رواية الوريث والوحيده الفصل الثاني بقلم زينه بلال حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
آسف يا رين هانم والله ما هكررها مش هتشوفى وشى تانى .. حلفتلك بالله خدت جزاتى يباشا .. و مستعد اعمل أى حاجة بس قسم لا .. ابويا هيعرف وهيطردنى من المحل ابوس ايديك ..
ابتسم جارها بسخرية ... و بصله انت كده هتخلينى احب مرواحنا للقسم اكتر .. و اكتم نفسك على ما نروح هناك أنا ماسك ايدى بالعافيه عنك !
راحوا القسم و كان جار رين ليه ظابط يعرفه هناك خلاه يشدد العقۏبة و يعمل محضر عدم تعرض .. بعد ما اتطمن أن الوضع تمام مشى و هو ساحب رين وراه
قال ببرود سلمت المرادى كويس أنى كنت طالع لما لقيته بيدخل عندك و بيتلفت زى الحرامى و .. جز على سنانه كأنه بيحاول يمتص عصبيته ثم أردف .. ياريت تاخدى حذرك من هنا ورايح علشان ميبقاش فيه مرة تانيه ..
بصلى و واضح هو كمان مكنش اخد باله .. حط أيده على رأسه من ورا وهو بيبص فى الساعة بضجر الساعة ١٢ صعب نجيب نجار يصلحه دلوقتى ..
مشى خطوتين نحيتى و حط مفتاح فى ايدى وهو بيقول خدى نامى فى شقتى و أنا هلصم الباب كده و هنام فى شقتك ..
بصلى بحدة هتعرفى تنامى و الباب كده يعنى
رين ل لا .. بس..
مبسش .. هيا ليلة لو عايزة تاخدى حاجة أو تعملى حاجة فى شقتك بسرعة علشان أنا عينى قفلت ..
قراراته سريعة معندوش تردد .. الحقيقة مش قادرة احدد إذا كان أنا الى سحلاه معايا ولا هو !
خدت غيار و فوطه و خرجت وأنا بقول شكرا يا....
و بيحاول يثبته جاسر
رين بابتسامة أول مرة تطلع من ساعة ما قابلها شكرا تانى يا جاسر ..
عيونه وسعت لما خد باله من جمال غمزتها لما تضحك و تبان .. تدارك نفسه و قفل الباب وهو بيقول تصبحى على خير .
الصبح رين خرجت من شقة جاسر .. لقته واقف قدام باب شقتها . .
خد باله منها قال لسة النجار نازل .. الباب اتصلح و بقى فل .. مد أيده ليها ..
اتنهد بضيق متفكريش تحاسبينى أنا إلى كسرته .. التكاليف عليا كلامى هنا على المفتاح
هزت راسها بفهم و طلعت المفتاح .. اتفضل .. و .. أنا آسفة على كل ۏجع الدماغ بتاع امبارح .. لو فيه أى حاجة اقدر اقدمهالك مترددش ارجوك تقولى عليها ..
بصلها بتركيز كأنه بيدور فكره فى دماغه .. نزل رأسه لمستواها وهو بيبص فى عيونها بجرأة .. أى حاجة .. قولتيلى ..
بلعت ريقى .. و أنا بدعى مندمش على قرارى آه .. أى حاجة .
جاسر بابتسامة شيطانيه حيث كده .. لو تتجوزينى نبقى خالصين !
يتبع