السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دقات مؤتلفه بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تتكلم نص ساعه على بعضها لازم بعد كده بتقل ادبك
عصام قرب منها وبص لعيونها وقال هتصدقيني لو قولتلك اني منمتش امبارح وانا بفكر فيكي
حنان قالت بسخريه هصدقك اه وعارفه تحديدا بتفكر في ايه
عصام ضحك جامد وقال.. يا بت انتي ليه شيفاني ۏسخ قوي كده لا بجد كنت بفكر فيكي يعني فكرت شويه في شويه حاجات كده بس انا بجد كنت بافكر في اني زعلتك امبارح وكمان حكايه خطيبك دي اكيد ضايقتك
حنان قالت .. لا عادي انا متعوده اذا كان ابويا اټخانق معايا وقلي ليه مببتسمعيش كلام الباشا لما قال لك تروحي معاه البيت ... من غير حتى ما يعرف الباشا كان عايز ايه في البيت هتيجي على خطيبي يعني
عصام اتنهد بحزن و بص لعيونها وقال... انا اسف
حنان استغربت جدا وبصت له بزهول وهو ابتسم وقال اسف على الحزن اللي في عيونك ده اللي متاكد ان انا السبب فيه...انا لسه فاكر امبارح لما شوفتك في الشركه زي الفراشه رايحه جايه مبسوطه قوي بالشغل وانا بوظت لك اول يوم شغل بوظتلك خطة حياتك كلها اصلا ..بس هحاول اصلح الموضوع مع خطيبك وافهمه ان انا الي عملت كده ڠصب عنك
حنان قالت بسرعه..لا متقلوش حاجه.. مبقتش تفرق اصلا خلاص بابا الصبح قالي انه مش راضي يستنى اكتر من كده وهيكتب الكتاب تلاقيه طبعا مش مأمنلي
عصام اتسعت عينيه بشده وقال بزهول.. يكتب كتاب مين
حنان قالت بحزن هيكون مين بعني..كتابنا
عصام حس بشعور وحش جدا وقال بسرعه..وانتي موافقه
حنان قالت بحزن ..اه عادي..اصلا كده كده هنتجوز وفي النهايه لو كان شاكك فيا مكانش قبل يتجوزني هو بس عايز يضمن اني ابقى ليه
عصام بصلها پغضب وقال ازاي تفكري كده فكري في مستقبلك انتي ازاي تربطي حياتك بواحد زي ده..الي يخليه يبيع كرامته بالشكل ده في اي وقت ممكن يبيعك
حنان اتنهدت وقالت بحزن ..الفقره اللي زينا كرامتهم بتراب الفلوس يا باشا
و لسه هتمشي مسك ايدها وقال بس انتي كرامتك غاليه قوي ومش بتراب الفلوس وانا حاولت وانتي رفضتي الي عندو كرامه مبتتباعش يا حنان
حنان ابتسمت وقالت انت مش وحش زي ما بتبين على فكره حاول تخف على نفسك شويه ..وبطل الطيش ده فكر مثلا تتجوز تحب تستفيد من الدنيا شويه فكر يبقى لك اسره مش شرط اللي حصل مع اهلك يحصل معاك فهمتني يا باشا ..ومشيت خطوات وبصتلو وقالت بابتسامه ...رغم كل اللي عملته انا مبسوطه جدا اني اتعرفت عليك
قالت كده ومشيت وسابته واقف يبص لطفها وحاسس بالم شديد ومش عارف سببه وغيظ رهيب من انها هتكتب كتابها
تاني يوم راحت الشركه زي العاده وكانت مستنيه انه يطلبها زي كل يوم بس استغربت جدا لما اتاخر الوقت وما جاش راحت سالت عليه السكرتاريه اتفاجئت انه تعبان شويه ومش هيجي على الشغل
حنان رجعت على البيت و مكانتش عارفه ليه كانت نفسها تشوفه قبل مواعيد كتب الكتاب اتنهدت وقالت بضيق بتفكري في ايه يا غبيه انتي عيب عليكي كده انتي هتبقى على ذمه راجل و لسه هتروح على بيت ابوها بصت على الفيلا وقالت في نفسها..بس ما فيهاش حاجه يعني لو اطمن عليه افرض كان تعبان قوي ده بابا بيقول مش بيسيب الشركه ابدا
ومفيش دقائق ولقت نفسها رايحه فعلا على الفيلا
دخلت وقالت عصام بيه عصام بيه
عصام كان قدام التلفزيون معاه كاس وبيشرب وقاعد بملل
اول ما سمع صوتها وقف بسرعع وقال بسعاده.. حنان
حنان قالت بارتباك شديد ..حضرتك .انا...اناروحت الشركه بس قالولي انك تعبان ..ف..فحبيت اطمن عليك واشوفك لو محتاج حاجه
كان حاسس بضيق مش عارف سببه وقال پغضب مكبوت..لا ابدا مش محتاج حاجه الخدم جم..شكرا يا عروسه اصلا حتى لو احتجت النهارده كده كده هتتجوزي و يمكن حتى ما اقدرش اشوفك تاني
حنان بصت له وابتسمت وقالت.. تمام الحمد لله انك بخير 
عصام ابتسم بسخريه وقال..انا بخير هيجرالي ايه..اه صحيح ابوكي طلب يعمل كتب كتابك في الجنينه وانا وافقت..اهي اعتبريها هدية العروسه
حنان ابتسمت بحزن وقالت..اه..قلي..شكرا...عن اذنك
بس لسه هتمشي بصلها وعيونه بتلمع بدموع مسجونه فيهم وقال.. ما تتجوزيش يا حنان انا مش عارف مش عارف ايه اللي مضايقني كده بس مش عايزك تتجوزي ارجوكي خليكي معايا
حنان ابتسمت بدموع وقالت ..مش هينفع يا باشا افضل معاك ازاي..وباي صفه اصلا ما فيش سبب يخليني ارفض
عصام قال بسرعه..ارفضي علشاني..انا..انا...
ابتسمت بدموع وقالت... انت ايه
عصام قرب اكتر وقال.. تعبان قوي من امبارح مش قادره اتخيل انك هتكوني على ذمه راجل ومش هقدر حتى اشوفك تاني
حنان ابتسمت وقالت..بس هم كلهم يومين اللي اتقابلنا فيهم يا باشا عادي هتعيش زي ماكنت عايش قبل ما نتقابل
عصام قرب منها اوي وقال حاسس اني مش هقدر ابدا انا عايزك عايزك جنبي محتاج لك قوي يا حنان لسه هتنطق قرب منها بسرععه بقوه وقرب بيها على الكنبه وهو لسه مكمل وبدأ عليها بقوه
حنان بقت تبعده وبتقول پخوف...سييني يا عصام باشا ارجوك
بس مكانش سامعها ومكمل وووووو
5 والأخير
محتاج لك قوي يا حنان لسه هتنطق قرب منها بسرعه بقوه وقرب بيها على الكنبه وهو سه مكمل وبدأ ېتهجم عليها بقوه
حنان بقت تبعده وبتقول پخوف...سييني يا عصام باشا ارجوك
بس مكانش سامعها ومكمل 
وبقت تبكي و وهيه بتقول.. انا الغلطانه اني وثقت فيك و جيت اسال عنك يا حيوان
عصام وقف بسرعه اول ما قالت كده وبعد عنها وهو بيشد شعره لورا وبصلها بدموع وقال امشي ومتجيش هنا تاني ..مش عايز اشوفك..روحي اتجوزي الحيوان اللي باعك من اول جوله.. امشي من هنا
حنان بصتلو بدموع وجريت بسرعه وهيه بتساوي هدومها الي اتبهدلت
عصام كان عايز يجري وراها يوقفها ويضمها لقلبه بس مقدرش قعد مكانه بدموع هو بيفكر في قربها اللي جننه من اول لحظه شافها فيها
ثاني يوم كان معمول حفله علشان كتب كتاب حنان وفرحها واتعملت في الفيلا زي ما والد حنان طلب من الباشا
عصام كان بيبص على التجهيزات من البلكونه بيشرب وهو متضايق جدا من اللي بيحصل قال پغضب في نفسه.. ايه اللي مضايقك في كده واحده كنت عايز تقضيلك معاها ليلتين ومحصلش نصيب فيها..افرض يعني في غيرها كتير وبقى يحاول يقنع نفسه بالفكره وهو متضايق جدا ..
لسه هيدخل شافها كانت واقفه مع العمال لان والدها تعبان فضل يبصلها بشرود
حنان شافتو واقف بيبصلهم من البلكون ابتسمت بسخريه ولسه هتمشي طلع بسرعه وقال... ايه يا عروسه حتى مش بتردي السلام ..انتي زعلانه على اللي حصل امبارح
حنان بصتلو بضيق وقالت ..هزعل ليه عادتك ولا هتشتريها
عصام ضحك ووقف قدامها وقال ابدا وحياه عيونك ما هي عادتي ومش بتحايل على اي واحده ولا متعود اضايق واحده كده واقف في طريقها كل شويه..وقرب منها وقال..بس انتي حاجه ثانيه..حنان..حنان انتي متاكده من اللي بتعمليه ده فكري تاني يمكن بعدين ټندمي
حنان قالت بضيق اظن حتى لو ندمت دي حاجه متخصكش يا باشا
ولسه هتمشي شدها عليه وقال لا تخصيني تخصيني قوي يا حنان مينفعش تتجوزي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات