رواية سامحيني البارت الثاني عشر بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية سامحيني البارت الثاني عشر بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
تمنيت من الله ان ياتي لي بحقي منك
ولكن عندما رايتك ضعيفا وهشا احسست
ضړب في قلبي وقسمه نصفين
وتمنيت لو آخذك بين احضاني واحميك من
العالم كطفلي الصغير الخائڤ ويحتمي بحضن امه
ولكن حتي هذه الامنية انت اخذتها مني.
نبدأ برامي بعد ما داليا سابته ومشيت قعد علي الكرسي وفضل يبص علي البيت المبهدل وحط راسه بين ايده واتنهد وفضل علي الحال ده شوية حوالي نص ساعة وبعدين قام واتصل ب ....... خديجة
مسك الفون ورن عليها وجاء الرد بعد دقايق
خديجةالو
رامي الو يا خديجة
خديجة باستغراب رامي!!!!اي في اي مخليك تتصل ف الوقت ده
خديجة بخضه بعد ما سمعت نبرة صوته مالك يا رامي فيك اي
رامي بصوت مبحوح محتاجلك محتاجلك دلوقت يا خديجة.
خديجة طب هي مراتك مش جمبك ولا اي تشوف مالك .
رامي بصوت مخڼوق لالالالالا داليا مش جمبي ....انا محتاجلك دلوقت يا خديجة بجد .
خديجة بخضة طب انزل انزل يا رامي انا مستنياك .
وقفل السكة معاها ونزل جري علي السلم .
ورن جرس باب خديجة ..... وبعد لحظات خديجة فتحت الباب .
واول ما فتحت الباب لقت رامي واقف وعينه مدمعه الجبل الشامخ الراجل الجامد الي زي الجبل الي بتعشقه وعاشت عمرها معاه ولا مره شافتله دمعة واحدة حتي يوم ۏفاة ابوه وامه مشفتوش بيعيط بالعكس كان واقف قوي متهزش الراجل الي كان بيتعامل معاها ببرود بيبكي دلوقت وواقف قدامها وهو بيبكي وعيونه كلها دموع .
رامي دخل جوه البيت وفضل واقف مستني خديجة تقفل الباب وتستدرله.
وبعد ما خديجة قفلت الباب واستدارتله .
خديجة اقعد اقعد يا رامي في اي مالك اي الي بيحصل .
بس رامي قعد علي ركبته قدامها وحط راسه علي رجليها زي الطفل الصغير وفضل يبكي يبكي جامد اوي كان فعلا زي الطفل .
خديجة بدموع مالك مالك بس يا رامي اي الي حصلك بس .
بس رامي فضل يبكي اكتر خصوصا وهو حاسس بحنانها .
خديجة انت اتخانقت مع مراتك ولا اي .
رامي هز رأسه ب نعم .
خديجة غمضت عيونها وقالت عشان كدا بټعيط .
هز راسه ب لا