أنه لا يجيب على أية أرقام ...
وصلته رسالة لم يكن سيفتحها لكن الاشعار الذي وصل جعله عينيه تخرج من مكانها أنا جنة رد عليا
دق قلبه كالطبول ليجيب بلهفة وقلق جنة في حاجة
أتاه صوتها الباكي الذي جعله يكاد يركض لها ياسين
كانت
شهقاتها التي تسمع جعلته يكاد يجن ليسأل مجددا بصوت حاد قلق ما تنطقي يا جنة قلبي هيوقف من الخۏف
لترد بصوت متقطع محمد عايز .. عادل عايز انا مش عارفة تقدر تساعدني
لم يفهم اي شئ ليقل بحنان اتكلمي بالراحة محمد مين وعادل مين
ردت پبكاء محمد اخويا وعادل ابن عمي
رد معقبا بنفس الحنان ايوة مالهم
بكت أكثر وقالت محمد عايز يجوزني عادل ابن عمي وهو متجوز وانا بكرهه
ناااااار حړقت قلبه مجرد سماعه ذلك وقف من مكانه وقال پجنون وغيرة انا جاي يا جنة مسافة الطريق خليكي بالشركة حتى لو تأخرت
ردت بلهفة ودموع والصفقة
أجابها بحدة وحړقة تتحررررررق ما تتحركيش من مكانك أنا جاي على چثتي اللي قولتي يحصل
أغلق معها واتصل بالوفد الآخر يعتذر عن الحضور بسبب ظرف طارئ وأجلها لموعد آخر ..
كاد يطير وهو يتذكر كلامها هل ستكون لغيره يكفي غيرته أنها كانت لأخيه لا والله ستكون له بعدها يفكر في انتقا مه الذي متأكد أنه لن يحدث فكل شئ مقارنة بها لا يساوي..
اقترب منها ليتمم زواجه حلاله وما أجمل عندما يتلاقى الحلال مع الحب وبعد وقت كانت المفاجأة..
جلست تبكي پخوف وهيا تهمس والله العظيم انا بنت معرفش ايه اللي حصل
يتبع