رواية جنة الياسين البارت الخامس بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية جنة الياسين البارت الخامس بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده
أخويا محمد بدو يجوزني عادل ابن عمي
هو نفسه لم يكن يعلم بغيرته هذه لم يكن يعلم أن داخله كل هذه الغيرة
فلاش باااك
كانت فترة استراحة وعيد ميلاد أحد الموظفات وزملاءها يحتفلون بها
لتفف احدى الزميلات وهيا تقول بحماس دلوقتي جنة هتغنيلنا
شهقت جنة وقالت بخجل انا لا طبعا بعرفش أغني
وسط الحاح الجميع بدأت بالغناء بخجل شديد بيقولوا لي توبي توبي توبي
ازاي بس ازاي ازاي تتوبي يا عيني ازاي ازاي
عاشقة وغلبانة والنبي
كان يمشي في الممر يريد أن يراها حتى لو من بعيد وقبل أن يصل مكتبها استمع لصوتها أسرع في خطاه ليجدها تغني وجميع العيون محدقة بها من جمال صوتها
انتفض الجميع ولأول مرة يروه متعصب هكذا فقال احد الموظفين بړعب احنا في استراحة وكنا بنحتفل
قاطعه بحدة وهو ما زال يحدق بها تحتفلوا احنا بشركة ادوية ليها اسمها مش في قاعة أفراح كل واحد على مكتبه
كان ما زال ينظر لها بصدر يغلي من الغيرة يريد كتم صوتها للأبد وهيا ترتجف من نظرته
جنة بصوت متقطع هما قالولي غني
صړخ بها پجنون كنت مبسوطة والكل بيبصلك واشتهاكي من صوتك
قاطعته بحدة بسمحلكاش
اقترب منها وضړب الطاولة بقوة وقال يجنون مين قالك مستني تسمحيلي دي اخر مرة اشوف اللي انا شوفته والا هخرسك للأبد
أغمض عينيه پعنف ثم قال بحدة قولت وغيرت رأيي مش مسموحلك تغني تاني لأي حد وده ټهديد يا جنة بلاش تشوفي وشي التاني
اقتربت منه اكثر وقالت بغيظ شديد أعلى ما في خيلك اركبه
أمسك فكها وضغط عليه بقوة وقال بغيرة حقيقة صوتك ده حقي أنا بس اللي اسمعه يا جنة وقريب اوي مش هيكون لحد غيري ولسانك هقطعهولك صبرك عليا
باااك
كان يسابق الريح كلما تخيل انها ممكن أن تصبح لغيره
حسنا يوجد حل آخر
أمسك هاتفه وقال بصرامة عادل الشناوي ابن عم جنة عايزو يطلع رحلة عايزو يتبسط اوي
أغلق الخط وصدره ما زال يغلي يكفي أنها كانت لأخيه فرك وجهه پعنف أين انتقامه لا والله فليذهب انتقامه إلى الچحيم لن يتركها لغيره
وصل الشركة وترك سيارته مفتوحة ورمى المفاتيح لأحد الأمن وطار للمكتب وصل لها كانت ما زالت تبكي اقترب منها يريد احتضانها لكنها