الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جنة الياسين البارت الرابع بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وكدة وهخليها بعد تبوس رجلي أستر عليها 
سكت أحمد قليلا ثم قال اممم مش مصدقك بس ماشي وبعدين 
ياسين بجدية وان تأكدت انها السبب في اللي حصل لخالد هأنشر صورها في كل مكان 
ضحك أحمد بكل صوته ثم قال بسخرية لا والله انت بتهزر انت شوفتها راكبة الاصنصيل مع زميل ليها في الشركة كنت ھتموت وتاني يوم صدر قرار الاصنصيل الشرقي للبنات والتاني للرجالة واللي هيخالف هيتفصل هتنشر صور مين انت عشقتها يا حبيبي 
سكت ياسين ولم يجب فهو فعلا يغار عليها من كل زملاءها رجع رأسه للخلف وقال بحزن ليه يحصل معايا كدة ليه هيا من دون الكل اللي اخدت قلبي الاحساس اللي تمنيت أحسه طول عمري أحسه مع اللي عايز أنت قم منها 
أحمد بجدية يمكن مظلومة ما انت لازم تتأكد خصوصا طول مراقبتها مافيش حاجة ظهرت عليها لحتى الآن
نظر له وهو يتمنى من كل قلبه أن تكون فعلا مظلومة 
بااااك 
فاق من شروده على ألم معدته بسبب عدم أكله فهيا الوحيدة الذي اهتمت بأكله لأول مرة في حياته لم يبالي لجوعه غير ملابسه ونام ..
كان يضع كاميرا في مكتبها يستمع لصوتها كلما غنت صوتها الذي سلبه عقله أكثر ..
أنا مش مبينالو أنا ناويالوا على ايه 
ساكتة ومستحلفالو ومش قايالوا ساكتة ليه 
كلما استمع صوتها ترك ما في يده وتأملها بعشق وأي أغنية تغنيها يقوم بتسجيلها ...
انشغل عنها اسبوع كامل بسبب صفقة مهمة لدواء جديد ...
لكنها لم تغب عن باله دقيقة واحدة ..
كادت تطرق غرفة أخيها قبل ذهابها لعملها لتسمع كلامه 
يا عادل قولتلك اسبوع وهجوزهالك خلينا أمهدلها بس هات اللي قولتلك عليه
عادل بجدية وتحذير تمام اسبوع يا محمد وان ما تجوزتهاش هتشوف وش عمرك ما شوفته 
خرجت من الشقة بسرعة وهيا تبكي باڼهيار وخوف أن يبيعها أخيها كأنها سلعة ...
وصلت مكتبها في حالة يرثى لها ليأتي هو في بالها ركضت لمكتبه لم تجده سألت السكرتيرة أجابتها أنه في محافظة الإسكندرية يتفق على صفقة أخرى ويحتاج لأسبوع...
اڼهارت في مكتبها خصوصا أنه ليس لديها رقمه حاولت الوصول لرقمه من أي أحد يومين وهيا لم تنم ثانية بسبب خۏفها ..
حتى استطاعت الوصول لرقمه من أحد الموظفين الذي أخبرها أنه لا يجيب على أية أرقام ...
كان يجلس في شقته قبل موعد المقابلة شارد في ذكرياتها وصوته الذي سجله ويستمع له طول الوقت كان هاتفه يرن مرارا وتكرارا لم يجيب .. 
وصلته رسالة لم يكن سيفتحها لكن الاشعار الذي وصل جعله عينيه تخرج من مكانها أنا جنة رد عليا 
دق قلبه كالطبول ليجيب بلهفة وقلق جنة في حاجة 
أتاه صوتها الباكي الذي جعله يكاد يركض لها ياسين 
رد بلهفة ايه بټعيطي ليه حصل حاجة 
كانت
شهقاتها التي تسمع جعلته يكاد يجن ليسأل مجددا بصوت حاد قلق ما تنطقي يا جنة قلبي هيوقف من الخۏف 
لترد بصوت متقطع محمد عايز .. عادل عايز انا مش عارفة تقدر تساعدني 
لم يفهم اي شئ ليقل بحنان اتكلمي بالراحة محمد مين وعادل مين 
ردت پبكاء محمد اخويا وعادل ابن عمي 
رد معقبا بنفس الحنان ايوة مالهم 
بكت أكثر وقالت محمد عايز يجوزني عادل ابن عمي وهو متجوز وانا بكرهه 
ناااااار حړقت قلبه مجرد سماعه ذلك وقف من مكانه وقال پجنون وغيرة انا جاي يا جنة مسافة الطريق خليكي بالشركة حتى لو تأخرت 
ردت بلهفة ودموع والصفقة 
أجابها بحدة وحړقة تتحررررررق ما تتحركيش من مكانك أنا جاي على چثتي اللي قولتي يحصل 
أغلق معها واتصل بالوفد الآخر يعتذر عن الحضور بسبب ظرف طارئ وأجلها لموعد آخر ..
كاد يطير وهو يتذكر كلامها هل ستكون لغيره يكفي غيرته أنها كانت لأخيه لا والله ستكون له بعدها يفكر في انتقا مه الذي متأكد أنه لن يحدث فكل شئ مقارنة بها لا يساوي..
اقترب منها ليتمم زواجه حلاله وما أجمل عندما يتلاقى الحلال مع الحب وبعد وقت كانت المفاجأة..
جلست تبكي پخوف وهيا تهمس والله العظيم انا بنت معرفش ايه اللي حصل  
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات