رواية وابقي بدون لقاء البارت السادس بقلم حور طه حصريه وجديده
بحاول أحميك...
بشړيمش هتعرف تحميني... لانك قتل ت روحي
سكتت لثواني لكن الصمت كان بيضغط عليها أكتر. فجأة رجعت تلتفت له عينينها كانت مشټعلة بالڠضب اللي نابع من عمق روحها المچروحةإنت عمرك ما حبيت تبقى أب! ولا عمرك فكرت في اللي جوايا ما كنتش حابب تكون ابعمرك ما هتصبح اب في يوم من الايام! مبروك عليك... دلوقتي تقدر تعيش زي ما دايما كنت عايز من غير طفل من غير حياة من غير أي حاجة تربطنا.
أسر يقف في مكانه عينيه محملتين بالحزن والأسى يحاول إيجاد الكلمات لكنه عاجزبشړي اسمعيني... ما كانش قصدي... ما كنتش عايز ده يحصل.
أسر يحاول التقدم نحوها خطوةأنا كنت خاېف خاېف على صحتك... ما كنتش عارف إنك هتشوفيها بالطريقة دي.
بشرى تلتفت له بعيون مليانة ڠضب ودموعخاېف على صحتي ولا خاېف على حياتك اللي كنت عايزها من غير قيود! إنت كنت دايما بتفكر في نفسك في مستقبلك وما فكرتش في قلبي اللي اتقطع! مش هقدر أسامحك... مش هقدر أنسى.
بشرى تضحك بسخرية مريرةعيلة عيلة إيه اللي بتحلم بيها بعد ما قتل ت الطفل الوحيد اللي كان ممكن يحقق الحلم ده! إنت ضيعت كل حاجة إنت دمرتني.
أسر يخفض رأسه صمته ثقيلأنا أسف... ما فيش كلام يقدر يعبر عن اللي جوايا بس أنا بحاول أصلح غلطتي.
أسر بصوت متهدجبشرى أنا بحبك... مش عايز أخسرك.
بشرى تتراجع خطوة للوراء تحاول تحافظ على مسافة بينها وبينهالحب ما بيصلحش اللي اتكسر. مش هقدر أكمل معاك...إنت حړقت بينا كل حاجة.
بشرى تقف مكانها بثبات عينيها مليئة بالحزن الحاسمإنت تقدر تكمل لوحدك... لكن أنا لأ. دي نهاية كل حاجة بينا.
تدير بشرى ظهرها لأسر تتركه وحيدا وسط ظلام الصمت الثقيل. يظل واقفا يحاول استيعاب اللحظة لكن الألم يغمره.
في منزل خديجة.