الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أم بالاجبار الفصل الثاني بقلم فيروزه حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اكمل كلمي في ثانيه كان قلم نزل علي وشي ومعه نزلت قطرات من الد م من جنب شافيفي
حاتم قرب مني ودموعه زادت انا اسف يا حبيبتي وبقا يضر ب في نفسه
سامحيني ارجوكي سامحيني انا مليش غيرك ردي عليه ردي عليه ريحي قلبي ردي عليه ولو حتي هتشتميني
ردي عليه سكوتك بيمو تني ردي
فضلت ساكته وغمضت عيني وكان نفسي تكون اخر مره اسمع صوته أو افتح عيني كان نفسي قلبي يقف في الثانيه اللي غمضت عيني فيها
يا مدام يا مدام القطر وصل
نزلت من القطر وانا حاسه پخوف وكأن الدنيا كلها وقفه ضددي
فضلت ماشيه وانا حضنه تميمه علي دراعي وضمھا لقلبي
لحد ما وصلت لبيتي فتحت الباب ودخلت البيت زي ما هو كأن السنين مغيرتش حاجه كل اللي اتغير اناوبس قربت من السرير ومسحته من تراب السنين والوحده وحطيت تميمه عليه وقربت من المرايا امسحه من التراب وبصيت فيها حسيت اني مش عارفه اللي في المرايا معقول دي انا معقول انا اتغيرت للدرجه دي
يلا يا بنتي عريسك مستنيكي بره كل ده ذوق قدام المرايا
انا اتكلمت بكل فرحه حاضر يا عمتي انا طلعه اهو
يلا يا سما حاتم زهق من الانتظار وبعدين القطر هيفتكم
بفرحه طلعت من الاوضه
وشديت باب الاوضه وانا بودعها وبدوع كل الذكريات معها
بصيت علي الصاله ودخلت اوضه امي وابويه اول ما فتحت الباب حسيت كأن امي بتحضني وتطبطب عليه وبتقولي مبروك النهارده أسعد يوم وانتي اجمل عروسه شوفت نفسي وانا بتنطط هنا وهناك وهي بتقولي بس يا حبيبتي حاسبي احسن توقعي وانا بجري بفرحه ولا كاني سامعها وسمعه صوت أبويه بيقولها سبيها يا سعاد تلعب 
ده هي حتي سما تعالي يا حبيبتي لحضني قفلت باب الاوضه وانا دموعي نزله وبودع اوضه أبويه وامي كأنها هم وطلعت من باب البيت وقفلت الباب ورايه ولفيت لقيت الطبل والزمار والهيصه والكل فرحان وحاتم وقف جمب عمي قربت من عمي ومسكت أيده وعمي ادني لحاتم اللي اول ما مسك ايدي بسها
وقالي
حاتم بفرحه النهارده أسعد يوم في حياتي يا سما
وكاني ملكت الدنيا
سما بكسوف بس بقي يا حاتم متكسفنيش
حاتم هي في واحده بتتكسف من جوزها
سما بكسوف بس بقي الناس كلها بتبص علينا
حاتم ادلعي برحتك يا حبيبتي
وانا برفع طرف عيني لمحت سند وقف جمب الشجره اللي كنت دايما بلعب انا وهو عندها ساند عليها وبيبص علينا من بعيد كان نفسي اجري عليه واقوله شوفتني وانا عروسه
بس مشيت مع حاتم لحد ما ركبت القطر
يااااا من أمته يا سما وانتي بقيتي حزينه من أمته وانتي مش عارفه نفسك انتي لسه في عز شبابك بس الحزن اللي جوه قلبي وخۏفي
رجعت من الذكريات علي صوت تميمه بټعيط قربت من السرير وحضنتها وروحت علي المطبخ عملت لبن وجيت شربتها وفضلت اطبطب عليها وانا دموعي عرفت طريقه 
من عيني
سما تميمه انتي من النهارده بنتي واهلي وعيلتي وانك مش بنتي ده سر بيني وبين نفسي انا ونفسي وبس
وحضنتها وكأنه الحياه ونمت لاول مره من سنين وانا مرتاحه
وصحيت تاني يوم علي صوت خبط جامد علي الباب قومت اشوف مين لقيت
الحكايه لسه في البدايه اللي جاي اقوي من اللي فات
هستني رايكم في الروايه
روايه من واحي خيالي المچنون
تفاعل معها علشان اكملها اسرع
يتبع 

انت في الصفحة 2 من صفحتين