الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سامحيني البارت الحادي عشر بقلم ضحي وائل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعم النشيط اللي جاي بدري اووي .
رامياهلا بعم الكسول .
حمزهماشي ياعم مقبوله منك.
رانييالا اقعد بقى وابداء شغل .
حمزهماشي.
وفعلا قعدوا الاتنين يشتغلوا لحد ما رامي حس بجوع شديد اوووي عشان هو مفطرش الصبح .
فرفع سماعه الفون وطلب اكل وطلب لحمزه معاه.
حمزهاي ده اي ده اول مره تطلب اكل من بره كنت دايما تستنى تروح البيت عشان تاكل .
رامي لا ابدا بس حسيت اني جعان .
حمزهاصلها غريبه كنت بتيجي تشتكي من خديجه عشان مش بتخليك تنزل من البيت من غير ما تفطر .
وعند النقطه دي رامي افتكر خديجه فعلا خديجه عمرها ما نزلته من البيت من غير فطار وعمره ما طلب منها تعمله اي حاجه ابدا كانت دايما تعمل من غير اي طلب من قبل حتى من قبل ما اللي هو عاوزه يجي على باله اصلا.
انما دلوقتي حياته عباره عن فوصى وعدم نظام مفيش فطار حتى الغدا بيكون دليفري من غير اي طعم وهدومه حتى مش مغسوله في البيت والبيت نفسه مش مترتب كل خاجه اتلخبطت ومش في مكانها .
حمزهرامي رامي جرى اي روحت فين كله ده .
راميابدا والله معاك هفطر بس و افوقلك .
حمزهالله ده انت كمان مفطرتش انت متغير اليومين دول اووي . وصمت قليلا ثم تابع المهم انا رايح المحكمه دلوقتي عشان عندي جلسه سلام بقى واشوفك بكره.
راميمع السلامه والتوفيق .
ومشي حمزه وساب رامي لوخده مش بيعمل حاجه غير انه بيفكر في خديجه وبس حاول يشتغل معرفش عشان عاوزه يشوف خديجه بأي طريقه لحد ما شوقه غلبه وافتكر انه فضلهت ربع ساعه وتطلع من الشغل فلم حجته وقرر انه يروح يوصلها.
The end of flashback.
رامي خديجة.
خديجة بصتله نعم يا رامي .
رامي انتي كويسه اصل انتي ساكته من اول الطريق .
خديجة ابدا والله انا كويسه بس هقول اي .
رامي اي حاجة زي مثلا عاملة اي ف الشغل .
خديجة الشغل كويس اوي والتصميم الي انت شوفته الي قولت عليه كويس عجبهم واتقبل .
رامي بفرجة لفرحتها بجد اتقبل .
خديجة اه والله وانا هشرف علي تنفيذه الحمد لله .
رامي التصميم روعة يا خديجة تسلم ايدك بجد والف مبروك .
خديجة الله يبارك فيك يا رامي .
وبعد دقائق كانوا واصلين وخديجة نزلت تجيب الولاد ونزلت تاني لرامي .
مالك بابي وحشتني اوي .
رامي وهو بيبوسه وانت كمان يا قلب بابي 
ومسك مليكة من مامتها وباسها وساق بيها طول الطريق ف حضنه .
لحد ما وصلوا البيت وخديجة نزلت ونزلت الولاد .
واحت عن بابا البيت وطلعت المفاتيح وفتحت .
واستدارت لرامي وقالت بابتسامة شكرا يا رامي علي الترصيله .
رامي علي اي يا خديجة ده واجبي .
خديجة طب عن اذنك .
رامي اتفضلي .
وقفلت الباب وهو فضل واقف شويه وبعدين اتنهد وطلع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات