رواية أسير عينيها الفصل الرابع بقلم دينا جمال حصريه وجديده
واااد يا خالد
خرجت سريعا من غرفته تحاول اللحاق به ولكنه قد غادر بالفعل
جاء صوت محمود من خلفها في ايه يا زينب
زينب پصدمة خالد يا محمود الواد اتجوز عرفي من ورانا
محمود ضاحكا ايه يا زينب الكلام الي انتي بتقوليه دا ابنك مش عيل يا زينب عشان يعمل كدة
ضيقت زينب عينيها واقتربت من محمود تهمس له بصوت منخفض اصل انت ما سمعتوش قال ايه فوق
زينب بثقة وكأنها اكتشفت حل للغز مبهم كان واقف عمال يسبسب في شعره والضحكة من الودن دي للودن دي أنا مش معترضه ربنا يسعده دايما بس ايه بقي كان بيتكلم مع حد في التليفون وأول ما دخلت قفل
لاء وقالي ايه كمان مرات ابنك رجعت
قطب محمود حاجبيه باستنكار مرات ابنك مين
محمود بشك لاء ما افتكرش ابنك مش اهبل عشان يضحك عليه الموضوع في سر
اتسعت عيني زينب بترقب لتهتف بلهفة سر ايه
تصنع محمود اللامبالاة الله وانا اعرف منين يا زينب وعلي رأي المثل يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقي ببلاش
امام المستشفي
عزة بحماس يا حلاوة يا ولا احنا هنشتغل في المستشفي دي
بسط وليد كف يده امام وجهها لا إله الا الله الله أكبر في ايه يا عزة حرام عليكي المستشفي هتولع قبل ما نلحق نشتغل فيها يا بنت الناس عايز الحق اجمع قرشين عشان نفرش الشقة ونتجوز بقي
عزة سريعا لالا خلاص انا هسكت دا أنا احتمال اجيب بخور وابخرها بس اتجوز بقي
عزة بصوت عالي صح صح عندك حق لازم ابينله البرستيج بردوا
وليد ضاحكا طب يلا يا برستيج
وصل خالد بسيارته الي باب المستشفى الخلفي ترجل منها الي غرفة الحراسة الصغيرة وجد محمد يقف مع عامل الصيانة
خالد كله تمام
خالد طب اتكل أنت
رحل العامل سريعا فذهب خالد يجلس علي كرسي امام تلك الشاشات الصغيرة التي تعرض كل جزء من الحديقة
لاحظ محمد نظراته المتفحصة لكل جزء
محمد لسه ما وصلتش
هز رأسه إيجابا كان يشعر بأن النيران تندلع في صدره فقط بحر عينيها هو ما سيخمد نيران شوقه
سيارة فضية اللون وقفت أمام المدخل جعلت انظاره تتوجه ناحية بوابة المدخل سريعا نزل جاسم من السيارة ثم مد يده ليساعدها علي النزول
صدره يعلو ويهبط پجنون يكاد قلبه ېصرخ شوقا راقب ترجلها برفق من السيارة تلك الابتسامة البريئة التي لم ولن ينساها ابدا خصلات شعرها المتمردة فوق صفحة وجهها الصافية عادت من جديد ليحي هو من جديد
علي الرغم من أن سعادته في تلك اللحظة كانت لا توصف الا أن غضبه ايضا كان علي وشك أن يدمر تلك الحفلة فوق رأسها
احتقنت عينيه پغضب أعمي قام من مكانه متجها الي خارج غرفة الحراسة فاعترضه محمد سريعا
محمد أنت رايح فين يا مچنون
خالد غاضبا اوعي يا محمد
محمد بدهشة في ايه يا خالد دا أنت المفروض تبقي فرحان أنك شوفتها
خالد غاضبا فرحان ايه وزفت ايه اوعي أنا هجيبها من شعرها الي فرحانة بيه دا
دفعه محمد عن الباب يصيح فيه بضيق يا ابني في ايه
خالد غاضبا أنت مش شايف هي مهببة